الحباري يدشن توزيع مكائن خياطة للأسر النازحة والفقيرة في الجبين بريمة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
الثورة نت|
دشن محافظ ريمة، فارس الحباري، اليوم، توزيع مكائن خياطة وتوابعها من منظومة طاقة شمسية ومستلزمات خاصة بالخياطة، للاسر النازحة والفقيرة بمديرية الجبين.
وخلال التدشين، الذي جاء عقب اختتام الدورة التدريبية الخاصة بالخياطة والتطريز التي تأتي ضمن نشاط تعزيز قدرة المجتمع على الصمود من خلال توفير فرص مدرة للدخل ، أكد المحافظ الحباري أهمية إقامة مثل هذه الدورات التأهيلية التي تعود بالفائدة على الأسرة المستهدفة .
وأشار إلى أهمية تكثيف هذه البرامج والدورات التأهيلية وبما يعود على أبناء المجتمعات المحلية بالتمكين الاقتصادي لاسيما في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها الوطن .
وثمن محافظة ريمة جهود القائمين والداعمين لهذه الدورات التي تسهم في تخفيف معاناة الأسر النازحة والفقيرة بالمحافظة، وحثا تلك الجهات على توسيع برامجها التدريبية على مستوى جميع المديريات .
بدوره أوضح مدير فرع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية بالمحافظة، هلال الحداد ، أن الدورة التي استمرت 30 يوماً بمشاركة 30 متدربه من الأسر النازحة والفقيرة بمديرية الجبين، والممولة من جمعية جيل البناء للتنمية الإنسانية، هدفت إلى بناء قدرات المشاركات في مجال الخياطة والتطريز .
حضر التدشين وكلاء المحافظة وعدد من مديري المكاتب التنفيذية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة ريمة الجبين النازحة والفقیرة
إقرأ أيضاً:
28 مسيرة حاشدة في ريمة نصرة لغزة ولبنان ووفاء للشهداء
الثورة نت../
شهدت محافظة ريمة اليوم، 28 مسيرة جماهيرية حاشدة، تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني تحت شعار “مع غزة ولبنان.. على درب الشهداء حتى النصر”.
ورفع المشاركون في المسيرات، التي أقيمت بساحة مركز المحافظة ومديريات الجبين ومزهر وكسمة والجعفرية وبلاد الطعام والسلفية بحضور قيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية أعلام اليمن وفلسطين ولبنان، منددين باستمرار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة ولبنان.
ورددوا الشعارات الداعمة للمقاومة الفلسطينية في غزة، وحزب الله في لبنان، مؤكدين المضي على درب الشهداء العظماء في اليمن وغزة ولبنان، ومواصلة الجهاد في سبيل الله حتى تحقيق النصر.
وأعلنوا الجهوزية لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” دفاعاً عن الأمة الإسلامية ومقدساتها، والاستمرار في الحشد لتعزيز ورفد الجبهات إسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني، واستعداداً لمواجهة أي تصعيد للعدو الإسرائيلي والأمريكي.
وأكدت الحشود الجماهيرية أن العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني على اليمن لن يثني الشعب اليمني عن مواجهته بل سيزيد إصراره على الوقوف مع الأشقاء في فلسطين ولبنان.
وعبرت عن الفخر والاعتزاز بالعمليات البطولية للقوة الصاروخية والطيران المسير للقوات المسلحة في البحار واستهداف عمق الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمواقف المشرفة للقيادة الثورية الحكيمة، وآخرها استهداف حاملة الطائرات الأمريكية ومدمرتين أمريكيتين في البحرين الأحمر والعربي.
وأشار بيان صادر عن المسيرات إلى أنه ومنذ أكثر من 400 يوم ما يزال القتل والحصار والتجويع والإبادة الجماعية متواصلة بحق الأِشقاء الفلسطينيين، من قبل كيان العدو الإسرائيلي بمشاركة أمريكية ودعم أوروبي وغربي، وامتدت حرب الإبادة إلى لبنان من العدو ذاته ومن داعميه.
وأكد أنه وانطلاقاً من الإيمان بالله وجهاداً في سبيله وابتغاءً لمرضاته واستجابةً لنداء المجاهدين في حركة المقاومة الإسلامية حماس، يستمر الشعب اليمني في خروجه الأسبوعي نصرة للمظلومين ومواجهة للطغاة والمجرمين في مسيرات مليونية بلا كلل ولا ملل.
وجدد البيان، في الذكرى السنوية للشهيد عهد الوفاء “للشهداء العظماء وعلى رأسهم شهيد القرآن الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه، ونقول لهم إننا على العهد والوعد، لن نفرط ولن نتخاذل ولن نتراجع”.. لافتا إلى أن دماء الشهداء أثمرت عزاً ونصراً، وأورثت للأعداء ذلاً وخسارة، فها هي الولايات المتحدة الأمريكية ومعها كيان العدو الإسرائيلي يتجرعون الضربات الموجعة على أيدي المجاهدين.
وأشار إلى أن الشعب اليمني لم يتفاجأ من مخرجات قمة الخزي والعار في عاصمة الترفيه الرياض فلا خير يرتجى ممن ترك الجهاد واستساغ الذل والهوان.. مؤكدا أن المشاركين في القمة لا يمثلون شعوب وأحرار الأمة، وأن من يمثل ضمير هذه الأمة هم المجاهدون الذين يضربون العدو في غزة ولبنان والعراق ومن يمن الإيمان والحكمة.
وبارك البيان القرار الجريء والشجاع والتاريخي للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بتنفيذ عملية نوعية مسددة ضد حاملة طائرات وعدد من البوارج الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي، والتي أحبطت التحضيرات الأمريكية لأكبر عدوان كان ينوي العدو تنفيذه ضد الشعب اليمني، لمحاولة ثنيه عن موقفه المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني.