الغابون – أفادت “بلومبرغ”، بأن رئيس الغابون المخلوع علي بونغو أونديمبا، قرر البقاء في البلاد وعرض خدماته على الحكومة الانتقالية.

ونقلت الوكالة عن رئيس وزراء الغابون المعين عسكريا ريموند ندونج سيمو: “قرر البقاء في العاصمة ليبرفيل حيث تتواجد زوجته وابنه”.

وأضاف رئيس وزراء الغابون المعين، أن رئيس الدولة السابق عرض خدماته على السلطات الجديدة، لكنها لم تنظر بعد في اقتراحه، إذ أن الرئيس المعزول لم يقدم بعد تفاصيل محددة.

وأكد رئيس الوزراء الانتقالي مجددا، أن علي بونغو أونديمبا حر في مغادرة الأراضي الغابونية.

ويشار إلى أنه تمت في أغسطس الماضي، إعادة انتخاب أونديمبا رئيسا للدولة بنسبة 64.2% من الأصوات، وجاء مرشح المعارضة في انتخابات الغابون الأكاديمي ألبرت هوندو أوسا في المركز الثاني بنسبة 30.7% من الأصوات. وفي 30 أغسطس، أعلن الجيش الغابوني، إلغاء نتائج الانتخابات وحل المؤسسات الحكومية في البلاد.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مقتل عنصرين من الأمن السوري في اللاذقية جراء كمين لـفلول النظام المخلوع

لقي اثنين من عناصر وزارة الدفاع في سوريا حتفهما جراء كمين نصبته قوات تابعة للنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في مدينة اللاذقية، وفقا لما أفادت به وكالة الأنباء السورية "سانا".

ونقلت الوكالة عن مصدر أمني في محافظة اللاذقية غربي البلاد، فجر الثلاثاء، قوله إن "مجموعات من فلول ميليشيات الأسد قامت وعبر كمين مسلح بقتل اثنين من عناصر وزارة الدفاع السورية في حي الدعتور بمدينة اللاذقية".

وأضاف أن "إدارة الأمن الداخلي تقوم الآن بشن حملة أمنية واسعة في حي الدعتور وعدة أحياء محيطة لإلقاء القبض على فلول الميليشيات وتسليمهم للعدالة".


وكان مصدر أمني تحدث لقناة "الجزيرة"، كشف عن إصابة 3 من عناصر الأمن بهجوم لـ"فلول" النظام المخلوع على دورية عند دوار الأزهري في اللاذقية المطلة على البحر الأبيض المتوسط.

يشار إلى أن السلطات السورية تواصل تنفيذ عمليات أمنية واسعة ضد من تصفهم بـ"فلول النظام المخلوع" في العديد من المناطق، بما في ذلك ريف دمشق وحمص ومدن الساحل السوري.

وكانت السلطات الجديدة افتتحت مراكز في العديد من المحافظات بهدف تسوية أوضاع عناصر قوات النظام المخلوع بشكل مؤقت، إلا أن هناك من لم ينخرط ضمن عملية التسوية.


وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.

مقالات مشابهة

  • حملة أمنية في اللاذقية عقب مقتل عنصرين من وزارة الدفاع
  • رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية
  • مقتل عنصرين من الأمن السوري في اللاذقية جراء كمين لـفلول النظام المخلوع
  • استقالة رئيس شعبة عمليات جيش الاحتلال.. ورئيس الأركان يطلب منه البقاء "مؤقتا"
  • سيف بن زايد: رئيس الدولة شاهد معلمه فبادر بالسلام عليه
  • الجيش الإسرائيلي يقصف مخزن أسلحة في سوريا
  • قسم الأشعة في مشفى حماة الوطني يعود لتقديم خدماته إلى أكثر من 400 مريض يومياً
  • رئيس الجمهورية يغادر البلاد متوجها إلى مصر
  • رئيس صندوق مكافحة السرطان الدكتور عبدالسلام المداني: الصندوق يُحدث نقلة نوعية بتوسيع خدماته العلاجية إلى سبع محافظات
  • توقيع ميثاق شرف سياسي بالغابون قبيل الانتخابات الرئاسية