في الماء والهواء| 3 ظواهر غريبة حدثت بمصر خلال أسبوع.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
شهدت البلاد خلال الأسبوع الماضي، بعض الظواهر التي أثرت علينا وسببت حالة من الضيق لدى الكثيرين، حيث سببت الظواهر الجوية التي أثرت على مصر حدوث تغيرات في البحر، والجو.. فماذا حدث خلال تلك الفترة؟.
جمعت بين الحُسن وخفة الروح واختفت فجأة| لماذا اعتزلت ميريت ابنة شيرين التمثيل؟ ادعوا له| تفاصيل الحالة الصحية للفنان أشرف مصيلحي 3 ظواهر غريبة حدثت في مصر خلال أسبوعزبد البحرشهدت شواطئ البحر المتوسط في بورسعيد، خلال الأسبوع الماضي ظهور ظاهرة زبد البحر بكميات كبيرة على طول الساحل، وسط دهشة من الجميع، خاصة وأنها الظاهرة التي تحدث عنها القرآن الكريم.
ويعتبر ظهور زبد البحر أحد الظواهر التي تتواجد في البحار والمحيطات، وهو عبارة عن رغوة بيضاء رقيقة تظهر على سطح الشواطئ أو على بدايات الماء الواقعة بالقرب من الشاطئ، ويشير ظهوره إلى النظام البيئي بالمحيطات.
عادة ما يكون زبد البحر أحد الأسرار التي يخبرنا بها البحر عن حجم التفاصيل التي لا نراها بالعين المجردة، وتخبئها الأمواج، وتنتج عن عدة أسباب بعضها معروف من صنع الطبيعة كنفوق الحيوانات المهاجرة، أو موت بعض الطحالب البحرية، وبعضها من صنع الإنسان كمخلفات المراكب البترولية والشوائب.
تغير لون البحر في بوسعيدليس ظهور زبد البحر هي الظاهرة الوحيدة التي ظهرت في مدينة بورسعيد، بل فوجئ الجميع بتغير لون البحر إلى اللون الأخضر، الأمر الذي أثار حالة من القلق، متسائلين عن سبب هذا التغيير وهل له علاقة بالإعصار دانيال أم لا؟!..
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل، رئيس قسم علوم البحار بكلية العلوم، في مداخلة تليفزيونية، أنه لا يوجد سبب معين وواضح لتغير لون البحر في بورسعيد، متوقعًا أن الأمر يرجع إلى وجود دهون أو أشياء طافية على سطح البحر، أو تحلل للأنسجة النباتية (الطحالب الخضراء)، وأن العاصفة دانيال يمكن أن تكون سببًا في تحريك المغذيات من قاع البحر.
وجود رائحة كريهة في الجولاحظ الكثير من المواطنين، وجود تغيير في رائحة الجو خلال الأسبوع الماضي، إذ ظهرت رائحة كريهة نفر منها الجميع، وتسائلوا عن علاقتها بالعاصفة دانيا، وهو ما أوضحه الدكتور محمد علي فهيم، مستشار وزير الزراعة، ورئيس مركز معلومات تغيير المناخ، حيث أكد أن ما وصل إلى مصر ليتك العاصفة دانيال، إذ أنها انتهت بمرور المنخفض الجوي للبحر المتوسط قبل حتى الوصول إلى ليبيا.
وأوضح مستشار وزير الزراعة في تصريحات تليفزيونية ، أن انتقال العاصفة دانيال إلى البحر المتوسط حدث غريب على المناخ، فليس من المفترض أن تنتقل، وعندما انتقلت تشعبت بكمية كبيرة من بخار الماء، وتحولت إلى منخفض جوي عميق ما أدى إلى تكون سحب كبيرة وحدث هطول أمطار كبير وصل إلى حد السيول في ليبيا، وعندما وصلت إلى مصر تأثرت بالمنخفض الجوي وبدأت تضعف تدريجيًا حتى وصلت على صورة أمطار في الساحل الشمالي، وبدأ المنخفض الجوي في سحب التيارات الهوائية من المناطق التي يوجد بها مصانع وهو الأمر الذي سبب تلك الرائحة الغريبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زبد البحر بورسعيد رائحة كريهة في الجو مستشار وزير الزراعة الطحالب الخضراء زبد البحر
إقرأ أيضاً:
خصوصية جبل الطور وتجلي الله تعالى عليه لسيدنا موسى.. تعرف عليها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (لماذا تجلى الله على جبل الطور وكلَّم عليه سيدنا موسى عليه السلام دون بقية البقاع المباركة الأخرى؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال، إن اختصاص الله تعالى لأيِّ مخلوق من مخلوقاته بفضيلة أو ميزة، هو محضُ فضلٍ وتكرُّمٍ من الله تعالى، فهو سبحانه يفضل ما يشاء ويختار، واختصاص جبل الطور بالتجلي دون بقية البقاع الطاهرة من باب هذا التَّفضُّل والتكرم والتذكير بما وقع فيها من الآيات كما جعل له فضائل متعددة.
وأضاف أن جبل الطور من جبال الجنة، وهو حرز يحترز به عباد الله المؤمنين من فتنة يأجوج ومأجوج، وهو كذلك من البقاع التي حرَّمها الله على الدجال، وقد تواضع جبل الطور لله فرفعه واصطفاه، وهو الجبل الوحيد الذي وقع عليه تكليم الله لنبيه موسى عليه السلام.
وتابعت: جرت حكمة الله تعالى وإرادته أن يفاضل في خلقه بما يشاء وكيفما شاء، فمن البشر: فضَّلَ الأنبياءَ والرسل والأولياء على سائر خلقه، ومن البلاد: فضَّل مكةَ المكرمة والمدينة المنورة على سائر البلدان -على ما ورد فيه التفاضلُ بينهما-، ومِن الشهور: فضَّل شهرَ رمضان على ما عداه من الأشهر، وكذا الأشهر الحرم، ومِن الليالي فضَّلَ ليلةَ القدر على سائر الليالي، ومِن الأيام فضَّلَ يومَ عرفات على سائر الأيام، ومن الجبال: فضَّلَ جبلَ الطور بتجليه عليه، والكلُّ خلقُ الله سبحانه وتعالى، يفعل فيه ما يشاء ويحكم فيه بما يريد.
وقد خصَّ الله نبيه موسى عليه السلام بأنه كلمه تكليمًا، قال الإمام القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" (7/ 280، ط. دار الكتب المصرية): [قوله تعالى: ﴿إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي﴾(الأعراف~144) الاصطفاء: الاجتباء، أي فضَّلتُك، ولم يقل على الخَلْق؛ لأنَّ من هذا الاصطفاء أنه كلَّمه، وقد كلَّم الملائكة وأرسله وأرسل غيره، فالمراد ﴿عَلَى ٱلنَّاسِ﴾ المرسل إليهم] اهـ.
أما عن تخصيص الله سبحانه وتعالى جبل الطور بالتجلي عنده دون بقية البقاع المباركة، فكان تشريفًا لهذه البقعة وتكريمًا وتذكيرًا لما وقع فيها من الآيات.
قال الإمام القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" (17/ 58): [قوله تعالى: ﴿وَٱلطُّورِ﴾ [الطور:1] الطور اسم الجبل الذي كلَّمَ الله عليه موسى، أقسم الله به تشريفًا له وتكريمًا وتذكيرًا لما فيه من الآيات، وهو أحد جبال الجنة] اهـ.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أَرْبَعَةُ أَجْبَالٍ مِنْ أَجْبَالِ الْجَنَّةِ، وَأَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ، فَأَمَّا الْأَجْبَالُ: فَالطُّورُ، ولُبْنَانُ، وطورُ سَيْنَاءَ، وطورُ زَيْتًا، وَالْأَنْهَارُ مِنَ الْجَنَّةِ: الْفُرَاتُ، وَالنِّيلُ، وَسَيْحَانُ، وَجَيْحَانُ» أخرجه الطبراني في "معجمه الأوسط"، وابن شبة في "تاريخ المدينة"، وابن عساكر في "تاريخ دمشق".
ومما يُبيِّن فضل جبل الطور ما جاء في حديث الدجال الطويل، أنَّ هذا الجبل سيكون حرزًا لعباد الله المؤمنين من فتنة يأجوج ومأجوج، وذلك في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «فَبيْنَما هو كَذلكَ إِذْ أَوْحَى اللَّهُ إلى عِيسَى: إنِّي قدْ أَخْرَجْتُ عِبَادًا لِي، لا يَدَانِ لأَحَدٍ بقِتَالِهِمْ، فَحَرِّزْ عِبَادِي إلى الطُّورِ، وَيَبْعَثُ اللَّهُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ» رواه مسلم في "صحيحه".
وكما سيُمنع يأجوج ومأجوج من دخول الطور، كذلك ورد في الحديث الشريف أن الله تعالى حرمه على الدجال، فقد جاء في "المسند" للإمام أحمد، و"المصنف" للإمام ابن أبي شيبة، ونعيم بن حماد في "الفتن"، أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم قال عن الدجال: «لَا يَقْرَبُ أَرْبَعَةَ مَسَاجِدَ: مَسْجِدَ الْحَرَامِ، وَمَسْجِدَ الرَّسُولِ، وَمَسْجِدَ الْمَقْدِسِ وَالطُّورِ».
وجاء في بعض الآثار أنَّ الجبل تواضع لله تعالى، واستسلم لقدرته، ورضِيَ بقضائه ومشيئته، فلما تواضع الجبل لله تعالى ناسب أن يتجلى الله تعالى لسيدنا موسى عليه السلام عليه، ويكلمه عنده دون بقية الجبال، فقد أخرج الإمام أحمد في "الزهد"، وأبو نُعيم في "الِحلية"، وعبد الرزاق الصنعاني في "التفسير"، وأبو الشيخ الأصفهاني في "العظمة" بإسنادٍ حسنٍ عن نوفٍ البكالي، قال: "أوحى الله إلى الجبال إني نازل على جبل منكم فشمخت الجبال كلها إلا جبل الطور فإنه تواضع وقال: أرضى بما قسم الله لي، قال: فكان الأمر عليه".
وأوضحت أن هذه الفضائل تضاف إلى الفضيلة الكبرى المذكورة في القرآن الكريم من تكليم سيدنا موسى عنده، كما جاء في قوله تعالى: ﴿وَكَلَّمَ ٱللَّهُ مُوسَىٰ تَكۡلِيمًا﴾ [النساء: 164]، وكما في قوله تعالى: ﴿فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا﴾ [الأعراف: 143]، وكما في قوله تعالى: ﴿وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا﴾ [مريم: 52].