شركتا النفط والغاز وهيئة المساحة الجيولوجية بالحديدة تحتفي بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
الثورة نت|
نظمت شركتا النفط والغاز وهيئة المساحة الجيولوجية بمحافظة الحديدة، اليوم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف .
وأكد وكيل أول المحافظة، أحمد مهدي البشري، أن الاحتفال بهذه المناسبة تجسيد للأخلاق الكريمة التي استمدها اليمنيون من الرسول الأعظم الذي جاء ليتمم مكارم الأخلاق، لافتا إلى تزامن الاحتفال بهذه المناسبة مع ذكرى ثورة 21 سبتمبر.
وحث على أهمية استلهام الدروس والعبر من حياة الرسول الخاتم والاقتداء بنهجة والسير على هديه، مبينا أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يعزز من النصر والصمود في مواجهة قوى الظلم والعدوان.
وفي الفعالية، التي حضرها مديرو شركة النفط عدنان الجرموزي والغاز علي بغوي وهيئة المساحة الجيولوجية ماجد الاهدل، أكد المدير الفني بشركة النفط، محمد مهيوب، في كلمة الجهات المنظمة للفعالية، أن اليمنيين رغم ما يعانوه من عدوان وحصار إلا أنهم سيحتفلون بالمولد النبوي الشريف ويستمرون في الصمود والتصدي لقوى العدوان ومرتزقته حتى تحقيق النصر المبين.
ودعا إلى تعزيز الصمود ورفد الجبهات والمشاركة لإنجاح الفعالية المركزية بهذه المناسبة الدينية الجليلة وإيصال رسالة لدول العالم أن الشعب اليمني ماض متمسك بنهج الرسول الاعظم.
تخلل الفعالية، التي حضرها نائبا مدير شركة النفط عبدالستار زعفور وهاني علوي، قصيدة وأوبريت إنشادي عبرت عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
الإفتاء المصرية: شم النسيم عادة وطنية وتلوين البيض وأكل السمك مباح
#سواليف
أكدت #دار_الإفتاء_المصرية أن #شم_النسيم عادة مصرية ومناسبة اجتماعية ليس فيها شيء من #الطقوس المخالفة للشرع، ولا ترتبط بأي معتقدٍ ينافي الثوابت الإسلامية، وإنما يحتفل #المصريون جميعًا في هذا الموسم بإهلال #فصل_الربيع؛ بالترويح عن النفوس، وصلة الأرحام، وزيارة المنتزهات، وممارسة بعض العادات المصرية القومية؛ كتلوين البيض، وأكل السمك، وكلها أمور مباحة شرعًا.
فبعضها مما حث عليه الشرع الشريف ورتب عليه الثواب الجزيل؛ كصلة الأرحام، وبعضها من المباحات التي يثاب الإنسان على النية الصالحة فيها؛ كالتمتع بالطيبات، والتوسعة على العيال، والاستعانة على العمل بالاستجمام.
وكان الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه -والي مصر من قِبل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه- يخطب المصريين في كل عام ويحضّهم على الخروج للربيع؛ وذلك في نهاية فصل الشتاء وأول فصل الربيع؛ كما أخرجه ابن عبد الحكم في “فتوح مصر والمغرب”، وابن زولاق في “فضائل مصر وأخبارها”، والدارقطني في “المؤتلف والمختلف”.
والأصل في موسم “شم النسيم” أنه احتفال بدخول الربيع، والاحتفال بالربيع شأن إنساني اجتماعي لا علاقة له بالأديان؛ فقد كان معروفًا عند الأمم القديمة بأسماء مختلفة وإن اتحد المسمَّى؛ فكما احتفل قدماء المصريين بشم النسيم باسم “عيد شموس” أو “بعث الحياة”: احتفل البابليون والآشوريون “بعيد ذبح الخروف”، واحتفل اليهود “بعيد الفصح” أو “الخروج”، واحتفل الرومان “بعيد القمر”، واحتفل الجرمان “بعيد إستر”، وهكذا.
مقالات ذات صلةولم يكن من شأن المسلمين أن يتقصدوا مخالفة أعراف الناس في البلدان التي دخلها الإسلام ما دامت لا تخالف الشريعة، وإنما سعوا إلى الجمع بين التعايش والاندماج مع أهل تلك البلاد، مع الحفاظ على الهوية الدينية.
ولَمّا كان الاعتدال الربيعي يوافق صوم المسيحيين، جرت عادة المصريين على أن يكون الاحتفال به فور انتهاء المسيحيين من صومهم؛ وذلك ترسيخًا لمعنًى مهم؛ يتلخص في أن هذه المناسبة الاجتماعية إنما تكتمل فرحة الاحتفال بها بروح الجماعة الوطنية الواحدة.
وهذا معنًى إنسانيٌّ راقٍ أفرزته التجربة المصرية في التعايش بين أصحاب الأديان والتأكيد على المشترك الاجتماعي الذي يقوي نسيج المجتمع الواحد، وهو لا يتناقض بحال مع الشرع، بل هو ترجمة للحضارة الإسلامية الراقية، وقِيَمِها النبيلة السمحة.
وأما ما يقال من أن مناسبة “شم النسيم” لها أصولٌ مخالفةٌ للإسلام، فهذا كلامٌ غير صحيح ولا واقع له؛ إذ لا علاقة لهذه المناسبة بأي مبادئ أو عقائد دينية، لا في أصل الاحتفال ولا في مظاهره ولا في وسائله، وإنما هو محض احتفال وطني قومي بدخول الربيع؛ رُوعِيَ فيه مشاركة سائر أطياف الوطن، بما يقوي الرابطة الاجتماعية والانتماء الوطني، ويعمم البهجة والفرحة بين أبناء الوطن الواحد، والسلوكيات المحرمة إنما هي فيما قد يحدث في هذه المناسبة أو غيرها من سلوكيات يتجاوز بها أصحابها حدود الشرع أو يخرجون بها عن الآداب العامة.