وزارة الشؤون الاجتماعية تنظم خطابية وثقافية بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
الثورة نت|
نظمت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، اليوم، بصنعاء فعالية خطابية وثقافية، بذكرى المولد النبوي الشريف .
وفي الفعالية، أشار وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، عبيد سالم بن ضبيع ، إلى أن ميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم يمثل يوما فارقا بين الحق والباطل تطهرت فيه الأرض من رجس الأوثان وعبادة الأصنام إلى عبادة رب العباد.
ولفت إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة على قلوب اليمنيين يجدد الإيمان والولاء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، ويستحضر الأسس الحضارية والإنسانية التي قامت عليها الدولة الإسلامية، التي أعطى من خلالها للبشرية معيارا وقيما إنسانية جديدة لمفهوم العدل والمساواة والتعايش السلمي بين الناس.
وحث وزير الشؤون الاجتماعية كافة أبناء الشعب اليمني بمختلف مكوناته إلى الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم بتجسيد محبته وقيمه وتعاليمه في التآزر والتعاون والتراحم والتكافل الاجتماعي، خاصة في هذه الأيام، وفي ظل هذه الظروف التي يمر بها الشعب اليمني الصابر الصامد المجاهد في وجه العدوان الغاشم والحصار الجائر، داعيا الجميع للتحشيد والحضور والمشاركة في الفعالية المركزية الكبرى يوم الثاني عشر من ربيع الأول .
كما ألقيت في الفعالية كلمات من وكيل قطاع الرعاية الاجتماعية، علي جران، ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بأمانة العاصمة، حمود النقيب ،وكلمة المنظمات ألقاها وكيل قطاع التنمية، علي سعيد الرزامي، وكلمة رابطة العلماء، للعلامة عبدالرحمن الكمالي أكدت أهمية المناسبة وعظمة شخصية الرسول الاستثنائية التي من خلالها تجسدت الهوية الإيمانية النابعة من الارتباط بنور الهدى ومصباح الدجى محمد صلوات الله وآله وسلم.
وتطرقت الكلمات إلى مكانة الرسول الكريم في قلوب أبناء اليمن، وارتباطهم الوثيق به صلوات الله عليه وآله وسلم، وحرصهم على إقامة فعاليات الاحتفالات بالمولد النبوي وكافة المناسبات الدينية المرتبطة بالهوية الإيمانية.
ودعت إلى الخروج الحاشد والمشرف في الفعالية الكبرى التي ستقام في ميدان السبعين في الثاني عشر من ربيع الأول، للاحتفال بذكرى مولد سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم، بما يليق بعظمة ومكانة هذه المناسبة في قلوب اليمنيين.
تخلل الفعالية، التي حضرها مديرو العموم وموظفو الوزارة وقطاعاتها ، قصيدة للشاعر حمزة المغربي وتواشيح لفرقة الرضوان ومسرحية معبرة عن المناسبة قدمها الممثلون اليمنيون عبد الناصر العراسي وانيس العنسي وابراهيم الجعدي وابراهيم شرف.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشؤون الاجتماعیة صلى الله علیه فی الفعالیة
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية وتكريم أسر شهداء مكتب الأوقاف في ذمار
يمانيون../
نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة ذمار وإدارة المدرسة الشمسية، فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية للشهيد، وتكريم أسر الشهداء.
وفي الفعالية التي حضرها مسؤول التعبئة العامة أحمد الضوراني ووكيل المحافظة محمود الجبين ومديري عدد من المكاتب التنفيذية، استعرض مدير مكتب هيئة الأوقاف فيصل الهطفي، أهمية ودلالات إحياء الذكرى السنوية للشهيد واستلهام الدروس والعبر من عطاء الشهداء في سبيل الانتصار للوطن..
وأوضح أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد محطة للتأكيد على المكانة العظيمة للشهداء ودورهم في التصدي للمؤامرات التي يحيكها أعداء الأمة، ويعكس الوفاء للشهداء، والاقتداء بنهجهم، والسير على دربهم، والحفاظ على ما حققوه من انتصارات عظيمة..
وأشار إلى أن إحياء هذه الذكرى يتزامن مع المواقف العظيمة للشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني، الذي يواجه منذ ما يزيد عن العام أفظع جرائم الإبادة والتطهير العرقي والحصار الغاشم أمام صمت دولي وتجاهل إنساني.
وتطرق الهطفي، إلى فضل الشهادة والشهداء ومنزلتهم الرفيعة عند الله، ومكانتهم في المجتمع كقدوة في العطاء والتضحية والفداء.
ولفت إلى المسؤولية العظيمة الملقاة على عاتق الأمة في إحياء فريضة الجهاد لنصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني، والسير على المبادئ التي حملها الشهداء، واستلهام الدروس والعبر مما سطروه من بطولات، وترسيخ ثقافة التضحية والفداء في نفوس الأجيال، وتعريفهم بالعدو الحقيقي للأمة المتمثل بأمريكا وإسرائيل.
فيما أشار ممثل الخطباء والمرشدين رفاد أبو شايع، والناشط الثقافي زكريا الوشلي، إلى أن فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد تتزامن مع أحداث استثنائية يجب على الأمة معرفة أبعادها ودلالاتها المختلفة، والتي بذل الشهداء أنفسهم من أجلها.
وبينا أن الشهداء بذلوا أرواحهم ترجمة للعديد من الأهداف السامية استجابة لأوامر الله وإعلاء كلمته، والتزاما بنواهيه، والدفاع عن حرمات الدين والأمة وإقامة العدل ومحاربة الفساد والمفسدين، ونشر الأمن والأمان والاستقرار .
واستعرضا واجب الأمة في نصرة دين الله والدفاع عن المقدسات وحمايتها، والتصدي لقوى الظلم والطغيان، ونصرة المسلمين الذين يتعرضون يوميا لأبشع الجرائم في فلسطين ولبنان من قبل العدو الصهيوني.
واعتبرا أن تنظيم الفعاليات رسالة لأعداء الأمة بالمضي في هذه المعركة المقدسة نصرة لقضايا الأمة وإفشالًا للمخططات التي تحاك ضدها، مستنكرين استمرار الصمت الدولي والإقليمي وتخاذل الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية تجاه حرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة ولبنان بدعم أمريكي وغربي.
تخللت الفعالية قصيدة شعرية ووصلة إنشادية وتكريم أسر الشهداء.