«ساغارد»: أبوظبي قوة مؤثرة في قطاع إدارة الأصول عالمياً
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
افتتحت شركة «ساغارد» (Sagard)، العالمية لإدارة الأصول البديلة، اليوم، أول مكتب إقليمي لها في الشرق الأوسط في سوق أبوظبي العالمي بإمارة أبوظبي، مؤكدة أن أبوظبي قوة مؤثرة في قطاع إدارة الأصول عالمياً، حيث يتوقع أن يشهد قطاع إدارة الأصول في أبوظبي المزيد من التوسع والتنوع في السنوات المقبلة، ليجذب المزيد من المديرين العالميين.
وأشارت الشركة التي تدير أكثر من 14.5 مليار دولار، إلى حصولها على الموافقة المبدئية من سلطة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبوظبي العالمي، حيث ستصبح الشركة مؤهلة للحصول على ترخيص تقديم الخدمات المالية ومباشرة نشاطها التشغيلي انطلاقاً من مكتبها الحديد في سوق أبوظبي العالمي، وذلك بعد أن تستوفي جميع الشروط التنظيمية.وقال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي ورئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي، إن قيام شركة ساغارد، وهي إحدى أبرز شركات إدارة الأصول في العالم، باختيار أبوظبي وسوق أبوظبي العالمي كمقر إقليمي لها للتوسع نحو منطقة الشرق الأوسط، يجسد أهمية قطاع إدارة الأصول والنمو الاستثنائي الذي يشهده هذا القطاع في أبوظبي، باعتبارها «عاصمة رأس المال»، وكذا في منطقة الشرق الأوسط، معرباً عن تطلع السوق إلى الاستمرار في رسم الصورة المستقبلية لقطاع إدارة الأصول في هذه المنطقة الحيوية وخارجها.
ومن جهته، قال فراس ملاح، المدير العام ورئيس منطقة الشرق الأوسط في شركة «ساغارد» لـ«الاتحاد»، إن اختيار أبوظبي لافتتاح المكتب الإقليمي للشركة في منطقة الشرق الأوسط يأتي لكونها الوجهة المثالية لبناء حضور إقليمي، والتواصل مع المستثمرين المحليين، والاستمرار في تنمية وتنويع قاعدة المستثمرين والتوسع عالمياً. أخبار ذات صلة «المشرق للبادل» تستقطب أعداداً كبيرة من اللاعبين «ديكوفيجن» تنجز مشروعين بـ 190 مليون درهم
وقال إن أبوظبي تتمتع بأحد أسرع الاقتصادات نمواً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأصبحت مركزاً مالياً رئيسياً، مع تزايد عدد البنوك والمؤسسات المالية الدولية التي تنشئ عملياتها هناك، كما أنها في وضع جيد لتحقيق المزيد من النمو الاقتصادي في السنوات المقبلة؛ نظراً لموقعها الاستراتيجي، واقتصادها المتنوع، والأطر المالية المواتية.
وأوضح أن «ساغارد» تمثل شركة إدارة أصول بديلة متعددة الاستراتيجيات تدير أصولاً بقيمة 14.5 مليار دولار، ولديها 125 شركة تابعة، و300 خبير مختص، كما تستثمر في رأس المال الجريء، وأسهم الملكية الخاصة والائتمان الخاص والعقارات، مشيراً إلى أن الشركة تتولى توفير رأسمال مرن وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال، ولديها شبكة عالمية من المستثمرين والشركاء التجاريين والمستشارين والخبراء المختصين، ومكاتب في كندا والولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط. وعن رؤيته لمستقبل نمو قطاع إدارة الأصول في أبوظبي، أفاد ملاح بأن أبوظبي لديها العديد من المستثمرين المتمرسين الذين يمكن إبرام شراكات معهم تقوم على المنفعة المتبادلة، كما أن بعض صناديق الثروة السيادية في دولة الإمارات والتي تُعد من بين الأكبر على مستوى العالم، تبحث عن شركاء لتنفيذ خطط نمو بعيدة المدى، تتجسد في خطط 2030 المختلفة لتحويل اقتصاد دولة الإمارات، عبر رصد رؤوس أموال ضخمة ومتنامية لتحقيقها.
وأشار ملاح إلى أنه نظراً للمكانة الرائدة التي حققتها أبوظبي ودولة الإمارات كمركز مالي بارز، فقد أصبحتا أيضاً سوقاً جذابة لبعض رواد الأعمال الذين يستكشفون فرص التوسع في الخارج، وقد أدى إنشاء مناطق حرة ذات أطر تنظيمية سلسة ومتسقة، وتقدم حوافز وفوائد جذابة للشركات إلى تسريع إنشاء ونمو هذا المركز لتقديم الخدمات المالية والتجارية في المنطقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سوق أبوظبی العالمی منطقة الشرق الأوسط فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تعين مديرة شؤون الشرق الأوسط بالخارجية الأمريكية قائمة بالأعمال بالمغرب في إنتظار تعيين سفير
زنقة 20. الرباط
عيّنت إدارة ترامب أمس الأحد 19 يناير، المديرة السابقة لشؤون الشرق الأوسط بالخارجية الأمريكية، إيمي كوترونا، قائمة بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة بالعاصمة المغربية الرباط.
ويأتي تعيين “كوترونا” خلفاً للسفير الديمقراطي، “بونيت تالوار” الذي يغادر المغرب بعد سنتين ونصف في منصبه بالمملكة.
وشغلت القائمة بالأعمال الجديدة بسفارة الولايات المتحدة الأميركية بالمغرب، عدة مهام سامية بالخارجية الأمريكية وكذا كنائبة لرؤساء البعثات الدبلوماسية الأميركية بكل من قطر ومصر والبحرين، إثيوبيا والسلفادور.
كما تعتبر “كوترونا” دبلوماسية محنكة، حيث سبق وشغلت منصب نائب وكيل وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط.
ويعزز تعيين “كوترونا” في الرباط الأهمية الإستراتيجية للمغرب كحليف رئيسي في شمال إفريقيا للولايات المتحدة الأمريكية.
كما يعتبر هذا التعيين في انتظار تعيين سفير جديد بعد مصادقة الكونغرس، مؤشراً على رغبة إدارة ترامب تعزيز العلاقات القائمة مع المغرب وفتح فرص جديدة للتعاون في مجالات مثل الأمن والتنمية الاقتصادية والتبادلات الثقافية.
وبفضل خبرتها الواسعة، فإن القائمة بالأعمال الجديدة على استعداد لكتابة فصل جديد في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.