الوكالة الدولية للطاقة تحذر من نقص في إمدادات النفط بسبب السعودية وروسيا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قالت الوكالة الدولية للطاقة الأربعاء، إن تخفيضات النفط التي تنفذها الحليفتان في إطار "أوبك+"، السعودية وروسيا، ستحدث "نقصًا كبيرًا" في الإمدادات العالمية حتى نهاية العام.
وجاء الإعلان الوارد في تقرير الوكالة الشهري بشأن الأسواق، بعد يوم على ارتفاع أسعار النفط بشكل كبير، بعدما أظهرت بيانات محدّثة نشرتها "أوبك" بأن الفجوة بين العرض والطلب على الصعيد العالمي ستكون الأوسع منذ العام 2007.
وفي مسعى لدعم الأسعار، أعلنت السعودية وروسيا في وقت سابق هذا الشهر، بأنهما ستمددان تدابير خفض الإنتاج طوعًا حتى نهاية العام.
اقرأ أيضاً
لماذا ارتفعت أسعار النفط بعد التمديد الطوعي السعودي الروسي بخفض الإنتاج؟
وقالت الوكالة التي تتخذ من باريس مقرًا: "سيؤدي خفض إنتاج (أوبك+) بقيادة السعودية إلى نقص كبير في الإمدادات خلال الفصل الرابع".
وأضافت أن "مخزونات النفط ستكون عند مستويات منخفضة على نحو غير مريح، مما يزيد خطر حدوث موجة أخرى من التقلبات لن تكون في مصلحة المنتجين ولا المستهلكين، في ضوء الواقع الاقتصادي الهش".
وبدأت "أوبك" وحلفاؤها، أو المجموعة المعروفة باسم "أوبك+"، في خفض الإمدادات في 2022 لدعم السوق.
وفي هذا الشهر، تجاوز سعر خام برنت 90 دولارا للبرميل للمرة الأولى هذا العام، بعد أن مددت السعودية وروسيا تخفيضاتهما التي تبلغ مجتمعة 1.3 مليون برميل يوميا حتى نهاية العام.
اقرأ أيضاً
السعودية وروسيا تمددان الخفض الطوعي لإنتاج النفط حتى نهاية العام
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الوكالة الدولية للطاقة إنتاج النفط إمدادات النفط النفط أوبك السعودية روسيا السعودیة وروسیا حتى نهایة العام
إقرأ أيضاً:
التعليم تعلن ضوابط امتحانات نهاية العام لصفوف النقل
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الضوابط المنظمة لعقد امتحانات نهاية العام الدراسي لصفوف النقل، والتي تشمل الصفوف من الرابع الابتدائي حتى الثاني الإعدادي، في إطار الاستعدادات النهائية للعام الدراسي الحالي، وضمان تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.
وأكدت الوزارة أن الامتحانات ستُعقد في المدارس وفق جداول معتمدة من كل إدارة تعليمية، على أن تُراعى الفروق الفردية بين الطلاب في الورقة الامتحانية، مع التركيز على قياس الفهم والتحليل وليس الحفظ والتلقين، تماشيًا مع أهداف نظام التعليم الجديد.
وشددت التعليم على الالتزام بالمواصفات الفنية للورقة الامتحانية، بحيث تتضمن أسئلة متنوعة، تُمكن الطالب من إظهار مدى فهمه للمحتوى الدراسي، مع توزيع الأسئلة على جميع أجزاء المنهج المقرر حتى موعد الامتحان، دون حذف أو اختصار.
كما أوضحت الوزارة أن تصحيح الامتحانات سيكون داخل المدارس تحت إشراف لجان الكنترول، مع التأكيد على الالتزام بالدقة والشفافية في رصد الدرجات، ومراعاة تعليمات أعمال السنة المعلنة مسبقًا.
وفي إطار الانضباط، شددت الوزارة على ضرورة تفعيل لجان المتابعة اليومية أثناء فترة الامتحانات، لمنع أي حالات غش أو إخلال بالنظام، والتعامل الفوري مع أي تجاوزات قد تؤثر على سير العملية الامتحانية.
ومن جانبها، بدأت المديريات التعليمية رفع درجة الاستعداد، وتوزيع الجداول على الطلاب، وتجهيز اللجان، والتأكد من جاهزية المدارس لاستقبال الامتحانات، وسط تعليمات واضحة بضرورة تهيئة بيئة آمنة ومنظمة للطلاب والمعلمين.
وتُعد امتحانات نهاية العام محطة حاسمة في تقييم أداء الطلاب خلال العام الدراسي، وهي تُضاف إلى نتائج اختبارات الشهور وأعمال السنة لتحديد المستوى النهائي للطالب، وسط توقعات بأن تبدأ الامتحانات خلال الأسبوع الأول من مايو المقبل.