استعرض الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، كيفية توظيف الميتافيرس في المناهج الدراسية المختلفة. 

وزير التربية والتعليم يشهد ورشة العمل الأولى حول الميتافيرس وزير التربية والتعليم يبحث سبل التعاون مع الوكالة الأمريكية

جاء ذلك خلال حضوره ورشة العمل الأولى حول الميتافيرس والذكاء الاصطناعي، التي تنظمها شركة ميتا العالمية، خلال الفترة من 12 إلى 14 سبتمبر 2023.

 

توظيف الميتافيرس في المواد الدراسية 

وقال وزير التربية والتعليم إنه على سبيل المثال في مادة التاريخ يستطيع الطلاب من خلال تقنية الميتافيرس الذهاب إلى أي حقبة تاريخية والعيش بها، ومعاصرة تفاصيلها. 

ولفت وزير التربية والتعليم إلى أنه في الجغرافيا يمكن للطلاب استكشاف النظام الشمسي وطبقات الأرض المختلفة والأبراج وغيرها، من خلال التجربة البصرية الواقعية، التي تقدمها تقنية الميتافيرس. 

‏‎وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن استخدام تقنية الميتافيرس في العلوم تيسر إجراء الأنشطة المختبرية، مما يسمح للطلاب بإعداد التجارب المختلفة بشكل افتراضي. 

وفي الفن أوضح وزير التربية والتعليم أنه يمكن للطلاب تحليل اللوحات التي رسمها الفنانون المشهورون عن قرب، والشعور بالإلهام؛ لإخراج أعمالهم الفنية بصورة رقمية. 

أما فى الأدب، فذكر وزير التربية والتعليم أنه يمكن للطلاب من خلال الميتافيرس العيش داخل الرواية ومعايشة أحداثها، وهو ما يساعد في فهم القصة والتفاعل مع الشخصيات بشكل أفضل.

‏‎وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن الذكاء الاصطناعي يدخل في الوقت الحالي عصرًا جديدًا، ومرحلة متسارعة وسباقا رقميًّا فريدا من نوعه، ولزاما علينا الاستعداد له بالمعرفة والنشر والتوعية خاصةً مع وجود قلق ومخاوف من سوء استخدامه. 

وأكد وزير التربية والتعليم أن الذكاء الاصطناعي يعتمد على البيانات والمدخلات، ويعمل على تحليلها وإخراجها بشكل أكبر وأوسع، كما يتميز بقدرته على التنبؤ والتحليل.

‏‎ونوه وزير التربية والتعليم بأنه في السنوات الأخيرة، تطور الذكاء الاصطناعي بشكل كبير بفضل تقنية تسمى بالتعلم العميق Deep Learning ، تعطي الذكاء الاصطناعي القدرة على الاستنباط والتفكير بشكل مستقل وتعليم نفسه بنفسه، وتحرره من قيود الذكاء الاصطناعي الضيق، والذي يعني مجرد برمجة آلة لتقوم بوظيفة معينة دون تفكير. 

وألمح وزير التربية والتعليم إلى أن تقنية التعلم العميق تعتمد على مستويات عديدة من الخوارزميات التي تحاكي الخلايا العصبية في جسم الإنسان، مما يُمكن الذكاء الاصطناعي من استيعاب كم هائل من البيانات وتحليلها واستنتاج أنماط يحولها إلى معان وأفكار، هذه التقنية مكنت الذكاء الاصطناعي من الرؤية كما نرى، أو ما يعرف في المجال بقراءة الصور، كما مكنت الآلة من السمع، أو التعرف الصوتي، والسماع والرؤية هنا لا تعني مجرد تسجيل الصورة والصوت كأي كاميرا فيديو بل تعني قدرة الآلة على تحليل الصورة والصوت كعقل بشري، وبناء رد فعل، أو رأي أو الوصول لفكرة من هذه المدخلات.‏‎
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الميتافيرس الذكاء الاصطناعى رضا حجازي وزير التربية والتعليم التعليم الذکاء الاصطناعی المیتافیرس فی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يزحف على المكاتب.. نصف الوظائف في خطر!

