مصطفى الديب (أبوظبي)


أعلن مجلس أبوظبي الرياضي و«مبادلة»، عن استضافة جولة جائزة أبوظبي الكبرى، من بطولة العالم للقوارب الشراعية، 13 و14 يناير المقبل، بالشراكة بين شركة مبادلة للاستثمار، الشريك العالمي لسلسلة سباقات «SailGP».
ومن المتوقع أن يستقطب الحدث العالمي اهتمام الآلاف الذين يتطلعون باهتمام كبير إلى متابعة فعالياته، وتشارك في السباق فرق رياضية معروفة ومتسابقون عالميون يتنافسون على متن قوارب من «فئة F50» تصل سرعتها إلى 100 كلم في الساعة، وتخوض فرق من أستراليا، وكندا، والدنمارك، وفرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، ونيوزيلندا، وإسبانيا، وسويسرا وأميركا سباقات ومنافسات قوية على مدى يومين بالقرب من الشاطئ، بحثاً عن الفوز باللقب.


وتقام فعاليات السباق في ميناء زايد، حيث يضم الميناء مناطق رائعة ومخصصة للجمهور، ليتاح لهم الاستمتاع بمشاهدة السباق، وعيش أروع اللحظات التي تتخلّلها الكثير من الحركة والإثارة والتشويق عند عبور «قوارب القطمران» عالية السرعة، والبالغ طولها 50 قدماً أمامهم مباشرة، في ميناء القوارب الشراعية التراثية. 

أخبار ذات صلة شباب الأهلي بطل «طواف صلالة» اتحاد الكرة يناقش توزيع الحقائب الإدارية

ويشاهد الجمهور الفرق الوطنية العشرة، وهي تتنافس بقوة فيما بينها لكسب النقاط، خلال 5 سباقات تقام على مدى يومين، قبل تنظيم السباق النهائي الذي يضم الفرق الثلاثة الأولى لتحديد الفائز بالمركز الأول.
وتم طرح تذاكر السباق أمام الجمهور لحضور فعاليات الحدث الرياضي المتميّز الذي يتيح الفرصة لمشاهدة أفضل الرياضيين والبحارة، ممن يمثّلون فرقاً وطنية من مختلف أرجاء العالم، وهم ينطلقون من مياه ميناء زايد التاريخي في أبوظبي.
وجاء الإعلان عن الحدث العالمي المرتقب في مؤتمر صحفي، أقيم في نادي شاطئ السعديات في أبوظبي، بحضور الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان، رئيس اتحاد الشراع والتجديف الحديث، وعارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، ومنصور الكتبي، المدير التنفيذي - الخدمات الرقمية والمؤسسية، الموارد البشرية وشؤون الخدمات المساندة للمجموعة في شركة مبادلة للاستثمار، وممثل مؤسسة مبادلة وراسل كوتس، الرئيس التنفيذي لسلسلة سباقات «SailGP»، وعدد كبير من القيادات الرياضية.

 


