الثورة نت|

نظم أهالي حارة صيح بالقطاع الشرقي حارات (الأخضر والصلاحي والجيلاني والورقي) في القطاع الأوسط بمدينة ذمار أمسيتين احتفاء بذكرى المولد النبوي على صاحبه أزكى الصلاة وأتم التسليم.

وخلال الأمسيتين، أستعرض محافظ ذمار، محمد ناصر البخيتي ، أهمية ودلالات الاحتفاء بالمناسبة، لافتا إلى أن الاحتفاء بالمولد النبوي يجسد الارتباط والتمسك بهدي الرسول الكريم والاقتداء بسيرته وأخلاقه في كافة المسارات.

وبين أن الاحتفاء بالمولد النبوي بهذا المستوى يؤكد أن المؤامرات والمخططات الساعية لاستهداف الأمة وفصلها عن نبييها قد باءت بالفشل بفضل وعي وثبات أبناء شعبنا اليمني، لافتا إلى أهمية تلمس احتياجات الفقراء والمساكين ومساعدتهم، وتجسيد سيرة النبي المصطفى وقيمه قولا وعملا.

وألقي خلال الأمسيتين عدد من الكلمات أكدت أهمية الحشد والحضور الفاعل في الأمسيات والندوات والاحتفالات التي ستقام بهذا المناسبة العظيمة بما يجسد الاقتداء والارتباط بالرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف

إقرأ أيضاً:

من تقاليد الضيافة.. "الماء المبخر" يجسد الكرم الجازاني في رمضان

في قلب منطقة جازان، تتجلى تقاليد الضيافة والكرم في صورة فريدة خلال شهر رمضان، إذ يبرز شرب الماء المبخر كرمز لهذه الثقافة العريقة.
ولا تقتصر هذه العادة على كونها تقليدًا، بل تؤرخ حكايات الأهل والأصدقاء الذين يجتمعون حول مائدة الإفطار، في لحظات تفيض بالفرح والسكينة.
أخبار متعلقة السجن والغرامة.. 4 عقوبات للحاصلين على معاش الضمان الاجتماعي بغير حقالمدينة المنورة .. "سوق الطباخة" وجهة محبي الأكلات الشعبية في رمضانويحتل الماء المبخر مكانة مميزة على مائدة الإفطار الجازانية، إذ تحرص العائلات على تقديمه كجزء لا يتجزأ من تجربة الإفطار، إذ يضيف الماء المبخر لمسة من الفخامة والتميّز.
ويُستخدم البخور، خاصةً "المستكة"، لإضفاء نكهة فريدة تجعل منه مشروبًا لا يُنسى.رحلة إعداد الماء المبخروتبدأ رحلة إعداد الماء المبخر بقطعة فحم عالية الجودة، تُشعل بعناية لتتوقف الدخان عن التصاعد، ثم تُضاف قطع المستكة إلى خزان الماء، الذي يُغلق بإحكام لمدة 5 دقائق، قبل أن يُضاف الثلج والماء، مع الحرص على عدم تسرب بخار المستكة، إذ تتطلب هذه العملية مهارة خاصة، تعكس شغف أهل جازان بتقديم الأفضل لضيوفهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الماء المبخر.. نكهة رمضانية تروي حكايات جازان - واستزاوج النكهات مع الذكرياتوتعبر هذه العادة عن الترابط العائلي والاجتماعي، إذ تتزاوج النكهات مع الذكريات في لحظات الإفطار.
الماء المبخر ليس مجرد مشروب، بل هو تجسيد للكرم الجازاني، ويعكس القيم الثقافية الرفيعة التي تميز هذه المنطقة، ويُعيد إلى الأذهان حكايات الأجداد، ويُعزز من روح التلاحم بين الأجيال، ويُسهم في خلق ذكريات لا تُنسى خلال الشهر الفضيل.

مقالات مشابهة

  • عقوبة صرمة بحق المعتدين على المواطن الاثيوبي في ذمار
  • بعد مطالبته بكشف قتلة يحيى موسى.. مليشيا الحوثي تختطف الكاتب الحراسي بذمار
  • اللاجئون السوريون في دهوك يحتفون برمضان مختلف بعد زوال نظام الأسد (صور)
  • مهرجان رياضي رمضاني في «إيطالية أبوظبي»
  • متحدث الوزراء: توافق مصري ـ أوروبي على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط
  • من تقاليد الضيافة.. "الماء المبخر" يجسد الكرم الجازاني في رمضان
  • أبناء سقطرى يحتفون بلغتهم الأم ويخشون عليها من الانقراض
  • “حافلات المدينة” تعلن تدشين 3 محطات فرعية مجانية إلى المسجد النبوي الشريف
  • الاحتلال يواصل التهجير القسري وحرق المنازل في “الضفة”
  • سكان غزة يحاولون الاحتفاء بقدوم شهر رمضان رغم الظروف الصعبة