صحيفة الاتحاد:
2025-03-04@22:25:42 GMT

«ميتا السينمائي الدولي» يعود إلى دبي

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «المشرق للبادل» تستقطب أعداداً كبيرة من اللاعبين 8 توصيات استراتيجية في مؤتمر «الرياضة للجميع»

أعلن منظمو مهرجان ميتا السينمائي الدولي انطلاق دورته الثانية في دبي بين 9 و12 نوفمبر المقبل، حيث يسلط المهرجان السنوي الضوء على مجموعة من أبرز الأفلام العالمية، كما يحتفي بصنّاع الأفلام وخبراء القطاع وعشاق السينما، بحضور نخبة من أبرز النجوم على مستوى العالم، لتأتي هذه الدورة استكمالاً للنجاح اللافت الذي حققته دورة العام الماضي.


تركز دورة 2023 على تقديم تجربة استثنائية حافلة بالمحتوى عالي الجودة وورش العمل والجلسات التعليمية المخصصة لصنّاع الأفلام الصاعدين، بالإضافة إلى العروض الأولى لأحدث الأفلام من استديوهات الإنتاج وصنّاع السينما المستقلين، وبإشراف لجنة تحكيم مرموقة.ويُقام مهرجان «ميتا السينمائي» في «وافي سيتي»، ويهدف إلى تعزيز الاقتصاد الإبداعي في دبي ودعم الاستراتيجية الوطنية للصناعات الثقافية والإبداعية في دولة الإمارات، حيث يحظى بدعم شركاء المحتوى مثل الهيئة الملكية الأردنية للأفلام وبابيلون كريتيف وفرونت رو إنترتينمنت وماد سولوشنز.
وقالت ليلى مسينائي، مؤسِسة مهرجان ميتا السينمائي «شهدت دورة 2022 من المهرجان نجاحاً باهراً، وكلنا ثقة بأن دورة هذا العام ستسهم في تعزيز مكانة دبي وإمكاناتها، بوصفها مركزاً يتيح لصنّاع الأفلام والمبدعين الالتقاء وتبادل المعارف والخبراء والترويج لأعمالهم، كما يحظى المهرجان بتقديرٍ كبير بين أوساط عشاق السينما وخبراء القطاع، وتشهد دورة هذا العام نمواً ملحوظاً في عدد الأفلام المشاركة وجودتها».
ويستعرض المهرجان أبرز إنتاجات السينما في المنطقة بالاعتماد على منهجية مستقلة وموضوعية في اختيار الأفلام المشاركة، وتشهد الأيام الأربعة من الفعالية عرض أكثر من 70 فيلماً من 20 دولة وأكثر، فضلاً عن استضافة 10 ورش عمل وحضور ما يتجاوز 50 نجماً عالمياً و15 ألف زائر، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن قائمة الأفلام المشاركة خلال الأسابيع القادمة.
ويُقام خلال المهرجان حفل توزيع جوائز السجادة الحمراء، بمشاركة نخبة من نجوم القطاعين السينمائي والترفيهي ومجموعة من مشاهير المنطقة والعالم، وتشهد الأمسية الختامية تكريم الأفلام المتميزة في فئات متعددة، بهدف تسليط الضوء على المواهب الاستثنائية التي تساهم في تطور عالم السينما.
وتشمل جوائز هذا العام 12 فئة مختلفة، بما في ذلك الأفلام القصيرة، والأفلام الطويلة، والأفلام الوثائقية، والأعمال الأولى، والمشاريع الطلابية، والأفلام التي تركز على الاستدامة، إلى جانب الفئات الجديدة المخصصة للاحتفاء بالمواهب المحلية التي سطع نجمها في دولة الإمارات.
ويُقام المهرجان تحت شعار «السينما والاستدامة»، في اتجاه لأسلوب الحياة المستدام، كما يهدف إلى الارتقاء بمشهد المهرجانات السينمائية في الدولة من خلال رعاية المواهب الصاعدة، وتعزيز التنوع والممارسات المستدامة، والاحتفاء بصناعة الأفلام في الدولة.
وبدورها، قالت ستيفاني ألكسندرا شارتييه، رئيسة التسويق في مجموعة وافي «نحرص على دعم إنتاج المحتوى المحلي والترويج للمحتوى باللغة العربية، وتمكين جيل الشباب في قطاع السينما، وتتميز (وافي سيتي) بأجواء مميزة ومشهد ثقافي نابض بالحياة، مما يجعلها الوجهة الأمثل للاحتفاء بالسينما وإبراز المواهب الصاعدة خلال مهرجان ميتا السينمائي».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المهرجانات السينمائية دبي

إقرأ أيضاً:

عبد العزيز المسلم: الشارقة التراثية مهرجان ولد كبيرًا واستطاع تحقيق نجاح مبهر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أيام الشارقة التراثية، تلك الفعالية الخالدة التي تحتفي بعمق «الجذور» وثراء الثقافة، لاسيما فيما يتعلق بتراث مجلس التعاون الخلجي وهذاالإرث المشترك فيما ينتهم، تقف كمنارة مضيئة تروي حكايات الأمس بلسان الحاضر.

