اكتملت أضلع المنتخبات المتأهلة إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2024، بعد إجراء مباريات الجولة السادسة “الأخيرة” من التصفيات، خلال فترة التوقف الدولي، باستثناء لقاء المنتخب الوطني المغربي ونظيره الليبيري، الذي تأجل بسبب الزلزال، الذي ضرب إقليم الحوز ومراكش، وبعض المدن المغربية، يوم الجمعة الماضي على الساعة 23:00 ليلا.

وسيكون المنتخب الوطني المغربي في المستوى الأول من قرعة نهائيات كأس الأمم الإفريقية التي ستجرى شهر أكتوبر المقبل، رفقة كلا من المنظم كوت ديفوار، والسنغال، وتونس، ومصر، والجزائر، فيما ضم الثاني منتخبات نيجيريا، والكامرون، وغانا، ومالي، وبوركينا فاسو، وجنوب إفريقيا.

وتواجدت منتخبات الرأس الأخضر، والكونغو الديمقراطية، وغينيا، وزامبيا، وغينيا الاستوائية، وموريتانيا في المستوى الثالث، فيما عرف المستوى الرابع، تواجد كلا من غينيا بيساو، وناميبيا، وأنغولا، والموزمبيق، وغامبيا، وتنزانيا.

وكانت اللجنة التنفيذية التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم قد حددت خلال إحدى اجتماعاتها، إجراء القرعة الرسمية لكأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023، يوم الخميس 12 أكتوبر المقبل، من السنة الجارية.

وكان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، قد أكد، أن المباراة الافتتاحية لنهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2024، ستجرى يوم السبت 13 يناير 2024، على ملعب الحسن واتارا، في إبيمبي، بمدينة أبيدجان.

وأشار الجهاز الوصي على الكرة الإفريقية، أن المنافسة ستختتم بصفة رسمية، يوم 11 فبراير 2024، حيث ستستمر لمدة 4 أسابيع، بين أفضل 24 دولة في إفريقيا.

وتعتبر هذه النسخة 34 من المنافسة القارية، الثانية التي ستجرى في كوت ديفوار، بعد المرة الأولى التي أقيمت سنة 1984، عندما فازت الكاميرون بالمنافسة لأول مرة.

كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2023

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي کأس الأمم الإفریقیة کوت دیفوار

إقرأ أيضاً:

«هذي عوايد» كأس الخليج

تسمَّرت الجماهير العمانية أمام شاشات التلفاز وهي تتابع مباراة منتخبنا الوطني مع قطر وقبلها مع الكويت، وخلت الشوارع من ضجيج السيارات والزحام كما تعوّدنا عليه يوميا في محافظة مسقط في الوقت الذي تحتفل الجماهير العمانية هناك في الكويت بعد حضورها لمساندة المنتخب الوطني ورقصت وفرحت في المدرجات وانتقل فرحها إلى سوق المباركية أشهر الأسواق الشعبية في الكويت.

كل هذا الشغف الجماهيري الذي نعيشه هذه الأيام مع منافسات كأس الخليج في دورتها السادسة والعشرين ليؤكد للجميع أن هذه البطولة هي إرث تاريخي لأبناء المنطقة ولا يمكن أن تتخلى عنه مهما كانت الظروف، ويكفي هذه البطولة فخرا بأنها البطولة العربية الوحيدة التي لم تُلغَ أو تتأجل منذ 54 عاما منذ انطلاقتها الأولى.

بطولات كأس الخليج لها طقوس وتقاليد خاصة، والتنافس الشريف بين أبناء المنطقة ليس وليد اليوم، وما يحدث في منافسات البطولة الحالية دليل واضح على أن البطولة لا تعترف بالتصنيف الدولي ولا تعترف بما سبقها من نتائج في بطولات قارية أو إقليمية أخرى.

بعد مباراة الافتتاح بين منتخبنا والكويت ذهب الكثيرون للاعتقاد بأن المنتخبين هما الحلقة الأضعف في البطولة؛ عطفا على المستويات التي قدمتها المنتخبات الأخرى في الجولة الأولى، لكن الوضع تغيّر 180 درجة في الجولة الثانية وأظهر المنتخب الوطني وشقيقه الكويتي بأنهما لا يقلان شأنًا عن المنتخبات الأخرى وقدّما مباراتين أمام قطر والإمارات استحقا عليهما الفوز وكان الردّ منهما قاسيًا على من وصفهما بأنهما الأسوأ في البطولة.

المنتخب الوطني الذي عاش ضغطًا رهيبًا نتيجة الانتقادات التي طالته قبل وأثناء البطولة بسبب نتائجه في تصفيات كأس العالم، لم يلتفت إلى كل ما قيل وكان ردّه واضحا وصريحا في الميدان ويسير حتى الآن برتم تصاعدي من خلال المباراتين اللتين لعبهما حتى الآن، وكان فوزه أمس الأول على قطر -بطل آسيا- له جوانب إيجابية كبيرة نبني عليها الكثير من الأمنيات والطموحات في هذه البطولة التي لا يمكن بأي حال من الأحوال التنبؤ بما تحمله في قادم الوقت من أحداث ومفاجآت في ظل الأمور المعقدة في المجموعة الأولى التي يوجد بها منتخبنا الوطني.

في مباريات المنتخبات الخليجية في دورات كأس الخليج هناك جزئيات مهمة يجب الاستفادة منها وهي بكل تأكيد خارج كل التوقعات، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون هناك أفضلية لمنتخب على آخر، ومن يعرف كيف يتعامل مع (عادات وتقاليد) دورات كأس الخليج كما فعلها في السابق المنتخب الكويتي -أكثر المنتخبات تتويجًا باللقب- فإنه باستطاعته أن يكسب اللقب حيث لم يعُد هناك المنتخب الوحيد المرشح للقب، وجميع المنتخبات المشاركة مرشحة ولديها الطموح نفسه لمعانقة اللقب وإن كان هذا اللقب ليس غريبًا عنها باستثناء اليمن.

الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات سوف تكون لها حساباتها المختلفة وربما تعصف بأجهزة فنية وإدارية كما تعوّدنا في دورات كأس الخليج، مع تمنياتنا للجميع بالتوفيق.

مقالات مشابهة

  • لعنة غريبة أصابت نجوم نهائيات دوري الأبطال منذ 2019
  • المسروري: مباراة الإمارات ليست سهلة ونتطلع لبلوغ الدور الثاني
  • إعلان الفائزين بالمراكز الأولى بمسابقتي «الفصيح والموهوب الصغير» بكفر الشيخ
  • «هذي عوايد» كأس الخليج
  • صامويل إيتو: جلالة الملك خاض صراعاً لتنظيم المونديال والمغرب سيقدم أفضل نسخة من كأس أفريقيا
  • بالصور: الجش الإسرائيلي يعلن اكتمال عمليته في المستشفى الإندونيسي
  • جامعة حلوان تنظم الملتقى الكشفى الـ 44 والإرشادي الـ 31 لجوالة الكليات
  • جامعة حلوان تنظم الملتقى الكشفي الـ 44 والإرشادي الـ 31 لجوالة الكليات
  • موعد امتحان المستوى الرفيع الترم الأول لطلاب إعدادي وثانوي في القاهرة
  • جزائري وحيد في تشكيلة الأسبوع لدوري أبطال إفريقيا