المقداد لوزير الخارجية اللبناني: سورية ترحب بعودة جميع اللاجئين وعواقب استمرار الاحتلال التركي والأمريكي تعيق هذه العودة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
دمشق-سانا
أكد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد ترحيب سورية بعودة جميع اللاجئين السوريين إلى وطنهم وتقديمها التسهيلات اللازمة لذلك، مشيراً إلى أن ما يعيق هذه العودة هي العواقب الناجمة عن استمرار الاحتلال التركي والأمريكي لأجزاء من سورية.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان تلقت سانا نسخة منه أن المقداد شدد خلال اتصال هاتفي تلقاه من وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين، وأن الضرر الذي يصيب أحدهما يصيب الآخر، كما تم التركيز خلال الاتصال على موضوع عودة اللاجئين السوريين ووضع حد لكل ما يعيق هذه العودة.
وجدد المقداد التأكيد على أن سورية ترحب بعودة جميع اللاجئين السوريين إلى وطنهم وتقدم كل ما بوسعها لتسهيل عودتهم، مشدداً على أن ما يعيق عودتهم هي العواقب الناجمة عن استمرار الاحتلال التركي والأمريكي لشمال سورية الغربي وشمالها الشرقي ونهب ثرواتها، إضافة إلى الآثار الكارثية لاستمرار تطبيق الإجراءات الاقتصادية غير الشرعية المفروضة على سورية من قبل الدول الغربية المعادية للبنان وسورية.
بدوره أشار بو حبيب إلى أنه سيترأس وفداً رسمياً لبنانياً لزيارة سورية خلال فترة قصيرة لبحث قضية اللاجئين السوريين، معبراً عن حرص حكومة بلاده على التنسيق والتعاون مع سورية في هذا الإطار.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: اللاجئین السوریین
إقرأ أيضاً:
وزير داخلية الاحتلال: حل جميع القضايا الخلافية في المفاوضات
نقلت هيئة البث الرسمية، عن وزير داخلية الاحتلال الإسرائيلي، أرييه درعي قوله إنه تم إبلاغه قبل بضع دقائق بحل جميع القضايا الخلافية التي كانت عالقة في المفاوضات.
وشدد وزير داخلية الاحتلال الإسرائيلي في تصريحاته علي أن الخلافات قد تم تسويتها بالكامل، مشيرًا إلى أن بيانًا رسميًا حول الموضوع سيصدر في وقت قريب.
تأتي هذه التطورات بعد سلسلة من المحادثات المكثفة لحل العقبات التي واجهت المفاوضات خلال الفترة الماضية.
وكان رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اعلن في وقت سابق التوصل رسميًا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.
وأكد أن الاتفاق جاء برعاية قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن تنفيذ الاتفاق سيبدأ يوم الأحد المقبل، الموافق 19 يناير.
فيما زعم مكتب رئيس الوزاء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس تراجعت عن التفاهمات وتسعي لخلق أزمة تمنع التسوية في محاولة للابتزاز في اللحظات الأخيرة.
من جانبه رد القيادي في حركة حماس عزت الرشق قائلاً: “حماس ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الوسطاء”.
وتتضمن الهدنة 10 بنود رئيسية، أهمها وقف إطلاق النار لمدة 4 أيام قابلة للتجديد، مع التزام الجانبين بالامتناع عن أي أعمال عدائية. كما ينص الاتفاق على تنفيذ عملية تبادل أسرى تشمل إطلاق سراح 50 أسيرًا إسرائيليًا من النساء والأطفال المحتجزين في غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن 150 أسيرًا فلسطينيًا من الفئات ذاتها.