تصدير الملابس يتكبد 65 مليار دولار بسبب الفيضانات وارتفاع الحرارة!
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أظهر بحث جديد، يوم الأربعاء، أن الحرارة الشديدة والفيضانات يمكن أن تمحو 65 مليار دولار من عائدات تصدير الملابس من أربع دول آسيوية بحلول عام 2030، حيث يعاني العمال من درجات الحرارة المرتفعة وإغلاق المصانع.
كما حددت الدراسة التي قامت بها "شرودرز" وجامعة "كورنيل" أن سلاسل التوريد لست علامات تجارية عالمية للملابس (لم تحددها) تعمل في البلدان الأربعة التي شملتها الدراسة، وهي بنغلادش وكمبوديا وباكستان وفيتنام، حيث وجدت أن جميعها ستتضرر ماديا.
وقال مؤلفو التقرير لـ "رويترز" إن النتائج يجب أن تكون بمثابة دعوة للاستيقاظ لكل من صناعة الملابس التي تواجه تكاليف مالية كبيرة، وللمستثمرين الذين يواجهون معلومات متباينة حول انكشافات الشركات.
طاقة أوبك بلس وكالة الطاقة تتوقع عجزاً كبيراً في أسواق النفط بسبب تخفيضات "أوبك+"وبحسب تقرير لـ"رويترز" اطلعت عليه "العربية.نت"، فإن فهم المخاطر المادية المرتبطة بالمناخ التي تواجهها الشركات في عالم يتسم بالاحتباس الحراري أمر بالغ الأهمية، ولكن العملية لا تزال في بداياتها، حيث يكشف عدد قليل من الشركات عن معلومات كافية وقلة من المستثمرين يجرون التقييمات المناسبة.
قال رئيس قسم أبحاث الاستثمار المستدام في "شرودرز" أنجوس باور: "هناك القليل من البيانات حول هذا الأمر... هناك بعض العلامات التجارية للملابس لا تكشف عن مواقع مصانع مورديها".
وأضاف باور إن "شرودرز"، التي تدير أصولا تزيد قيمتها عن 874 مليار دولار، ستزيد من التعامل مع الشركات بشأن إفصاحاتها، ودعا الشركات إلى العمل مع الموردين وصانعي السياسات لبناء استراتيجيات التكيف التي تأخذ في الاعتبار التأثير على العمال.
وباستخدام التوقعات، قام الباحثون بتحليل مستويات الحرارة والفيضانات المستقبلية لتقدير ما يمكن أن يحدث في ظل سيناريو "التكيف مع المناخ" وسيناريو "الحرارة العالية والفيضانات".
وفي ظل الخيار الثاني، فإن العمال سوف يعانون من المزيد من "الإجهاد الحراري"، مع انخفاض إنتاج العمال وسط ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية الرطبة، التي تقيس الحرارة والرطوبة.
كما ستجبر الفيضانات المصانع على الإغلاق في الدول الأربع، التي تمثل 18% من صادرات الملابس العالمية وتوظف 10.6 مليون عامل في مصانع الملابس والأحذية.
ووجدت الدراسة أن الانخفاض الإجمالي في الإنتاجية سيؤدي إلى عجز قدره 65 مليار دولار في الأرباح المتوقعة بين عامي 2025 و2030، أي ما يعادل انخفاضًا بنسبة 22%، وسيتم خلق 950 ألف وظيفة أقل.
وبحلول عام 2050، ستصل عائدات التصدير المفقودة إلى 68.6%، وستنخفض الوظائف بمقدار 8.64 مليون وظيفة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News فيضانات حرارة احتباس حراري أزمة مناخ سيولالمصدر: العربية
كلمات دلالية: فيضانات حرارة سيول ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
صدام بين أنصار ترامب وإيلون ماسك بسبب تأشيرة العمال المهرة
(CNN)-- أثارت منشورات وسائل التواصل الاجتماعي التي نشرها إيلون ماسك وفيفيك رامسوامي لصالح توسيع برنامج التأشيرات للعمال ذوي المهارات العالية نقاشا بين مؤيدي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب حول كيفية ملاءمة البرنامج للأجندة الإدارة القادمة المعادية الهجرة.
ودافع ماسك ورامسوامي، اللذان اختارهما ترامب لقيادة وزارة كفاءة الحكومة، عن الشركات التي تستخدم تلك التأشيرات لاستقدام العمالة الماهرة، بحجة أن شركات التكنولوجيا بما في ذلك تلك المملوكة لماسك تعتمد على الأجانب للعمل لكن رسالتهما أزعجت بعض المدافعين الأكثر ولاءً لترامب الذين يتوقعون من إدارته اتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة وتعزيز العمالة الأمريكية.
ووضع ترامب ترامب بشأن الحصول إلى تأشيرات العمال الأجانب خلال ولايته الأولى واستهدف تأشيرات العمالة الماهرة في تصريحات سابقة. ولكن خلال حملة 2024، أشار ترامب إلى الانفتاح على منح بعض العمال المولودين في الخارج وضعًا قانونيا إذا تخرجوا من جامعة أمريكية.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، الأربعاء، قال ماسك إن شركات التكنولوجيا الأمريكية تحتاج إلى "مضاعفة" عدد المهندسين العاملين في أمريكا اليوم، وقارن فوائد البرنامج بفريق رياضي محترف يجند أفضل المواهب من جميع أنحاء العالم.
وكتب ماسك على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "إذا كنت تريد لفريقك الفوز بالبطولة، فأنت بحاجة إلى تجنيد أفضل المواهب أينما كانوا. وهذا يمكّن الفريق بأكمله من الفوز".