قال الكاتب الصحفي المغربي، عبدالحق ميغراني، إنَّ عمليات الإنقاذ من تبعات «زلزال الحوز» المدمر، الذي ضرب مناطق متعددة في المملكة المغربية، خاصة منطقة مراكش، مازالت مستمرة، مشيراً إلى أن هناك تعاون كبير وتضامن مع منكوبي الكارثة، امتد إلى أسبوع حتى الآن.

ميغراني: بدء وصول الإعانات للمناطق المنكوبة

وأضاف «ميغراني»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأربعاء، أنَّ العديد من الإعانات بدأت في الوصول إلى المناطق المنكوبة بسبب زلزال المغرب، خاصة إلى منطقة الحوز، وهي ليست بمنطقة صغيرة وعبارة عن سلاسل جبلية تتميز بوعورة مسالكها، حيث أدى الزلزال حدوث انهيارات جبلية وسقوط العديد من الأحجار على الطرقات، ما يعيق فرق الإغاثة عن عملها.

وصول فرق الإغاثة للمناطق المنكوبة

وتابع الكاتب الصحفي أنَّ إمكانية وصول فرق الإغاثة إلى المناطق البعيدة جيدة، وعملياً هناك مناطق لم نكن نسمع عنها شيئاً استطاعت فرق الإغاثة وصولها، وحتى المناطق الوعرة لا تعيق عمليات الإنقاذ، فهناك عدة طرق ووسائل للوصول إلى تلك المناطق الوعرة عن طريق الجو أو البر، وهناك طريق وحيد بري، لكن ما قد يعيق فرق الإغاثة والإنقاذ هو الانهيارات التي تحدث بشكل فجائي، بسبب ما خلفته الكارثة، ويتوجب على السلطات أن تزيل هذه العوائق أولاً قبل أن تعبر للمناطق المنكوبة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الزلازل زلازل المغرب زلزال المغرب الإعانات الإغاثة فرق الإغاثة فرق الإغاثة

إقرأ أيضاً:

طفل مغربي مفقود جرفته السيول في إقليم الفقيه بن صالح

اختفى طفل مغربي يبلغ من العمر 10 سنوات، مساء أمس الخميس 6 مارس الجاري، في منطقة حد بوموسى بإقليم الفقيه بن صالح، بسبب سيول جرفته، جراء التساقطات المطرية الغزيرة التي تهاطلت على المنطقة.

 ووفق مصادر مغربية محلية، فقد وقع الحادث عندما كان الطفل بالقرب من ساقية مائية، قبل أن تجرفه فجأة السيول القوية، وسط محاولات فردية لإنقاذه، باءت بالفشل.

وحلت السلطات المحلية بمعينة فرق الوقاية المدنية والدرك الملكي بعين المكان، للبحث عن الطفل المفقود، في ظل ظروف صعبة يزيد من صعوبتها سوء الأحوال الجوية.

ويأتي اختفاء طفل منطقة ود بوموسى ساعات قليلة بعد فاجعة تمثلت في جرف السيول أبًا وابنته بمدينة بركان، تم إنقاذ الأب بينما سقطت الطفلة في قناة للصرف الصحي، في فاجعة اعتبرها الكثيرون "تعري واقع الإهمال بالمغرب".

وبعد ساعات من البحث تم العثور على الطفلة المفقودة ميتة في مجاري بواد شراعة قرب سوق باكورة، ليتم نقل جثتها بعد ذلك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الدراق.

وشهد المغرب في الأيام الأخيرة تساقطات مطرية غزيرة، حيث تشير التوقعات الجوية إلى استمرار هطول الأمطار في عدة مناطق من البلاد.

ويُنصح سكان المناطق المتأثرة بتوخي الحذر والابتعاد عن مجاري الأودية والمناطق المنخفضة خلال فترات الأمطار الغزيرة لتجنب مثل هذه الحوادث الأليمة.

وشهد إقليم الفقيه بن صالح في السنوات الماضية حوادث مأساوية مشابهة، أبرزها حادثة سقوط طفل يبلغ من العمر عامين في بئر عميقة بجماعة حد بوموسى في أغسطس 2022، والتي أعادت إلى الأذهان فاجعة الطفل ريان.

كما شهد الإقليم حوادث غرق أخرى، مثل العثور على جثة طفل يبلغ من العمر 11 سنة في قناة للري بجماعة أولاد ناصر في يوليو 2021.

هذه الحوادث تسلط الضوء على ضرورة اتخاذ تدابير وقائية لضمان سلامة الأطفال والمواطنين في المناطق الريفية، خاصةً بالقرب من الآبار والقنوات المائية.

مقالات مشابهة

  • ما هي عقبات عملية السلام بعد إعلان أوغلان؟
  • وزير الصحة يؤكد أهمية خلق مجتمعات خدمية حول المناطق السكنية الجديدة
  • واشنطن: لن نسمح لطهران بأي قدر من الإغاثة الاقتصادية أو المالية
  • والد الشهيد خالد مغربي دبابة: ابني طلب الشهادة ونالها
  • خبير زلازل يكشف: هذه هي المناطق الأكثر تهديدًا في إسطنبول حال وقوع زلزال!
  • 3 عقبات رئيسية تهدد فرص نجاح ترامب
  • اتصل تصلك في أي وقت.. سيارة الإغاثة المرورية على الطرق الصحراوية
  • طفل مغربي مفقود جرفته السيول في إقليم الفقيه بن صالح
  • تعثّر جهود الإغاثة في بوروندي مع تدفق المزيد من اللاجئين الكونغوليين
  • الاتصالات: المناطق التكنولوجية وفرت 8,121 فرصة عمل مباشرة للمناطق التكنولوجية