قال الناطق باسم البيت الأبيض إيان سامز، اليوم الأربعاء، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لا علاقة له بملايين الدولارات التي يُزعم أن أقاربه حصلوا عليها من الخارج، موضحا أن مكالماته الخاصة مع ابنه هانتر هي مخاوف على عائلته.

جاءت تصريحات البيت الأبيض بعد أن أعلن الجمهوريون في الكونجرس إجراء تحقيق لعزل الرئيس جو بايدن.

وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال سامز، ردا على مزاعم رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي بأن أفراد عائلة بايدن ووكلائهم تلقوا ما يقرب من 20 مليون دولار من خلال شركات وهمية مختلفة، إن “الرئيس بايدن لا علاقة له بالأمر”.

وقال سامز: "تحققت صحيفة واشنطن بوست من ذلك ووجدت أنه غير صحيح. وقال أعضاء لجنة الرقابة بمجلس النواب الذين راجعوا تقارير وزارة الخزانة بأنفسهم إنه لا توجد صلة بالرئيس بايدن".

بعد إجراءات عزل بايدن.. مكارثي يواجه أزمة تهديد منصبه كرئيس لمجلس النواب الأمريكي لماذا قرر بايدن لقاء نتنياهو في نيويورك وليس البيت الأبيض؟

واضاف: “قال الرئيس مرارًا وتكرارًا علنًا إنه ليس على علم بالاتصالات التجارية لهانتر وأقاربه الآخرين في الخارج، لكنه متأكد من أنهم لم يفعلوا أي شيء يستحق الشجب”.

ويزعم خصوم بايدن السياسيون، نقلاً عن شهود، أن بايدن كان يتحدث عبر الهاتف مع ابنه عدة مرات في خضم مفاوضات تجارية وشارك في حفلات الاستقبال حيث تمت دعوة شركاء الأعمال.

وقال سامز: "الحقيقة هي أن الرئيس، كما قال علانية، كان يتصل بأفراد أسرته كل يوم لسنوات عديدة للاطمئنان عليهم. كل يوم يتصل بابنه وأقارب آخرين لمعرفة أحوالهم... إنها عائلة متماسكة للغاية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي بايدن الجمهوريون الكونجرس البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

قلق داخل البيت الأبيض وحملة بايدن حول صحته قبل شهور من الانتخابات

أبدى عدد من العاملين في البيت الأبيض وفي مقر حملة الرئيس الأمريكي جو بايدن٬ قلقهم بشأن صحة بايدن وقدرته على مواصلة السباق من أجل ولاية ثانية. بحسب ما كشفه موقع أكسيوس الأمريكي.

  ووفقا لما ذكره الموقع فإن العديد من موظفي البيت الأبيض وأنصار حملة بايدن والمسؤولين الديمقراطيين٬ يشعرون بقلق متزايد من عدم قدرة الرئيس على مواصلة السباق أو إكمال فترة ولاية ثانية إذا فاز في الانتخابات في تشرين الثاني/نوفمبر القادم، على الرغم من تصريحه بأنه لن يخرج من السباق.

 وقال متحدث باسم البيت الأبيض للموقع: "الجميع غير سعداء، ومستشارو الرئيس رفيعو المستوى يرون الوضع كثقب أسود، فحتى لو حاولت التركيز على العمل، فلن يصل أي شيء".

  ونقل الموقع عن أحد موظفي اللجنة الوطنية الأمريكية عن الحزب الديمقراطي، أن "الشيء الوحيد الذي يمكن أن يهدئ المخاوف حقا هو تظاهر الرئيس بقدرته على التعامل مع الحملة الحالية٬ أما دائرة المحيطين المقربين منه فتحاول دعمه".


 وقد أثار بايدن كثيرا من الجدل والمخاوف بعد المناظرة التي أجراها مع منافسه الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، والتي بدا فيها باهتا ذا أداء ضعيف.

 واعترف بايدن في وقت لاحق بفشله في المناظرة، وعزا أداءه الضعيف إلى الإرهاق بعد عدة زيارات لأوروبا قام بها خلال الفترة الأخيرة.

ووفقا لتقرير لصحيفة "تليغراف"٬ فقد وقع الرئيس الأمريكي في زلة لسان جديدة خلال حديثه مع إذاعة في ولاية فيلادلفيا الأمريكية، حيث قال إنه "فخور بكونه أول امرأة سوداء تعمل مع رئيس أسود".

وخلط الرئيس الأمريكي على ما يبد بينه وبين نائبته كامالا هاريس، خلال لقائه مع محطة إذاعة "Wurd"، قائلا: "بالمناسبة، أنا فخور بأن أكون، كما قلت، أول نائب رئيس، وأول امرأة سوداء تخدم مع رئيس أسود".


وتأتي زلة لسان بايدن الجديدة في وقت يكافح فيه من أجل إثبات قدرته على إدارة البلاد لولاية رئاسية جديدة، وسط مخاوف من عجزه عن القيام بمهامه الرسمية بسبب تقدمه في العمر.

مقالات مشابهة

  • طبيب بايدن يوضح أسباب تردد اختصاصي أعصاب شهير إلى البيت الأبيض
  • البيت الأبيض ينفي إصابة الرئيس بايدن بالشلل الرعاش
  • هل أُصيب بايدن بالشلل الرعاش؟.. البيت الأبيض يعلق
  • البيت الأبيض يعلق على صحة بايدن.. هل يعاني من الباركنسون
  • هل يعاني بايدن من مرض باركنسون؟ البيت الأبيض يعلق والمتحدثة باسمه تتهرب من بعض الأسئلة
  • البيت الأبيض يكشف حقيقة خضوع بايدن للعلاج من «الشلل الرعاش»
  • بايدن والشلل الرعاش.. البيت الأبيض يعلق على التقارير المقلقة
  • البيت الأبيض: بايدن لا يُعالج من الشلل الرعاش
  • تقارير أمريكية: بايدن يصر على الترشح لولاية أخرى في البيت الأبيض
  • قلق داخل البيت الأبيض وحملة بايدن حول صحته قبل شهور من الانتخابات