عضو الغرف السياحية لـ «الأسبوع»: الإعفاءات الضريبية تضاعف اسثمارات القطاع
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
يشهد القطاع السياحي في الفترة الحالية حالة من الرواج الكبير نتيجة اتجاه الدولة المصرية لتفعيل المزيد من التطوير وكل ما هو من شأنه أن يسبب انتعاشة كبيرة في القطاع السياحي، حيث تتمتع مصر بجذب كبير لمختلف الجنسيات من جميع أنحاء العالم.
وفي هذا الإطار، أولت الدولة المصرية مؤخراً اهتماماً بالغاً بكل ما هو من شأنه أن يسهل عمليات جذب واستقطاب السائحين والزائرين وبشكل خاص دراسة مستفيضة لكيفية جذب الاستثمار السياحى داخل مصر بشكل كبير.
ويسعى أعضاء الغرف السياحية بشكل دائم وعلى رأسهم روؤساء الغرف في كافة محافظات مصر إلى تقديم خطط لشكل التطور المنشود للقطاع السياحي والذى من شأنه يساهم فى ضخ المزيد من العملة الأجنبية نظراً لما يشكله القطاع السياحي في مصر وما يوفره من دخل قومي.
ويهيمن على القطاع السياحي بعض اللوائح التعجيزية التي تؤدي إلى تباطؤ نموه في مصر بشكل كبير بالإضافة إلى وجود عوار في بعض القوانين التي تنظم الحركة السياحية في مصر والاستثمار السياحي أيضاً.
تعديلات تشريعية لدفع عجلة الاستثمار السياحيومن المتوقع أن يتم إجراء تعديلات تشريعية على القوانين التي تنظم عجلة الاستثمار بشكل عام في مصر، وبشكل خاص الاستثمار السياحي وذلك بعد تقديم أحمد الوصيف، رئيس لجنة تسيير الأعمال باتحاد الغرف السياحية، مجموعة من المقترحات التي ينتظر البت في تنفيذها، كما أنها سوف تحدث قفزة كبيرة في القطاع السياحي في حالة اعتمادها من أصحاب القرار.
وفى ذات السياق أكد الدكتور وائل زعير، عضو اتحاد الغرف السياحية بالاتحاد المصري للغرف السياحية، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، أن هناك اتجاه كبير من ناحية أصحاب القرار لجذب الاستثمار السياحي والمستثمرين الأجانب أصحاب الرؤى حول تدشين مشروعات سياحية داخل مصر، وبلا شك فإن الاستثمارات السياحة تجذب المزيد من العملة الأجنبية التي تطمح الدولة المصرية في توفيرها بشكل كبير لخدمة الصناعات والقطاعات المختلفة التي تعتمد على وجود سيولة في العملة الأجنبية.
الدكتور وائل زعير-عضو الاتحاد المصري للغرف السياحيةولفت زعير إلى أهمية وجود بعض العوامل المناخية اللاازمة لنجاح جذب أكبر استثمار سياحي سنوياً لمصر، والتي تتضمن قرارات فاصلة من الدولة بشأن مسألة الإعفاءات الضريبية بالنسبة لشركات السياحة، والشركات الناشئة، والمشاريع الاستثمارية الجديدة التي تخص تدشين منشآت فندقية أو أية منشآت سياحية.
وتابع، ويندرج تحت ذلك إعادة طرح الدولة المصرية للقروض ذات الفائدة القليلة وبفترات سماح طويل.
وأشار عضو الغرف السياحية باللجنة القانونية بالاتحاد المصري للغرف السياحية، إلى أن مسألة تقديم الدولة تسهيلات في مسألة القروض هو أمر ضروري نظراً لما مر به القطاع السياحي من ركودخلال فترة فيروس كورونا، نظراً لحجم الصيانة المطلوبة في بعض الأذرع الآلية التي يتم الاستعانة بها لخدمة السائحين والزائرين في القطاع السياحي بشكل عام سواء كان ترميم في منشآت أو تحديث لأسطول النقل السياحي.
زيادة حجم الغرف الفندقية من أهم الحوافز والمقترحات من الغرفةكما ذكر زعير في تصريحاته لـ «الأسبوع»، أن حجم الغرف الفندقية الحالية التي تستقبل السائحين والزائرين في كافة المحافظات السياحية داخل جمهورية مصر العربية تبلغ 211 ألف غرفة فقط لاغير، لافتاً إلى ضآلة حجم ذلك الرقم لأن إقبال السائحين تفوق ذلك العدد بكثير، لذا لابد من زيادة أعداد الغرف الفندقية لاستقبال أكبر عدد، مما يعنى وجوب تقديم تسهيلات من الدولة في حالة الرغبة من مستثمرين محليين أو أجانب على إنشاء مباني فندقية جديدة، ولابد من إعفائها ضريبياً في أوائل تدشين المنشأة ايضاً.
كما أنه لابد من وضع خطة دقيقة للمناطق السياحية التي تتطلب ضخ أعداد كبيرة من المشاريع والمنشآت السياحية عن المناطق الأخرى التي لا تعتبر محطات جاذبة بشكل كبير للسائحين والزائرين.
ونوه العضو بالغرف السياحية إلى أن مصر من الدول الرئيسية التي تعتبر وجهة أولى للسائحين والزائرين من كل دول العالم، كما أن مرتبة مصر السياحية تحظى بتقارير دولية تفيد إعتبارها محط رئيسى لأنظار الزائرين، لافتاً إلى أن ما يجب العمل عليه الآن هو التاكد من جهوزية مصر عن طريق بعض القرارات القانونية التي يجب أن يتم محوها، مع وجود مرونة من الدولة تجاه مسائل الاستثمار بشكل عام، والاستثمار السياحي بشكل خاص.
اقرأ أيضاً«الغرف السياحية»: حصر مشكلات القطاع وعرضها على مجلس الوزراء
خبير: تعاون بين الغرف السياحية ووزارة السياحة لتطبيق العقوبات على المنشآت المخالفة
اتحاد الغرف السياحية: مصر قادرة على جذب 30 مليون سائح في 5 أعوام
عضو بغرفة شركات السياحة: العمل بمقترح «تصدير العقار» سيحدث قفزة في القطاع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السياحة المنشآت الفندقية الغرف السياحية اتحاد الغرف السياحية القطاع السياحي المنشآت السياحية القروض العملة الصعبة الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن وزارة السياحة والآثار المصرية الغرف الفندقية الإعفاءات الضريبية الاستثمار السیاحی القطاع السیاحی الدولة المصریة الغرف السیاحیة فی القطاع بشکل کبیر فی مصر
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع بشكل طفيف بعد خفض أوبك توقعاتها للطلب العالمي
الاقتصاد نيوز - متابعة
سجلت أسعار النفط ارتفاعا طفيفا، الثلاثاء، متعافية من تراجع بنسبة خمسة بالمئة خلال الجلستين السابقتين في ظل تقييم المستثمرين لأحدث تعديل بالخفض في توقعات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بشأن الطلب على النفط وكذلك وسط خيبة أمل السوق إزاء أحدث خطة صينية لتحفيز الاقتصاد.
تحركات الأسعار
بحلول الساعة 12:11 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 19 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 72.02 دولارا للبرميل، كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي 16 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 68.20 دولار.
وانخفض الخامان بأكثر من خمسة بالمئة خلال الجلستين السابقتين.
وخفضت أوبك توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عامي 2024 و2025 في رابع تعديل بالخفض من المنظمة على التوالي.
وفي الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، أظهرت بيانات التضخم مطلع الأسبوع أن أسعار المستهلكين ارتفعت في أكتوبر بأبطأ وتيرة في أربعة أشهر بينما زاد انكماش أسعار المنتجين.
وكشفت الصين يوم الجمعة عن حزمة ائتمانية بقيمة 10 تريليونات يوان (1.40 تريليون دولار) لتخفيف الضغوط على تمويل سلطات الأقاليم، وذلك في وقت تواجه فيه بكين، وهي أكبر مستورد للنفط في العالم، ضغوطا جديدة بسبب إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
لكن محللين قالوا إن الحزمة أقل من حجم التحفيز المطلوب لتعزيز النمو.
وقال محللون في إيه.إن.زد للأبحاث في مذكرة إن أسعار النفط الخام واصلت خسائرها بسبب قوة الدولار، كما ظهرت مخاوف بشأن الطلب في الصين.
وأضافوا "أظهرت البيانات الصادرة خلال مطلع الأسبوع تضخما ضعيفا في أسعار المستهلكين في أكتوبر وانخفاضا آخر في أسعار المصنعين".
واستقر الدولار حول أعلى مستوياته في أربعة أشهر اليوم الثلاثاء، ومن المتوقع أن يستفيد من السياسات التي ستبقي على الأرجح أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة نسبيا لفترة أطول.
وتستعد الأسواق أيضا لمزيد من المؤشرات من بيانات التضخم الأميركية وتصريحات لمسؤولين في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي هذا الأسبوع.