وزيرة الهجرة بعد وصول ٨٧ جثمانًا لمصريين توفوا في ليبيا: مصر لا تترك أبنائها
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، أن مصر لا تترك أبناءها، وأن القوات المسلحة بالتعاون مع السلطات الليبية استطاعت أن تقوم بطلعات جوية لتقديم مساعدات للمتضررين، وكذا لإعادة الجثامين المصرية للمحافظات التي ينتمون إليها لدفنهم إلى مثواهم الأخير بأرض الوطن.
وقالت وزيرة الهجرة إن الوزارة تنسق مع جميع السلطات المعنية للتعرف على حجم تأثير هذه الكارثة الإنسانية على أبنائنا من المصريين المتواجدين في ليبيا، وفي هذا الإطار تعمل وزارة الهجرة على تحري الدقة والتأكد من أسماء وأعداد من أضيروا من أبنائنا جراء الإعصار.
وقدمت وزيرة الهجرة، وافر التقدير للقوات المسلحة للدور الذي تقوم به، حيث نفذت إجلاء لعدد ٨٧ جثمانًا لمصريين توفوا جراء الكارثة بعواصف ليبيا، وتم التعرف على أسمائهم كما قامت قواتنا بإخلاء عدد من المصابين من قلب المناطق المتضررة، وجاري علاجهم في المستشفى الميداني المصرية بالتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة.
هذا وتتابع وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج تتطورات الأزمة على مدار الساعة.
وقد أعربت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن خالص تعازيها للأسر المصرية ممن فقدوا أبنائهم جراء العاصفة "دانيال" التي وقعت في ليبيا خلال الايام الماضية، كما تعرب عن خالص مواساتها للشعب الليبي الشقيق في ضحاياه نتيجة الفيضانات التي ضربت البلاد.
واوضحت وزارة الهجرة، أرقام غرفة العمليات عبر الواتس آب، للتواصل معها من قبل أهالي المفقودين بمصر، وذلك حتى يتسنى التنسيق مع الجهات المعنية للمساعدة في إجراءات البحث عن المفقودين لتحديد الأعداد الحقيقية للضحايا وتفاصيل إجلاء الجثامين.
وهى كالتالي: -
+20 122 282 6111
+20 111 138 4838
IMG_٢٠٢٣٠٩١٣_١٤٥٩٥٧ IMG_٢٠٢٣٠٩١٣_١٤٥٦٥٧ FB_IMG_1694607494345
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزیرة الهجرة
إقرأ أيضاً:
جامعة كفر الشيخ تعقد ندوة بعنوان "التحديات العالمية التي تواجه الأسرة المصرية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت إدارة النشاط الاجتماعي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة كفر الشيخ، ندوة بعنوان (التحديات العالمية التي تواجه الأسرة المصرية ومنهج الاسلام في تخطيط تكوين اختيار الرجل أو المرأة للزواج بكلية العلوم بالجامعة، انطلاقا من مبادرة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بداية جديدة لبناء الإنسان المصري، وضمن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف تحت شعار "أسرة مستقرة = مجتمع آمن"، برعاية الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف، والدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور رشدي العدوي منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، وبحضور الدكتور مجدي محفوظ عميد كلية العلوم، والدكتور جمعة نعناعة وكيل كلية العلوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، ومتابعة وتنظيم إدارة النشاط الاجتماعي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة.
ويأتي ذلك في إطار التعاون بين جامعة كفر الشيخ ومشيخة الازهر الشريف، ومن منطلق الدور الرائد لتنوير طلبة الجامعة من خلال عقد العديد من اللقاءات والندوات الفكرية والحوارات الجادة معهم بهدف رفع مستوى الوعي المجتمعي والتوعية النفسية لديهم وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة، لبناء أسرة سعيدة وناجحة، قادرة على مواجهة كافة التحديات والتغيرات الاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية، التى تؤثر على جودة الحياة الزوجية. لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030.
وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، ان الهدف من تلك الندوات هو توضيح مدي التحديات التي تواجهها الدولة المصرية وبناء جيل متفهم لأهمية تماسك الأسرة ودورها على مواجهة التحديات المعاصرة، والتصدي لظاهرة التفكك الأسرى، ومواجهة التحديات التى تواجه المجتمع للحفاظ على تماسك الأسرة المصرية، وتوعية الشباب، وصقل مهاراتهم؛ من أجل التنشئة الاجتماعية السليمة.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الي أن هذه الندوات تهدف إلى تزويد الطلاب بمعايير اختيار شريك الحياة، إلي جانب الجوانب النفسية والاجتماعية والصحية والشرعية والدينية في الحياة الأسرية، وغرس القيم والمبادئ الأصيلة في نفوس طلاب الجامعة، في وتوعيتهم بأهمية الأسرة ودورها في بناء مجتمع قوي ومتماسك.
وحاضر الندوة الدكتور محمد السعيد عضو المركز العالمي للفتوى الالكترونية بمشيخة الأزهر الشريف، تناولت الندوة تحديات الاسرة في العصر الحديث، ومنها التأثير السلبي للتكنولوجيا، التأثيرات الاجتماعية، الصحة النفسية، تغيير الأدوار الأسرية، فقدان الهوية الثقافية، التحديات التعليمية، وكيفية التغلب على التحديات، ومعايير اختيار شريك الحياه، إلى جانب فتح باب المناقشة، وطرح أسئلة في جميع المجالات، والإجابة عنها.