تعثر المنتخب الوطني أمام أذربيجان بالخسارة 1-2 خسر منتخب النشامى أمام النرويج 6-0

أكد المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، الحسين عموتة، أن تجمع النشامى في النرويج وأذربيجان أقيم وسط ظروف صعبة، خاصة مع السفر الطويل والتنقل بين دولتين، إلى جانب تأخر التحاق المحترفين بالخارج وعدم اكتمال الصفوف، حتى التدريب الأخير قبل مواجهة النرويج.

اقرأ أيضاً : بهدف صاروخي .. النشامى يحلقون بصدارة التصفيات الأولمبية

أضاف في حديث أعقب الخسارة من أذربيجان ودياً: افتقدنا التركيز والقوة البدنية في المواجهة الأولى أمام منتخب قوي وصلب مثل النرويج، لكن نجحنا في إعادة التوازن للفريق بتوقيت قياسي على الرغم من خوض تدريبين فقط في العاصمة باكو وعدد من المحاضرات لتحليل الأداء.. ظهرنا بصورة جيدة أمام أذربيجان على المستوى البدني والتكتيكي، ولم يحالفنا الحظ لترجمة الأفضلية وتحقيق نتيجة إيجابية.

كما أبدى عموتة رضاه عن ردة فعل اللاعبين بعد المباراة الأولى، "لقد أظهروا حماس وتركيز عالي أمام أذربيجان، ومنحنا الفرصة للعديد من الأسماء أمام أذربيجان للوقوف على جاهزيتهم ومستواهم، فيما فضلنا إراحة موسى التعمري بعد تعرضه لإصابة طفيفة في اللقاء الأول".

وختم مدرب المنتخب حديثه: ما زلنا بحاجة للوقت من أجل نقل أفكرنا الفنية والتكتيكية للاعبين، والاستقرار على الخيارات الأمثل.. الفترة القادمة ستشهد وضع الاستراتيجية المناسبة، لتصحيح الأخطاء وتعزيز نقاط القوة قبيل خوض البطولة الرباعية.

خسارتان وديتان 

تعثر المنتخب الوطني أمام أذربيجان بالخسارة 1-2، في اللقاء الودي الذي جرى مساء الثلاثاء على ستاد دلغا أرينا في باكو، ضمن التحضيرات لخوض تصفيات كأس العالم 2026، ونهائيات كأس آسيا التي تقام في قطر مطلع العام المقبل.

كان اللقاء الودي الأول للمنتخب الوطني ضمن تجمعه الحالي، شهد تعثره أمام النرويج 0-6 في اللقاء الذي أقيم في أوسلو مساء الخميس الماضي.

اقرأ أيضاً : صراع بين أربعة أندية .. ورونالدو في صدارة هدافي الدوري السعودي - فيديو

يذكر أن قرعة الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، والنهائيات الآسيوية 2027، وضعت المنتخب الوطني في المجموعة السابعة إلى جانب السعودية وطاجيكستان والفائز من مواجهة كمبوديا والباكستان.

في المقابل، حل المنتخب في المجموعة الخامسة لنهائيات كأس آسيا 2023، إلى جانب كوريا الجنوبية والبحرين وماليزيا، والتي تقام مطلع العام 2024 في قطر.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الأردن المنتخب الوطني النشامى أمام أذربیجان

إقرأ أيضاً:

