أعلنت الهيئة العامة للموانئ "موانئ" عن تحقيق موانئها ارتفاعًا في أعداد حاويات المُناولة خلال شهر أغسطس لعام 2023 بنسبة 4.79% لتصل إلى 721،629 حاوية قياسية، مقارنة بـ688،667 حاوية قياسية في ذات الشهر من عام 2022م نتيجة عمليات التطوير المستمرة التي تعمل عليها "موانئ" في إطار رفع مستوى الأداء التشغيلي واللوجستي.


وشهدت أعداد الحــاويات الصادرة خلال شهر أغسطس 2023م زيادة نسبتها 5.98% لتصل إلى 218،051 حاوية، مقارنة بـ 205،740 حاوية في نفس الفترة من العام السابق، كما ارتفعت أعداد الحاويات الواردة بنسبة 1.91% لتصل إلى 226،738 حاوية، مقارنة بـ 222،480 حاوية، في الشهر المقابل من عام 2022م.
وسجلت حاويات المسافنة زيادة نسبتها 6.29%، لتصل إلى 276،840 حاوية مقارنة بـ260،447 حاوية في شهر أغسطس لعام 2022م، مما يعكس نجاح جهود "موانئ" في الارتقاء بتنافسية الخدمات المقدمة للمستفيدين، إضافة إلى تطوير البنية التحتية، بما يلبي متطلبات التنمية والاقتصاد الوطني، ويسهم في تعزيز سلاسل الإمداد العالمي، ويتماشى مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية بترسيخ مكانة المملكة بصفتها مركزًا لوجستيًا عالميًا، ومحور التقاء ثلاث قارات.
وشهدت طنيات المواد الغذائية خلال شهر أغسطس لعام 2023 انخفاضًا نسبته 29.48% لتصل إلى 1،570،665 طنًا، مقارنة بـ 2،227،104 طنًا في أغسطس لعام 2022م، كما سجلت الموانئ انخفاضًا نسبته 17.20% في إجمالي الطنيات المناولة حيث بلغت 24،118،698 طنًا من البضائع، مقارنة بـ29،128،327 طنًا في الفترة المقابلة من عام 2022، وبلغت أحجام البضائع العامة 609،007 طنًا، والبضائع السائبة الصلبة 3،865،565 طنًا، والبضائع السائبة السائلة 11،689،841 طنًا، فيما سجلت الموانئ معدل تفريغ بلغ 557،849 رأس ماشية، بزيادة 273.82%، مقارنة بـ 149،230 رأس ماشية في ذات الفترة لعام 2022م.
كما ارتفعت الحركة الملاحية بنسبة 8% بنحو 1،026 سفينة، مقارنة بـ 950 سفينة، في أغسطس 2022، وأيضًا استقبلت الموانئ التابعة للهيئة 74،591 راكبًا، بزيادة 38.09% عن الشهر المقابل في عام 2022 الذي سجل 54،017 راكبًا، في حين استقبلت الموانئ 74،374 سيارة، بارتفاع قدره 2.61% مقارنة بـ 72،482 سيارة، في نفس الفترة من العام السابق.
يُذكر أن المملكة قفزت 8 مراتب دولية من المرتبة 24 إلى المرتبة 16 دوليًا في القدرة الإنتاجية السنوية لمناولة الحاويات وفق تصنيف "2023 "Lloyd's List العالمي، لأكبر 100 ميناء بالعالم.
وتعمل "موانئ" على زيادة الطاقة الاستيعابية في الموانئ السعودية لتصل إلى أكثر من 40 مليون حاوية قياسية بحلول العام 2030، بما يسهم في ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، وتطوير صناعة النقل والخدمات اللوجستية بالمملكة، وتعظيم دورها الاقتصادي والتنموي

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أغسطس انخفاض البنية التحتية استراتيجية حاويات إله جمال مقابلة أغسطس لعام شهر أغسطس مقارنة بـ لتصل إلى عام 2022م

إقرأ أيضاً:

