أبوظبي تستضيف ورشة قادة شرطة الأمم المتحدة في عمليات حفظ السلام
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تنطلق غداً في أبوظبي أعمال ورشة العمل الدولية التي تناقش "إدارة أداء قادة شرطة الأمم المتحدة في عمليات حفظ السلام" بمشاركة دولية واسعة، وذلك ضمن جهود الإمارات في تعزيز اللقاءات العالمية والتنسيق الدولي المشترك.
وتعد الورشة -التي تقام في الإمارات للسنة الثانية على التوالي- بمثابة منصة حوارية لرؤساء شرطة الأمم المتحدة وكبار المسؤولين في الأمم المتحدة، لمناقشة الخطط المستقبلية للأمم المتحدة من أجل استدامة التطوير في مجالات عمل الشرطة الدولية، فضلاً عن تبادل الخبرات والتجارب الشرطية الناجحة حول العالم.
ويتناول المتحدثون مجالات تحديد الخيارات للاستفادة من الموظفين، وتحسين مهاراتهم وقدراتهم الشرطية المتخصصة المطلوبة في بيئات العمل المتغيرة، وكذلك مجالات البيانات والابتكار والاستشراف الإستراتيجي والعلوم السلوكية، بما في ذلك النظام الشامل للتخطيط والأداء والتقييم، وذلك من أجل ضمان حصول شرطة الأمم المتحدة على المهارات والقدرات والعقليات اللازمة، لإنجاز مهامها التشغيلية ومهام بناء القدرات على أعلى مستوى من الأداء، بما في ذلك الاستخدام المسؤول والفعال للتكنولوجيات الناشئة، وبالتالي تحسين سلامة وأمن شرطة حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني شرطة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تعرض قوة من اليونيفيل جنوب لبنان لإطلاق النار دون إصابات
قالت قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان "يونيفيل"، إن مجهولين، أطلقوا عشرات الرصاصات باتجاه عناصرها جنوب لبنان، دون تسجيل إصابات.
وأشارت القوة إلى أن نحو 3 أشخاص أطلقوا النار تجاه أحد المواقع، ولم تعرف هويتهم ولم يتعرض الجنود لإصابات.
من جانبه قال جان بيير لاكروا، وكيل أمين عام الأمم المتحدة لشؤون حفظ السلام، اليوم الخميس إن المنظمة الدولية تعتزم تعزيز بعثتها لحفظ السلام في لبنان لدعم الجيش اللبناني بشكل أفضل بمجرد الاتفاق على هدنة لكنها لن تفرض مباشرة وقفا لإطلاق النار.
وتنتشر قوة اليونيفيل في جنوب لبنان لمراقبة خط ترسيم الحدود مع الاحتلال وهي المنطقة التي شهدت أكثر من عام من أعمال القتال بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي جماعة حزب الله المدعومة من إيران.
وتتركز الجهود الدبلوماسية لإنهاء القتال على قرار الأمم المتحدة 1701 الذي أنهى الجولة السابقة من صراع بين العدوين المدججين بالسلاح في عام 2006 وينص القرار على ألا يكون لجماعة حزب الله مقاتلون أو أسلحة في المناطق الواقعة بين الحدود ونهر الليطاني الذي يجري على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود الجنوبية للبنان.
واتهم الاحتلال قوات يونيفيل لسنوات بعدم تنفيذ القرار وقال إن قوات حفظ السلام يتعين أن تبتعد في الوقت الذي نقاتل فيه حزب الله. ورفضت قوات يونيفيل مغادرة مواقعها، على الرغم من إصابة بعض جنودها في هجمات إسرائيلية متكررة.
وقال لاكروا للصحفيين خلال زيارة للبنان تستمر ثلاثة أيام "أعتقد أنه يتعين أن يكون هذا الأمر واضحا جدا. تنفيذ القرار 1701 هو مسؤولية الأطراف.. تلعب قوات يونيفيل دورا داعما، وهناك الكثير من الأمور الجوهرية في هذا الدور الداعم".
وأضاف لاكروا أن بعثة حفظ السلام ستعمل مع الجيش اللبناني "لدعم تنفيذ تسوية" وأجرت بالفعل مناقشات مع الدول المساهمة لتقييم احتياجات يونيفيل، ومنها التكنولوجيا المتقدمة، دون زيادة أعداد القوات بالضرورة.
وفي أعقاب هدنة، يمكن تعزيز قدرات يونيفيل لتشمل إزالة العبوات الناسفة وإعادة فتح الطرق.
وقال لاكروا "لا نفكر بالضرورة في الأعداد، بل نفكر فيما يتعلق بما ستكون عليه الاحتياجات وكيف يمكن تلبيتها".
وقال لاكروا إن الأمم المتحدة وعدد من الدول الأعضاء دعت مرارا جميع الأطراف إلى ضمان سلامة قوات حفظ السلام، وبينما لم تتوقف الحوادث فإن الإدانة الدولية اللاحقة لها لم تزد.