(قال، وزير الخارجية “المُكلف” على الصادق فى تصريح صحفي، عن زيارة السيد رئيس مجلس السيادة ، والتى أكدت فيها أريتريا عن دعمها الكامل ، للسودان و وحدة أراضيه، واشار لمواقف الرئيس الأريتري “أسياس أفورقي” المشهودة و التي عبر عنها في قمة دول جوار السودان وفي قمة الإيقاد بجيبوتي والتي هدفت لتعزيز السلام والإستقرار في السودان، ونوه الصادق الى أن رئيس مجلس السيادة أطلع الرئيس الأريتري على الأوضاع في السودان على ضوء تمرد مليشيا الدعم السريع على الدولة والجرائم والإنتهاكات التي مارستها بحق الشعب السوداني، وأضاف أن المباحثات تطرقت أيضاً للمبادرات المطروحة بشأن معالجة الأزمة السودانية وكيفية توحيدها للخروج برؤية موحدة تحقق السلام والإستقرار في البلاد).

تصريح الوزير المُكلف على الصادق ، فى شكله “بروتوكولى مراسمي راتب ” ، ولكن عند تفكيكه وتحليله نجد بين طيأته مؤشرات “لرؤية ثنائية موحدة لإستراتيجية جديدة بين البلدين “، وهذا ما دأبنا الطرق عليه من منطلق إستراتيجى “ثابت ودائم”، وهو ان كل من الدولتين تمثلان عمق إستراتيجي متبادل يؤكد على “ثبات وديمومة” وحدة المصير مهما استجدت وتقاطاعات المصالح التكتيكية “المؤقتة والمتغيرة”.

الآن ، الدولتان وصلتا لهذه القناعة بعد سنين الشد والجذب و وجدتا أن المخرج الوحيد و “الفرصة الأخيرة” فى تلك الرؤية الإستراتيجية الجديدة التى بدأت ملامحها فى تصريح الوزير المُكلف على الصادق.

تظل المعضلة الحقيقة والعقبة الكؤود فى من يدير ؟ وكيف تدار هذه “الفرصة”؟؟

إدارة ملف إرتريا بفرصته. الأخيرة لا يجب أن يُترك “لأشخاص بعينهم” او “مؤسسات بعينها”، لإعادة انتاج أزمة إدارة العلاقات مع ارتريا
“بإسلوب الشخصنة و والعلاقات العامة لبعض المؤسسات” ليس قدحاً او تقليلاً من إمكاناتهم أو كفاءتهم ، ولكن لا ننسى بأن حالة أزمة السودان السياسية ” وحالة السيولة العامة” منذ التغيير ، و التى طالت الأشخاص والمؤسسات على حد سواء
، تركت آثارها وتأثيراتها السالبة على
(الأشخاص والمؤسسات)

خلاصة القول ومنتهاه:

حفاظا على عدم ضياع الفرصة وتحقيق الأهداف ، بالضرورة أن يُدار ملف العلاقات مع إرتريا عبر آلية وطنية إستراتيجية تضم كل الجهات المختصة والمعنية بما فيها مراكز الدراسات والخبراء والأكاديميين وصولا لخطة إستراتيجية يستهدى ويلتزم بها الأشخاص والمؤسسات .

السيد الرئيس “الإريترى أفورقى” وبحسب تصريحات “البرهان”، أثبت وقوفه وبلاده مع السودان قولا وفعلا ، أما آن أون الترفيع الدبلوماسى ووضع السفارة السودانية فى “اسمرا ” ضمن قائمة السفارات الأجنبية ال (27) ، التى تُحظى بدرجة سفير ؟؟

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: ارتريا خبر والسودان وتحليل

إقرأ أيضاً:

أيمن الجميل: تقرير "فيتش" برفع التصنيف الائتمانى لمصر إلى مستوى " B" يعزز ثقة المستثمرين والمؤسسات المالية في الاقتصاد الوطنى

قال رجل الأعمال أيمن الجميل، إن تقرير "فيتش" برفع التصنيف الائتمانى لمصر إلى مستوى " B" يعزز ثقة المؤسسات المالية الدولية في قدرة الاقتصاد الوطنى على مواجهة أعتى الأزمات المالية، وفى مقدمتها الأزمات التى عصفت بالاقتصاد العالمي وتسببت فى موجات متلاحقة من التضخم بعد جائحة كورونا وتداعياتها، وما تلاها من اشتعال صراعات دولية فى أكثر من منطقة من العالم ومن بينها الشرق الأوسط، كما تؤكد قدرة الاقتصاد المصرى على الوفاء بالتزاماته الحالية أو الآجلة واستحقاقه الفوز بثقة المستثمرين والصناديق السيادية الدولية، خاصة وأن الدولة المصرية التى تجرى عملية إصلاح شامل وجذرى للاقتصاد، لم تطلب فى أى وقت تأجيل سداد أو إعادة هيكلة التزاماتها المالية أو تقاعست عن سداد الأقساط المستحقة عليها، رغم لجود عديد من الدول والاقتصادات الناشئة إلى عملية إعادة هيكلة الديون بعد جائحة كورونا، وللمرور بسلام من موجات التضخم العالمية المتلاحقة