محمد كركوتي يكتب: موانئ الإمارات من قفزة إلى أخرى

لا تهدأ التوسعات الخارجية للموانئ الإماراتية، التي تستند إلى استراتيجية شاملة، تحاكي الحراك العالمي في هذا المجال، وتتقدم على الساحتين الإقليمية والعالمية ككل. ويأتي ذلك في ظل إمكانيات هائلة يتمتع بها هذا القطاع. فالإمارات تمتلك أقوى شبكة ربط مع الموانئ البحرية على المستوى العالمي في دول المنطقة. ولأن الأمر كذلك، فقد تصدرت في السنوات الثلاث الماضية الدول العربية كلها في مجال الربط البحري مع موانئ العالم. ولأسباب عديدة أخرى، فالموانئ الإماراتية قادرة على استقطاب استثمارات عالمية كبيرة. ومن بين هذه الأسباب، تصدرها مؤشر جودة البنية التحتية للموانئ عموماً في الشرق الأوسط. فقد أظهر حراك هذا القطاع المحوري، قدرة ليس فقط على صعيد التنافسية، بل المحافظة على جودة الخدمات والعمليات عبره.
وتمكنت الإمارات في السنوات الماضية من تطوير أكبر شبكة موانئ بحرية في المنطقة، ما أسهم في قيامها بتوسعات خارجية كبيرة، بلغت قيمتها في العام الماضي 12 مليار درهم تقريباً. وهذه التوسعات شملت (كما هو معروف) 12 دولة، قامت بها كل من «موانئ أبوظبي» و«موانئ دبي». وتساهم استراتيجية متبعة تستند إلى التكنولوجيا والابتكار، بهدف تعزيز نمو القطاع، الذي يمثل محوراً مهماً في مسار النمو الاقتصادي عموماً. والتوسعات المحلية والخارجية التي يجري تنفيذها تقوم أساساً على أحدث الحلول التكنولوجية. وهذا ما يفسر نجاح الإمارات في إدارة وتشغيل موانئ في 11 بلداً، بما فيها بريطانيا والسعودية، والهند وإندونيسيا، وغيرها. وحتى في الفترة التي شهدت فيها سلاسل التوريد العالمية اضطرابات كبيرة، كانت إدارة هذه السلاسل من قبل موانئ الإمارات، تتم في أعلى معايير الجودة والأدوات المتطورة.
لا شك في أن الاستثمارات المكثفة في الموانئ البحرية بالإمارات، وفرت لها زيادة كبيرة في طاقاتها الاستيعابية، وهذا محور أساسي في كل الموانئ الناجحة عالمياً. فاستقبال السفن العملاقة والتعاطي معها بسلاسة، عزز تنافسية القطاع بقوة. فقطاعات مثل التصنيع والغذاء والتكنولوجيا والنفط والغاز والبناء وغيرها، شكلت أكثر من 64% من الطلب في السنوات الأخيرة. مسار موانئ الإمارات يمضي قدماً وفق أسس تشكل انطلاقاً تلو الآخر، نحو آفاق إقليمية وعالمية واسعة، أعطت نتائج عالية الجودة محلياً وخارجياً.

أخبار ذات صلة محمد كركوتي يكتب: الرسوم في مواجهة النمو العالمي شركات الموانئ الإماراتية تسرع وتيرة التوسعات الخارجية

مقالات مشابهة

  • انكماش الاقتصاد الألماني
  • «موانئ أبوظبي» تبدأ عمليات إدارة وتطوير محطة لواندا بأنجولا
  • "موانئ أبوظبي" تبدأ إدارة وتطوير محطة لواندا الأنغولية
  • الإحصاء: ارتفاع أعداد الوفيات بنسبة 4.4% عام 2024
  • البورصة المصرية تحقق 10 مليارات جنيه مكاسب سوقية في بداية التداولات
  • البنك المركزي يعلن ارتفاع تحويلات المصريين في الخارج إلى 26.3 مليار دولار في 11 شهرا
  • 26.3 مليار دولار حصيلة تحويلات المصريين العاملين بالخارج خلال 11 شهرا
  • 34 % زيادة المستفيدين من خدمة نقل أصحاب الهمم
  • محمد كركوتي يكتب: موانئ الإمارات من قفزة إلى أخرى
  • إيرادات "إي إس جي ستاليونز الإمارات" تنمو 109% في 2024