مهمة صعبة أمام الحكومة الفرنسية

قد لا يكون حظ رئيس الحكومة الفرنسية الجديد فرانسوا بايرو، أفضل من حظ سلفه ميشال بارنييه الذي سقطت حكومته في حجب الثقة عنها يوم الرابع من ديسمبر/كانون الأول في الجمعية الوطنية بأكثرية 331 صوتاً، والتي تم تشكيلها بعد الانتخابات التشريعية العامة التي جرت في السابع من يوليو/تموز، بعدما تم تجريد معسكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من الأكثرية النيابية المطلقة، ووضع اليسار في المقدمة.
ولأن الرئيس الفرنسي لا يريد تسليم السلطة لا إلى اليسار ولا إلى اليمين المتطرف، فإنه اختار شخصية سياسية من الوسط، فاختار بايرو، كما اختار من قبل بارنييه، لكن الاختيار الجديد قد يواجه نفس مصير الاختيار القديم.
بعد تكليف بايرو تشكيل الحكومة الجديدة في 13 ديسمبر/كانون الأول، انتظر الفرنسيون حتى يوم الاثنين الماضي حين أعلن بايرو حكومته الجديدة من 35 وزيراً من بينهم 18 امرأة، أي أقل عدداً من حكومة بارنييه ( 42 وزيراً)، لكنه احتفظ بعدد من الوزراء السابقين، من بينهم رئيسة الحكومة السابقة إليزابيت بورن، والوزير الاشتراكي السابق فرانسوا ريبسامين، وبرونو روتابو وزير الداخلية السابق، ورئيس الحكومة السابق مانويل فالس والوزير السابق جيرالد دارمانان.
من أبرز التحديات التي تواجهها الحكومة الجديدة هي أن تكون قادرة على نيل ثقة الجمعية الوطنية عندما تمثل أمامها يوم 14 يناير/كانون الثاني المقبل، وإقرار ميزانية العام المقبل.
رئيس الوزراء الجديد زعيم حزب «موديم» الوسطي المتحالف مع ماكرون يخوض مهمته الصعبة في ظل تدني شعبيته إلى مستويات قياسية بعدما أعرب 66 في المئة من الفرنسيين عن استيائهم منه، حسب استطلاع «إيفوب- لو جورنال جو مانش».
رئيس الوزراء الجديد مطمئن إلى أن تنوع حكومته يحميها من حجب الثقة على الرغم من عدم وجود اليسار فيها، لكن الحزب الاشتراكي بزعامة أوليفييه فور، سارع إلى إعلان رفض حكومة بايرو ملوحاً بالسعي إلى حجب الثقة عنها، بقوله: «إن رئيس الوزراء يضع نفسه بين يدي اليمين المتطرف»، وأضاف: «لا يوجد سبب لمنح أي شيء لهذه الحكومة»، مشيراً إلى أنه لم يتم احترام أي من شروط ميثاق عدم حجب الثقة في تشكيل الحكومة الجديدة، في حين سخرت رئيسة كتلة «فرنسا الأبية» في البرلمان ماتيلدا بانو من «حكومة مملوءة بأشخاص تم رفضهم في صناديق الاقتراع، وأسهموا في انحدار بلدنا»، داعية من جديد إلى حجب الثقة عنها، من جهتها أكدت مارين لوبان في مقطع فيديو نشر يوم الثلاثاء الماضي، أن الفرنسيين «قريباً، قريباً جداً، أو في أسوأ الأحوال خلال بضعة أشهر سيضطرون إلى اختيار مسار جديد»، في حين انتقد رئيس حزبها جوردان بارديلا تشكيلة الحكومة الجديدة بالقول: «لحسن الحظ الحماقة لا تقتل، لأن فرانسوا بايرو جمع ائتلاف الفشل».
أمام حكومة بايرو نحو ثلاثة أسابيع كي تمثل أمام الجمعية الوطنية لنيل الثقة، فهل يكون مصيرها مثل مصير الحكومة السابقة أم تستطيع النفاد بجلدها؟
على كل حال، تواجه فرنسا أزمة سياسية غير مسبوقة قد ترافق الرئيس إيمانويل ماكرون حتى نهاية ولايته في مايو/أيار عام 2027، طالما لا يملك أغلبية برلمانية تمنح الثقة لحكوماته.

مقالات مشابهة

  • مهمة صعبة أمام الحكومة الفرنسية
  • المنتخب الوطني يسقط أمام البحرين ومهمته الخليجية تتعقد
  • مدرب المنتخب السعودي : عودتنا بعد التأخر إيجابية والبطولة صعبة للغاية
  • وزير الشباب يشيد بأداء المنتخب الوطني رغم الخسارة من السعودية
  • المنتخب الوطني يخسر أمام نظيره السعودي في خليجي26
  • 4552 مشجعا في لقاء الأحمر أمام المنتخب القطري
  • أسود الرافدين في مواجهة الحسم: هل يحسم العراق الصدارة أمام البحرين؟
  • اليوم في الجولة الثانية لبطولة خليجي 26 بالكويت: منتخبنا الوطني يتسلح بروح الإصرار في مواجهة السعودية
  • مدرب المنتخب الوطني: المنتخب السعودي مثل "الوحش المجروح"
  • مدرب اليمن: المنتخب السعودي مثل “الوحش المجروح” لكننا سنستغل نقاط ضعفه