تتطلع سلسلة سباقات «SailGP»، من خلال تنظيم هذه البطولة الدولية المرموقة في أبوظبي، إلى إحداث نقلة نوعية، في عالم سباقات القوارب الشراعية التي تُعد واحدة من السباقات الرياضية الأسرع انتشاراً في العالم، ويحظى الجمهور بفرصة متابعة 10 فرق عالمية، وهي تتنافس فيما بينها في ميناء زايد الحيوي في أبوظبي.
وأصبحت أبوظبي الوجهة الأحدث ضمن «روزنامة» السباقات الدولية للموسم الرابع، والتي تتضمّن العديد من المدن وأماكن السباق المرموقة والبارزة مثل نيويورك ولوس أنجلوس وسيدني وسان تروبيه وسان فرانسيسكو.
وبهذه المناسبة، أشاد الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان، باستضافة الإمارات لسباق القوارب الشراعية الأكثر حماساً وإثارة في العالم، مبيناً أن تنظيم الحدث الكبير يعزز دور أبوظبي، وجهة رياضية أولى في المنطقة والشرق الأوسط.
وأكد على أهمية استضافة أبوظبي للحدث المرتقب الذي يجمع نخبة أبطال ونجوم رياضة الإبحار الشراعي، في تحدٍّ ضخم يجمع أفضل تقنيات الإبحار والأساليب العلمية الحديثة المتمثلة في الانسيابية والتناغم مع فريق العمل من البحارة.
وقال: نثمن جهود القائمين وجميع الأطراف المنظمة للحدث المرتقب، مثل مجلس أبوظبي الرياضي وشركة مبادلة، ونسعد بأن تكون أبوظبي مسرحاً جديداً لحدث عالمي كبير.
من جهته، قال عارف حمد العواني: يسرني الإعلان عن بطولة جديدة، تضاف إلى «روزنامة» الفعاليات الدولية العديدة التي تنظّمها وتستضيفها أبوظبي.
وأضاف: هذه شهادة واضحة على مدى أهلية وجهوزية البنية التحتية في العاصمة، والفرص والإمكانات الهائلة المتاحة هنا، وبوصف «SailGP» واحدة من أحدث الرياضات التي تشهد نمواً سريعاً جداً، فإن مجلس أبوظبي الرياضي مهتم ومتحمس لتوفير الدعم اللازم لهذه البطولة، وأود أيضاً التنويه بالشراكة الاستراتيجية والدائمة مع «مبادلة» لاستضافة وتنظيم أبرز الفعاليات والبطولات المختلفة.
من جانبه، قال حميد عبدالله الشمري، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة والرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية والموارد البشرية في «مبادلة»: متحمسون لإقامة سباق «SailGP» العالمي إلى أبوظبي، ويأتي ذلك استناداً إلى تراثنا البحري الإماراتي العريق، وتعزيزاً لدورنا مستثمراً مسؤولاً، ولطالما كان السعي من أجل إحداث تأثير إيجابي وملموس، جزءاً أساسياً من نهج «مبادلة» منذ تأسيسها، ونرى أن شراكتنا مع سلسلة سباقات «SailGP» العالمية التي تنسجم معنا في النهج والرؤية، تعزز مثل هذا الالتزام.
وتقوم شركة مبادلة للاستثمار بصفتها الشريك الأساسي لسلسلة سباقات «SailGP»، وشريك السلسلة العالمية لبرنامج «Inspire» بدعم جهود «SailGP» الرامية لتعزيز سبل التعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات على كافة المستويات، مما يعزز التزامها بالشمولية ضمن مجالاتها الثلاثة المتمثَّلة بالوظائف والتعليم والسباقات، وكانت مبادرة «Inspire» قد أشركت أكثر من 15483 شاباً في جميع أنحاء العالم، متجاوزة وقبل موسمين هدفها المتمثل في الوصول إلى 10000 شاب بحلول عام 2025. وبدعم من مبادلة، تتطلع مبادرة «SailGP Inspire» الآن إلى مستوى أعلى يتمثل في إشراك 25 ألف شاب بحلول نهاية عام 2025.
من جهته قال راسل كوتس، الرئيس التنفيذي لسلسلة سباقات «SailGP»: إنها لحظة فارقة لسباقات «SailGP» أن يقام هذا السباق في مدينة جديدة ومهمة، وسعداء لإضافة أبوظبي وجهة جديدة لـ «روزنامة» سباقاتنا للموسم الرابع، وبالطبع لم يكن هذا ممكناً لولا شركاؤنا، وبالأخص شركة مبادلة التي تُظهِر التزاماً متزايداً بسلسلة «SailGP» على مدى المواسم الثلاثة القادمة، إلى جانب الدعم الذي نحظى به من مجلس أبوظبي الرياضي، ونعمل معاً للترويج للحلول الإيجابية للمناخ، وتعزيز التغيّر الإيجابي في المنطقة من خلال مبادَرات ريادية مثل «Inspire»، علاوة على النظر في الأساليب والطرق التي نستطيع من خلالها إحداث تأثير بارز وطويل الأمد في المستقبل.
وطرحت اللجنة المنظمة العديد من فئات التذاكر أمام الجمهور، منها تذاكر للمقاعد المتميّزة على الواجهة البحرية تشمل خيارات تقديم مشروبات مجانية وأطعمة فاخرة ومقاعد متدرَّجة، كما تتوفر للراغبين في التعرف أكثر على تفاصيل السباق وتحضيرات الفرق، الفرصة القيام بجولات حصرية ضمن مناطق الاستعداد.
من ناحية أخرى، يستطيع الأشخاص الذين يملكون قوارب خاصّة بهم، الاستمتاع بمتابعة فعاليات هذا السباق الشيّق من خلال مشاهَدة مجرياته وهم على متن قواربهم، وبمحاذاة المسار المحدد للسباق.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي مجلس أبوظبي الرياضي

إقرأ أيضاً:

المشاركين في رحلة الهجن ضمن جائزة زايد الكبرى 53 متسابق من 28 جنسية والصدارة إماراتية

تزامنًا مع مهرجان الشيخ زايد، شاركت إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بثلاثة أشواط من سباق ماراثون رحلة الهجن، في مضمار سباق الوثبة للهجن، ضمن منافسات جائزة زايد الكبرى.

