الاصلاح يتودد للإمارات ويعرض تصالح مع ’’الانتقالي وطارق’’ (تفاصيل)
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
الجديد برس/
عرض رئيس الهيئة العليا للإصلاح ، محمد اليدومي، التحالف مع القوى الموالية لأبوظبي وابرز خصومه الجدد ، مبدياً استعداد حزبه للتحالف مع الانتقالي وطارق صالح اللذان ذكرهما بالاسم في كلمة جديدة له. في تلويح للحزب بالانقلاب على السعودية يتزامن ذلك مع اقتراب الرياض من الاتفاق مع صنعاء للخروج من مستنقع الحرب على اليمن.
ودعوة اليدومي لتحالف مع الانتقالي وطارق عد بمثابة مناورة خصوصا وأن هذه الأطراف مشاركة أصلا في حكومة واحدة و مجلس رئاسي ويجمعها ايضا موقفها المناهض للترتيبات السعودية بعيدا عنها.
ومع أن دعوة اليدومي لما وصفه بتحالف “موسع” تزامنت مع الذكرى الثالثة والثلاثون لتأسيس الحزب، الا ان تزامنها مع الحراك الذي يقوده محمد بن سلمان في العاصمة العمانية مسقط للدفع نحو سلام مع صنعاء وصف بانه محاولة لتسجيل موقف معارض من الحزب الذي ابدى امتعاضه من التقارب بين صنعاء والرياض وضمن كلمته بتهديدات لمن وصفهم بـ”الحوثيين”.
وعدت كلمة اليدومي، بمثابة رسالة تهديد للسعودية بالخروج من ثوبها ومناورة لتحقيق المكاسب.
ويخشى الحزب ان تدفع السعودية نحو فرض اتفاق سلام على القوى اليمنية الموالية لها.
وتمنى المستشار الإعلامي لعلي محسن ، سيف الحاضري، موت العليمي في الطريق قبل وصوله مسقط، معتبرا ذهابه إلى مسقط بمثابة كارثة بالنسبة للحزب.
والإصلاح ظل لعقود اليد الطولى للسعودية في اليمن لكن الرياض تخلت عنه مؤخرا وقادت حملة لتقليم اضافره بعد سنوات من تربعه على عرش السلطة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: زيارتنا للإمارات خطوة جديدة على طريق الأخوة والصداقة
استقبل الدكتور عمر حبتور الدرعي؛ رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف والزكاة بدولة الإمارات العربية المتحدة، الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري؛ وزير الأوقاف، بمقر الهيئة في العاصمة أبوظبي.
الأوقاف تعقد 27 ندوة علمية كبرى بعنوان "لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ" وزير الأوقاف يستقبل رئيس الجمعية المحمدية بسنغافورةتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال الشئون الدينية وتبادل الخبرات لتحقيق مزيد من التكامل في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي كلمته، أعرب الدكتور عمر حبتور الدرعي عن سعادته باستقبال الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، مشيدًا بالدور الفاعل لوزارة الأوقاف المصرية في نشر الفكر الوسطي، وبالمحاور الإستراتيجية الأربعة للوزارة في تجديد الخطاب الديني، ومثمّنًا جهودها في إرسال المبعوثين إلى مختلف دول العالم لنشر رسالة الإسلام القائمة على الاعتدال والسلام والتسامح.
وقد أكد أن هذه الزيارة نابعة من روح الأخوة بين القيادتين الرشيدتين - الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس عبد الفتاح السيسي.
من جانبه، تقدم وزير الأوقاف بالشكر للدكتور عمر الحبتور على حفاوة الاستقبال، واعتبر الزيارة خطوة جديدة نحو تعزيز جسور التواصل والتعاون في مجالات العمل الدعوي والديني.
وأكد وزير الأوقاف أن اللقاء شمل جلسة عمل مشتركة في تناول أوجه التعاون في مختلف المجالات الدينية، وتبادل الخبرات والتجارب في البرامج الدعوية، وتنظيم المؤتمرات الدولية، وسبل الاستفادة من التكنولوجيا في تعزيز الخطاب الديني وتوسيع دائرة الوصول إلى الجمهور المستهدف، داعيا المولى سبحانه أن يحفظ البلدين الشقيقين والقيادتين الحكيمتين - الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشيخ محمد بن زايد.
وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان أهمية استمرار التنسيق المشترك بما يعزز العلاقات الأخوية بين البلدين، ويدعم الجهود المبذولة لتحقيق رسالة الإسلام الحقيقية التي تدعو إلى السلام والمحبة والتسامح.