«بلووم» تبدأ أعمال البناء في «توليدو»
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة بلووم القابضة، تعيين شركة الإمارات المساندة «مالتاوروم»، مقاولاً رئيسياً لتنفيذ أعمال البناء في «توليدو»، المرحلة الثانية من مشروع بلووم ليفينج، المجمّع السكني العصري والمتكامل في أبوظبي.
ويأتي هذا الإعلان عقب تعيين المقاول الرئيسي لتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع بلووم ليفينج، «قرطبة»، خلال وقت سابق من هذا العام، وتسير الأعمال في قرطبة بوتيرة ثابتة ووفقاً للجدول الزمني مع اكتمال أكثر من 30% من الوحدات، ومن المقرر أن يتم إنجاز المرحلة الأولى خلال الربع الرابع من عام 2024.
وتتنوع الوحدات السكنية المتاحة في «توليدو» بين منازل «تاون هاوس» مكونة من غرفتين أو ثلاث غرف نوم، والفلل المستقلة التي تضم ما بين ثلاث إلى خمس غرف نوم، ومن المقرر استكمال المرحلة الثانية من مشروع «بلووم ليفينج» بحلول الربع الثاني من عام 2025.
وقال كارلوس واكيم، الرئيس التنفيذي لشركة «بلووم القابضة»: «نتطلع لإطلاق أعمال البناء في توليدو، ما يعتبر خطوة رئيسية في مسيرة تطوير مشروع (بلووم ليفينج) والذي سيشهد إطلاق عدد كبير من الوحدات السكنية على مدى السنوات القليلة المقبلة».
وأضاف: «تواصل (بلووم القابضة) التزامها بطرح المشاريع العقارية التي تلبي متطلبات السوق، ويؤكد النجاح الذي حققته مراحل المشروع على قوة السوق العقاري بالإمارة، كما يعكس ثقة العملاء الكبيرة في علامة بلووم، تسير أعمال الإنشاء في (بلووم ليفينج) بتقدم مستمر، ومن المتوقع أن يصبح أحد أهم المجمعات السكنية في أبوظبي وأكثرها حيوية وجاذبية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
مشروع ولي العهد لتطوير المساجد التاريخية يضم مسجد الجامع في ضباب
الرياض
ضمّت المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد الجامع في مدينة ضباء بمنطقة تبوك، نظرًا لكونه أحد أقدم المساجد التاريخية ورمزًا تراثيًا في المنطقة، وذلك في خطوة يسعى من خلالها المشروع إلى تعزيز الحضارة الإسلامية للمملكة، وإعادة الحياة إلى مواقع كان لها أثر تاريخي واجتماعي في تشكيل محيطها البشري والثقافي والفكري، واستعادة الدور الديني والثقافي والاجتماعي للمساجد التاريخية عبر المحافظة عليها.
وبُني المسجد الذي كان ملتقًا لاجتماع البحارة عند وصولهم ميناء ضباء، أربع مرات، كان أولها إحاطته بالحجارة من قبل رجل ينتمي إلى قبيلة العريني، فيما كان بناؤه الثاني على يد عبدالله بن سليم الشهير بالسنوسي “رحمه الله” عام 1373هـ، أما بناؤه الثالث فكان على نفقة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله -، والرابع والأخير قبل التطوير الحالي في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله -، وما زالت الصلاة في البناء نفسه حتى اليوم.
وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد الجامع ( https://maps.app.goo.gl/rg1y7zA2c9Wx58oX9 )، لتزيد مساحته من 947.88 م2، إلى 972.23 م2، فيما سترتفع طاقته الاستيعابية من 750 مصليًا إلى 779 مصليًا، بعد تطويره بتقنيات حديثة وفق مجموعة من التدخلات المعمارية لتعيده إلى صورته الأصلية التي تكونت عند بنائه للمحافظة على هويته التاريخية.
وسيطور المشروع مسجد الجامع على طراز تأثر بالطابع المعماري للبحر الأحمر، بتوظيف المواد الطبيعية، وهي الحجر والطين إضافة إلى القش (التبن)، فيما تستخدم الأخشاب في الرواشين والمشربيات التي تبرز في واجهات المباني، حيث ساعدت الحركة التجارية الكبيرة في المنطقة على جلب مواد البناء من أحجار وأخشاب متنوعة شكلت المواد الرئيسة في البناء، فضلًا عن استخدام الحجر الطبيعي المنقبي.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها.
ويأتي مسجد الجامع ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.