لم تعد التحذيرات بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف مجرّد تكهنات أو سيناريوهات خيالية. بل تحوّلت إلى تصريحات رسمية أطلقها كبار التنفيذيين في الشركات العملاقة، تؤكد أن عصر الانقراض الوظيفي قد بدأ بالفعل، وأن الذكاء الاصطناعي لن يكتفي بالأعمال المتكررة أو اليدوية، بل يستهدف الآن قلوب الشركات: الموظفين أصحاب الياقات البيضاء.
في واحدة من أكثر التصريحات جرأة، قال جيم فارلي، الرئيس التنفيذي لشركة فورد: “الذكاء الاصطناعي سيستبدل حرفيًا نصف الموظفين أصحاب الياقات البيضاء في أميركا”.
ويعني بذلك أولئك الذين يشغلون وظائف مكتبية أو ذهنية، مثل المحللين الماليين، والمساعدين الإداريين، والمحررين، والمحاسبين، وغيرها من المهن التي تتطلب التفكير، وليس فقط التنفيذ.
ولم يكن وحده في هذا الرأي، فقد حذّرت ماريان ليك، المديرة في بنك جي بي مورغان، من أن البنك العملاق قد يقلّص موظفي العمليات بنسبة تصل إلى 10% خلال السنوات المقبلة، بفعل أدوات الذكاء الاصطناعي التي باتت تؤدي المهام بأداء أسرع وبدقة تفوق البشر.
أما شركة أمازون، فقد أعلنت على لسان رئيسها التنفيذي أن اعتمادها المتزايد على الذكاء الاصطناعي سيجعلها بحاجة إلى عدد أقل من الموظفين مستقبلًا، إذ باتت الأنظمة الذكية قادرة على تنفيذ مهام معقدة كانت تتطلب في الماضي فرقاً كاملة من الموظفين.
ولعل أخطر التحذيرات جاءت من داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة Anthropic، المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، حين وصف الوضع بـ”الكارثي”، متوقعًا اختفاء نصف الوظائف المبتدئة في الولايات المتحدة خلال خمس سنوات فقط، وهو ما قد يدفع معدل البطالة إلى حاجز 20%، في سابقة لم تشهدها البلاد منذ عقود.
رغم توقعات البعض بأن الذكاء الاصطناعي سيُحدث فرص عمل جديدة كما حدث في الثورات الصناعية السابقة، فإن السؤال المحير يظل قائماً: هل ستكون هذه الوظائف كافية وسريعة لتعويض الملايين الذين قد يفقدون وظائفهم؟ الجواب لا يزال غامضاً حتى الآن.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إلى كتبة الذكاء الاصطناعي: ارحمونا!
  • الذكاء الاصطناعي يزحف على المكاتب.. نصف الوظائف في خطر!
  • عاجل | القسام: تمكنا صباح أمس من الإغارة على تجمع لجنود وآليات العدو بجوار مديرية التربية والتعليم وسط خان يونس
  • تفاصيل اجتماع النواب مع وزير التربية والتعليم لمناقشة مشروع قانون تعديل بعض أحكام قانون التعليم
  • وزارة التربية والتعليم لـ سانا: لا يوجد أي تأجيل لامتحانات شهادة التعليم الثانوي، وستكون في موعدها المحدد
  • تزوير الشهادات الدراسية.. جريمة تهدد مصداقية التعليم والداخلية تتصدى
  • وزارة التربية والتعليم تشارك في المعرض التوعوي بمخاطر المخدرات
  • لجنة التربية تبحث سن التقاعد والملاك الوظيفي في الجامعة اللبنانية والتعليم المهني
  • الذكاء الاصطناعي يكتب ملاحظات المجتمع في منصة إكس
  • العلماء قلقون: الذكاء الاصطناعي يتلاعب ويكذب