«ديكوفيجن» تنجز مشروعين بـ 190 مليون درهم
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «ساغارد»: أبوظبي قوة مؤثرة في قطاع إدارة الأصول عالمياً «بلووم» تبدأ أعمال البناء في «توليدو»توجهت شركة «ديكوفيجن»، المتخصصة في خدمات التصميم الداخلي، 20 عاماً من مسيرتها الحافلة بالنجاح والإنجازات في القطاع، بإنجاز أعمال تجديد التصاميم الداخلية لاثنين من كبرى مشاريعها بقيمة 190 مليون درهم، وهما غرف النزلاء وصالة النادي في فندق «قصر الإمارات ماندارين أورينتال» في أبوظبي، ومنافذ الأطعمة والمشروبات الحصرية في فندق «أتلانتس ذا رويال» في دبي.
وبهذه المناسبة، أكد كايد خارما الرئيس التنفيذي لمجموعة ستاليونز الإمارات، التزام شركة «ديكوفيجن» منذ تأسيسها في عام 2003، بتقديم أرقى التصاميم والديكورات الداخلية العالمية التي تجعل من أي مكان تحفة فنية بديعة، مؤكداً سعي الشركة الدائم للارتقاء بأعمال التصاميم الداخلية والوصول بها إلى آفاقِ جديدة. وأضاف قائلاً: «تتمتع شركة (ديكوفيجن) بأهمية بالغة ضمن محفظة أعمال مجموعة ستاليونز الإمارات، ونعمل حالياً على توسيع نطاق عملياتها إقليمياً لتشمل مناطق وأسواق جديدة».
وتحرص شركة «ديكوفيجن» منذ تأسيسها على إرساء معايير جديدة ومبتكرة في مجال التصاميم الداخلية المستدامة والهندسة في دولة الإمارات، مدعومةً بسجل حافل وخبرات غنية اكتسبتها على مدى عقدين من الزمن، كجزء من مجموعة ستاليونز الإمارات التي تقوم بدور بارز في تعزيز الابتكار في مجال التصاميم الداخلية في الدولة.
وأضاف خارما: «تتمتع شركة ديكوفيجن بقدرات عالية تؤهلها لوضع أرقى التصاميم الداخلية وتحويل أي مكان أو مساحة إلى عمل فني مبهر، تعكس أجواؤه روح المكان ونمط حياة مرتاديه».
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
تامنصورت المدينة النموذجية التي أبعدوها عن الحضارة بسبب التهميش المتعمد من شركة العمران بجهة مراكش
شعيب متوكل
لا تزال شركة العمران الجهوية مراكش آسفي ، تواجه موجة من الانتقادات الواسعة من سكان مدينة تامنصورت وما يحيط بها من دواوير جماعة حربيل ، بسبب سياسة التهميش التي تنهجها الشركة مع الساكنة حيث أن التماطل في الوفاء بما وعدوا به هو شعار المرحلة الماضية وحتى الحاضرة .
وكما جاء على لسان سكان مدينة تمنصورت أن الشركة وعدتهم بحلول عاجلة لتيسير الخدمات الأساسية الضرورية للحياة، ممثلة في البنى التحتية للمنطقة، و المساحات الخضراء كمتنفس لهم، وملاعب كرة القدم، والمؤسسات التعليمية، والمواصلات العمومية….).
ليجد سكان المنطقة نفسهم أمام مدينة تحيطها مطارح النفايات وأصحاب الخرذة والدواوير العشوائية.
استيقظ سكان تامنصورت من الحلم جميل بجعل تامنصورت مدينة نموذجية بمواصفات رفيعة ، إلا أن الواقع يكشف المستور ويعكس الحقيقة، ليجد السكان نفسهم أمام غياب واضح للمساحات الخضراء وملاعب القرب التي هي من حق الساكنة ،و حتى الإنارة العمومية في حالة متدهورة بل غير موجودة في بعض الأماكن. دون رقابة من شركة العمران بمدينة مراكش.
حتى عدد الحافلات و سيارات الأجرة المخصصة للمنطقة غير كافية لعدد السكان المتواجدون. مما فسح المجال أمام وسائل النقل الغير المقننة لتملا الفراغ.
كل هذه المساحات التي اشترتها شركة العمران بمنطقة حربيل وعملت على جعلها مشروعا ناجحا بامتياز، باءت بالفشل الذريع، بسبب سوء التدبير من الشركة وضعف التواصل مع الساكنة من قبل مدير شركة العمران. الذي باع الوهم لفئة من الناس كانت تطمح للسكن في مدينة يتوفر فيها كل مقومات الحياة الأساسية على الأقل.
والدليل على هذا الفشل أن هناك عدة منازل داخل بعض الأشطر لا تزال مهجورة، لا يسكنها إلا المتشردون والمدمنون على المخدرات ليلا ليجعلوا منها مكانا للجلسات الخمرية وما يصاحبها.
والشكايات التي توصلت بها جريدة مملكة بريس تؤكد ذلك، مفادها أن بعص السكان تعرضوا للسرقة بالسلاح الأبيض مرارا وتكرارا، خصوصا في الصباح حين يضطرون للخروج باكرا للعمل بسبب قلة المواصلات والكثافة السكانية. وهذا جعلهم غير أمنين على أنفسهم وأولادهم في مكان أصبحوا يتمنون الرحيل منه.