وفي هذا السياق قال رئيس معهد الشارقة للتراث الدكتور عبد العزيز المسلم في تصريحات خاصة لـ «البوابة نيوز»: «أكاد أجزم أن أيام الشارقة التراثية هو مهرجان ولد كبيرًا منذ نشأته من 24 عامًا، وهذه الدورة الـ 22 لأنه توقف خلال جائحة كورونا والتي اكتشفا فيما بعد بأنها أكذوبة كبيرة، وأنه منذ البداية يحظى برعاية ودعم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، فمن الدورة الأولى كان هناك اهتمام كبير بدعوة الوزراء وكبار الشخصيات سواء من داخل أو خارج الإمارات، ولهذا أقول أنه مهرجان ولد كبيرًا، خاصة بعد طلب الكثير الجاليات العربية والغربية في المشاركة في المهرجان، كما أن أيام الشارقة التراثية  تم تسجيلها في المنظمة الدولية لمهرجانات التراث والفن الشعبي «CIOFF»  والتي طلبت منا فيما بعد بمشاركة بعض الدول الغربية في المهرجان، وبالفعل يشارك في المهرجان أكثر من 20 دولة أجنبية من الصرب، ومقدونيا.. وغيرها من الدول».

الأيام مدرسة مفتوحة

أيام الشارقة التراثية بمثابة ليست مجرد احتفال عابر، بل هي رحلة غوص في بحر عبر التاريخ، تتلاقى فيها الأجيال ببعضها البعض لتستقي وتنقل الحكمة والهوية وحفظ التراث وفي هذا الصدد أكد  «المسلم» على أن أيام الشارقة هي مدرسة مفتوحة لحفظ وصون التراث والموروث الثقافي قائلاً : «أن أيام الشارقة التراثية هي مدرسة مفتوحه ومدرسة تلقائية شعبية، يتعلم فيها المرء بشكل تلقائي دون دورات ودون تلقين، فالأيام ترسخ بداخل الذاكرة كل الممارسات الشعبية والتلقائية للإرث والموروث الثقافي، والتي أفرزت حرفيين وفنانين شعبيين وحكائين وأيضًا تجار، فهناك اثنين من كانوا يأتون إلى أيام الشارقة وهم صغار أصبحوا الآن فاعلين في هذا الحقل وهناك من قام بتأسيس شركة للفاعليات التراثية والثقافية، وهنا يمكننا الجزم بأن أيام الشارقة التراثية لها بالغ الأثر في استمرار الإرث الثقافي والحرص على تناقله عبر الأجيال المتعاقبة، بشكل عفوي وتلقائي».

الشارقة التراثية مهرجان ولد كبيرًا واستطاع أن يحقق نجاحاً كبيرًا، والأيام لها دورًا كبيرًا في الحفاظ على الإرث الثقافي و نتلقى طلبات بالمشاركة حتى أخر أيام المهرجان 

 

الاستدامة

ففي كل عام، تحتضن الشارقة هذه الأيام كأنها تُعيد عقارب الساعة إلى الوراء، لتجسد صوة من الماضي تشهد على عظمة الإرث والموروث الثقافي وروعة العادات، والمعارف الشعبية، فتلك الممارسة الحية تحقق نوعًا من التحدي في كل دورة من دورات المهرجان، وعن كيف استطاعت الأيام أن تحثث تلك الاستدامة أوضح رئيس معهد الشارقة للتراث قائلاً: «أن أكبر تحدي لدينا، أننا مثل راوي الحكايات، فنحن نُعيد نفس الحكاية وهي حكاية التراث الشعبي، وفي كل مرة نُعيد الحكاية نعمل على تجديد أنفسنا وأدواتنا، وأن عملية تكرار التراث ليس فيه أي معضلات أو إشكاليات، فالجميع يحبون الحكايات والروايات والشعبية، ولا يملون منها ولا من تكرارها، فنحن لا نمل أبدًا، وأن موضوع الملل يتعلق بالثقافات الغربية والدخيلة علينا والتي تتعلق بالنمط الاستهلاكي، قد ننجذب إليها لكنه يسهل العزوف عنها، إما التراث والموروث الثقافي فهو موضوع آخر، فجميعنا نحب ونهوى ولا نمل مما نملكه من حكايات وإرث ثقافي، وهذا هو جوهر استمرارية واستدامة ما يحققه». 