وأشار رجل الأعمال أيمن الجميل ،إلى أهمية ما أوردته وكالة بلومبرج الأمريكية بخصوص تقرير فيتش برفع التصنيف الائتمانى لمصر من B- إلى B مع نظرة مستقبلية مستقرة، مشيرا إلى أن بلومبرج وصفت خطوة فيتش بأنها أحدث دفعة للاقتصاد المصرى، وأنها المرة الأولى منذ 2019 التى ترفع فيها فيتش التصنيف الائتمانى لمصر الأمر الذى يمثل نقلة واضحة فى الاقتصاد المصرى ، خاصة وأن فيتش تستند فى تقريرها إلى مجموعة من العوامل الموضوعية منها، انخفاض المخاطر الخارجية على الاقتصاد المصرى وتعديل السياسات الاقتصادية لتتواءم مع هدف جذب الاستثمارات والنجاح فى تحقيق تدفقات مالية كبيرة ورؤوس أموال من الخارج مع الزيادة المضطردة فى الاحتياطى النقدى بالبنك المركزى المصرى وعدم تدخل الدولة فى فرض سعر صرف للدولار مع تحقيق المرونة فى سعر الصرف

وأكد رجل الأعمال أيمن الجميل رئيس مجلس إدارة "كايرو3 A" للاستثمارات الزراعية والصناعية، أن تقرير وكالة فيتش برفع التصنيف الائتمانى لمصر، سيكون له آثار إيجابية عديدة، على مستوى تعزيز ثقة المستثمرين فى الداخل والخارج فى الاقتصاد المصرى ، خاصة مع مناخ الاستقرار الذى تشهده البلاد والذى يترافق مع أكبر موجة من الإصلاحات التشريعية لتحسين بيئة العمل والاستثمار ، و تحقيق نهضة كبرى فى مجال النقل والبنية التحتية ومعاونة المستثمرين من خلال الخريطة الاستثمارية المتجددة على خوض شراكات ناجحة وإطلاق المشروعات فى مصر ، مع ضمان سهولة تصدير المنتجات إلى سوق كبير فى القارة الأفريقية وأوربا وآسيا وتجمع بريكس.

وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل أن مراجعات صندوق النقد الدولى وتقارير كبرى المؤسسات الائتمانية الدولية ونظرتها الإيجابية لمستقبل الاقتصاد المصرى يؤكد سلامة وصحة استراتيجية الإصلاح الاقتصادى الشامل بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، من خلال  دعم الاقتصاد الكلى وسد العجز فى الموازنة وزيادة الصادرات وحصيلة الدولة المصرية من النقد الأجنبى و دعم القطاعات الإنتاجية الرئيسية وجذب الاستثمارات الخارجية وتوفير فرص العمل للشباب، وهى سياسات أكدت قدرتنا على تجاوز تأثيرموجات التضخم والغلاء العالمية الناتجة عن تداعيات وباء كورونا والحرب الروسية الأوكرانية والصراع فى غزة.
 

مقالات مشابهة

  • ليبيا تطلق منظومة إلكترونية جديدة لسداد مساهماتها الدولية
  • مدير عام قوات الشرطة يلتقى بنظيريه الجنوب سودانى والرواندى على هامش اجتماعات الجمعية العامة للإنتربول بمدينة غلاسكو
  • إطلاق منظومة إلكترونية لسداد المساهمات لدى المنظمات الإقليمية والدولية
  • هل هذه الفرصة الأخيرة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي؟
  • أيمن الجميل: تقرير فيتش برفع التصنيف الائتمانى لمصر إلى مستوى B يعزز ثقة المستثمرين والمؤسسات المالية في الاقتصاد الوطنى
  • أيمن الجميل: تقرير "فيتش" برفع التصنيف الائتمانى لمصر إلى مستوى " B" يعزز ثقة المستثمرين والمؤسسات المالية في الاقتصاد الوطنى
  • تعيين خالد الأعيسر وزيرًا لإعلام الحرب – تحديات خطاب توحيد الشعب
  • الشرطة أمام تحدي الأهلي السعودي: مباراة الفرصة الأخيرة في دوري أبطال آسيا
  • 8 فوائد عظيمة لصلاة قيام الليل.. وهذا أفضل وقت لإدائها
  • بعد أشهر على تعيينه.. البرهان يقيل وزير الخارجية