 

وشهد السباق الذي امتد لمسافة 2 كيلومتر، وقُسّم إلى ثلاث فئات، هي وزن الفردة، والوزن المفتوح للرجال والسيدات ، مشاركة 53 متسابقاً من المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذين سبق لهم المشاركة في عدد من الماراثونات التي تقام دوريًا لهم، آخرها كان التمهيدي الأول في ميدان المرموم، بتنظيم من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إلى جانب مشاركتهم في رحلة الهجن، وضمّ الماراثون 28 جنسية مختلفة، من دول: البرازيل، هولندا، بيلاروسيا، هونغ كونغ، كوريا، النمسا، الهند، مصر، طاجكستان، كولومبيا، كندا، تونس، اسبانيا، بريطانيا، أمريكا، روسيا، النمسا، بولندا، الفلبين، بلجيكا، لوكسمبورج، الصين، فرنسا، إستونيا، إيطاليا، ألمانيا، السعودية، والإمارات العربية المتحدة.
وحققت الإماراتية حمدة عبد الله حمدان المركز الأول في فئة وزن الفردة، على المطية “سراب” وجاءت مواطنتها مريم محمد الزعابي في المركز الثاني بفارق ضئيل على المطية “الرصاصي”، وبالمركز الثالث الصينية أليكسيس هو على ظهر المطية “الميل”.

 

 

أما عن فئة الرجال للوزن المفتوح، تمكّن الفرنسي محمد اميهدار من تحقيق المركز الأول في السباق، على المطية “الأبيض”، وجاء بالمركز الثاني الروسي إيفان كوفالينكو على المطية “الهده”، وبالمركز الثالث البريطاني هاري فيستون على ظهر المطية “شاهين”.
وفي فئة السيدات مفتوح جاءت سابرينا بوفير من فرنسا على ظهر المطية “الطي”، في المركز الأول، تلتها التونسية كوثر بن حميده على ظهر المطية “هملول”، فيما جاءت البريطانية أليسون ريجلي على ظهر المطية “مصيحان”.

وتوّج سعادة عبد الله مبارك المهيري، مدير عام اتحاد سباقات الهجن، ومدير عام هيئة أبو ظبي للتراث بالإنابة، الحاصلين على المراكز الأولى، بحضور سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الذي أثنى بالاهتمام الكبير والمتواصل لرياضة سباقات الهجن، التي أصبحت تستقطب قطاعات واسعة من أجل التمسك برياضة الآباء والأجداد، مشيدًا بالتنظيم الرائع والجهود الكبيرة التي بذلت لإنجاح هذا المهرجان الذي يحمل أسمى المعاني والعرفان لطيب الذكر المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” متمنياً التوفيق للجميع.

وأضاف سعادته كل الشكر للقائمين على المهرجان على هذه الدعوة الكريمة، والشكر موصول أيضًا لاتحاد سباقات الهجن، على جهودهم الدؤوبة في سبيل ترسيخ هذه الرياضة التراثية العريقة.

مدرسة زايد
تمكنت الإماراتية حمدة من تحقيق المركز الأول في فئة وزن الفردة وسط منافسة كبيرة، وعن هذا الفوز قالت: الفوز يحمل الكثير من المعاني الوطنية حيث تحقق على مضمار الوثبة وضمن مهرجان الشيخ زايد، الذي لطالما اعتبرناه القدوة والمدرسة التي ننهل منها، أهدي هذا الفوز لكل من ساعدني في الحفاظ على هذا الموروث الذي أعتز به، بداية من عائلتي التي زرعت حب هذا الرمز الوطني الكبير في نفوسنا، ونهاية لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث على مساهماته الدائمة في حفظ الهوية الوطنية.


مقالات مشابهة

  • تأجيل محاكمة 35 متهما في قضية شبكة تمويل الإرهاب الإعلامي الكبرى لـ 13 يناير
  • المشاركين في رحلة الهجن ضمن جائزة زايد الكبرى 53 متسابق من 28 جنسية والصدارة إماراتية
  • جائزة زايد الكبرى للهجن تنطلق بـ«السباق التراثي»
  • انطلاق منافسات جائزة زايد الكبرى لسباقات الهجن
  • نهيان بن مبارك يزور معرض أبوظبي الدولي للقوارب 2024
  • خالد بن محمد بن زايد يزور معرض أبوظبي الدولي للقوارب
  • خالد بن محمد بن زايد يزور معرض أبوظبي الدولي للقوارب في دورته السادسة
  • خالد بن محمد بن زايد يزور معرض أبوظبي الدولي للقوارب في دورته الـ6
  • ترتيب بطولة العالم للصانعين بعد جائزة لاس فيجاس الكبرى للفورميلا وان
  • ” أبوظبي للإعلام ” تطلق “جائزة الدانة” بمعرض أبوظبي للقوارب 2024