مقتل 40 سودانيا بقصف جوي للجيش جنوب دارفور
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قتل 40 مدنيًّا على الأقل، اليوم الأربعاء، إثر قصف جوي، شنَّه الجيش السوداني، على مواقع مختلفة بمدينة نيالا جنوب دارفور. وقال شهود عيان، إن "الجيش السوداني شن غارات جوية على عدد من المواقع بمدينة نيالا، منها أسواق "موقف الضعين، الملجة" بجانب أحياء "المطار وتكساس الحارة الأولى والسادسة وأجزاء من وادي برلي".
وأسفر القصف بحسب الشهود، عن مقتل 40 مدنيًّا على الأقل، فيما ما زالت عمليات البحث جارية عن ضحايا تحت الأنقاض.
وهذه المرة الثانية التي يشنُّ فيها الجيش غارات على مدينة نيالا، ضمن عملياته العسكرية، ضد قوات الدعم السريع التي تحاصِر منذ أسابيع مقر الفرقة الـ16 التابعة للجيش في المدينة.
وشهدت مدينة نيالا الفترة الماضية أعنف المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع، تسببت بمقتل عشرات المدنيين جراء القصف الكثيف المتبادل بين الطرفين.
وكثف الجيش السوداني خلال الأيام الماضية ضرباته الجوية على مواقع قوات الدعم السريع خصوصًا في العاصمة الخرطوم؛ ما أدى لمقتل عشرات المدنيين في شرق النيل وجنوب الخرطوم.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مقتل عشرات الجنود في بنين جنوب غرب أفريقيا بهجمات للقاعدة
قالت حكومة بنين إن 54 جنديا في هجوم بشمال البلاد الأسبوع الماضي، مقدمة بذلك حصيلة أقل مما ذكرته جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وشهدت بنين وجارتها توجو تصاعدا في الهجمات خلال السنوات القليلة الماضية مع توسيع الجماعات المرتبطة بتنظيمي الدولة والقاعدة لوجودهما خارج منطقة الساحل في القارة الأفريقية صوب الشمال.
وكتب سيرج نونفينيون المتحدث باسم الرئاسة في منشور على فيسبوك أمس الأربعاء "خسائر فادحة للأمة".
وأعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة أنها قتلت 70 جنديا في هجمات على موقعين عسكريين بشمال بنين، وفقا لما ذكره موقع سايت إنتليجنس جروب يوم السبت.
وتصاعدت في الفترة الأخيرة، الهجمات على مواقع جيش بينين في الحدود الشمالية، وقالت السلطات، إن تنظيم الدولة والقاعدة يحاولان دخول البلاد عن طريق النيجر وبوركينا فاسو.
وفي أوائل كانون الثاني/يناير، الماضي قتل 28 جنديا في هجوم تبنته جماعة نصرة الإسلام والمسلمين ضد القوات المسلحة البنينية، التي تنشر قرابة 5 آلاف جندي على الحدود المشتركة مع جيرانها.
وتوترت العلاقة بين بنين وجارتيها منذ انقلابات المجالس العسكرية في منطقة الساحل، حيث يعتبِر قادة الانقلابات أن الرئيس البنيني باتريس تالون حليف قوي لفرنسا، وتحتضن بلاده قواعد فرنسية يمكن أن تعمل على تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي منتصف مارس/آذار الماضي، أعرب الرئيس البنيني باتريس تالون عن أسفه لتدهور العلاقات مع النيجر وبوركينا فاسو، واعتبر أن غياب التعاون الأمني معهما صعب العمل على مكافحة الإرهاب في المنطقة.