 المهرجان فرصة لتلاقى الثقافات وتضافر الجهود 

وأضاف "المسلم" أن عامل استمرارية يأتي من مشاركة المجتمع بجميع أطيافه بداخل الاحتفالية قائلاً :" أيام الشارقة التراثية تأتي بمشاركة المجتمع المحلي من خل ثلاث جهت أولاً المواطنين والمقيمين أنفسهم، وثانياً المؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية، والجمعيات الأهلية، من الأسر المنتجة الخاصة بالمطلقات أو الأرامل والتي نتيح لهم أماكن العرض بشكل مجاني بعد أخذ موافقات هيئة الصحة والسلامه، واستطاعت "الأيام" أن ترسخ مكانتها وسط المهرجانات العالمية إذا اننا وحتى اللحظات الأخيرة من نهاية الأيام نتلقى طلبات من بعض الدول والجهات للمشاركة في الأيام التراثية" 

كل دورة من دورات أيام الشارقة التراثية تمثل تحديًا لنا .. ماذا نقدم

أيام الشارقة التراثية لها أهمية كبرى في الحفاظ على الإرث الثقافي ويعتبر فرصة كبيرة لتلاقي الثقافات الأخرى للشعوب 

اختيار شعار "جذور" لهذه الدورة يأتي من خلال حلول دول مجلس التعاون الخليجي

وشهدت دورة هذا العام العديد من المبادرات ومنها إقامة المهرجان في سبع مدن بداخل إمارة الشارقة والتي تعتبر من المبادرات الجديدة، بالإضافة إلى حلول دول مجلس التعاون الخليجي باعتبارها دول ضيف الشرف وعدم اقتصار الأمر على دولة واحدة كما كان متعارف عليه من قبل، وفي هذا السياق أكد الدكتور عبد العزيز بن مسلم على أن تلك المبادرات قد لاقت نجاحًا كبيرًا في هذه الدورة، وهو ما سيجعل الأمر يتكرر في الدورات المقبلة، لاسيما وأن تلك الدورة قد شهدت مشاركة كبيرة من دول المجلس، بالإضافة إلى مشاركة الدول الأخرى ومنها المشاركة المصرية ، ونفكر في العام المقبل أن تكون المشاركات العربية بشكل أكبر، وذلك من خلال مشاركة الحرفيين وحاملي التراث». 

من منا لا يشعر بالفخر عندما يرى الحرفيين يمارسون أعمالهم بمهارة فائقة، وكأنهم يستحضرون إرث الأجداد الذين حافظوا على موروثهم، تلك الكنوز البشرية الحية التي تعبر بإرثها عبر الزمن ومنهم الحرفيين والرواة والذين يتفردون بموهبتهم وبصمتهم الخاصة في التراث، ولمعهد الشارقة للتراث أيادي بيضاء في هذا الشأن من خلال المهرجانات الكبرى ومنها أيام الشارقة التراثية ومهرجان الراوي والمسابقات المختلفة التي تحافظ على الكنوز البشرية الحية، والمشاركة في تسجيل عناصر التراث الثقافي غير المادي بقوائم الصون العاجل باليونسكو، وفي هذا الصدد أكد الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، أن هناك الكثير من الملفات المشتركة بين الدول العربية، وأن معهد الشارقة للتراث يتعامل مع الجميع باعتباره البيت العربي الذي يسهم في مشاركة الجميع وضمان التمثيل الجيد لكل ما يتعلق بالتراث والموروث الثقافي. 

وأضاف: " أن هناك اهتمام كبير بالكنوز البشرية الحية وهناك الكثير من التدابير التي يتم ممارستها للحفاظ عليهم وتوفير كافة سبل الدعم وذلك من خلال التكريمات التي تقدم للكنوز البشرية الحية من حملة التراث، وهناك جائزة دولية كبرى وهي جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي، والتي يتم فيها تكريم الشخصيات التي تهتم بالتراث ولها بعد ولي وبعد عربي وبعد محلي، ويتم أيضًا من خلالها تكريم أفضل الممارسات التي تتم في مجال التراث، وأفضل البحوث والدراسات في مجال التراث" . 

أما عن الاهتمام بالكنوز البشرية الحية بداخل دولة الإمارات أكد "بن مسلم" أنه يتم الاهتمام بحملة التراث من الكنوز البشرية الحية ويتم صرف لهم رواتب وتوفير الرعاية الصحية وأفضل سبل للمعيشة كما يتم مكافاة الكنوز البشرية الحية من مختلف الدول العربية من مصر إلى المغرب ويتم مكافآتهم وتكريمهم، خاصة الرواة والذين لا يقلون الدعم الكافي من  أي جهة. 

 

 

مقالات مشابهة

  • مركز الثميد بطل مهرجان أطفال الشارقة لكرة القدم
  • 180 مشاركاً في مسابقات تغليف التمور بالوثبة
  • مهرجان «الفضاءات المسرحية» يكشف عن أسماء العروض المشاركة في دورته الأولى
  • داليا مصطفى: لم أقاطع مهرجان القاهرة السينمائي ولما بغضب بخرج تصريحات انفعالية
  • عبد العزيز المسلم: الشارقة التراثية مهرجان ولد كبيرًا واستطاع تحقيق نجاح مبهر
  • مهرجان سماء العُلا 2025 يعود في أبريل المُقبِل بتجارب استثنائية من المغامرة والاستكشاف
  • مهرجان رياضي رمضاني في «إيطالية أبوظبي»
  • الدورة التاسعة.. 7 ورش تدريبية في المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب
  • 7 ورش تدريبية في الدورة التاسعة من المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب
  • «الوثبة للتمور» يواصل فعالياته ومسابقاته