العراق – أكد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، إن بلاده ترفض استخدام أراضيها للاعتداء على إيران، بيد أنها ترفض أيضا “تهديد السيادة العراقية”.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده حسين، أمس الثلاثاء، مع نظيره النمساوي ألكسندر شالنبرغ، حسب وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع).

وقال حسين إن “الدستور العراقي يمنع أي جهة من استخدام الأراضي العراقية للاعتداء على دول الجوار”.

وأضاف أن “علاقات العراق مع إيران قوية وهذه العلاقة تمنع استخدام العنف”، مشيراً الى أن “العراق يرفض استخدام أراضيه للاعتداء على إيران من قبل بعض المجاميع (الجماعات المسلحة)، وكذلك نرفض تهديد السيادة العراقية”.

وأشار الى أن “العراق ملتزم بالاتفاقية التي أبرمت مع الجانب الإيراني والتي تضمنت إبعاد الجماعات المسلحة من الحدود ونقلها الى مخيمات في عمق الإقليم (كردستان) وبعيداً عن الحدود”.

ولفت إلى أنه سيجري زيارة إلى إيران اليوم الأربعاء، لـ”بحث تطبيق هذه الاتفاقية من الجانبين”.

من جانب آخر، بحث الوزير العراقي مع نظيره النمساوي عدداً من الملفات وفي مقدمتها العلاقات السياسية بين البلدين، وكذلك عمل الشركات النمساوية في العراق وإعادة الطيران للخطوط الجوية النمساوية.

والاثنين، وصل وزير الخارجية النمساوي إلى بغداد في زيارة رسمية استمرت يومين، أعلن خلالها إعادة فتح سفارة بلاده في العراق بعد مرور أكثر من 30 عاما على إغلاقها.

وأغلقت فيينا سفارتها في بغداد عام 1991 إثر حرب الخليج (1990-1991)، ومنذ ذلك الوقت تقوم سفارة النمسا في الأردن بمهام السفارة في بغداد.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

العصائب:الإتفاقيات التي أبرمها السوداني مع تركيا باطلة وضد سيادة العراق

آخر تحديث: 16 أبريل 2025 - 2:02 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس كتلة العصائب النيابية حبيب الحلاوي خلال مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان بمشاركة عدد من نواب الكتلة، إن “سيادة العراق وكرامة شعبه تمثل أهمية كبيرة لدى العراقيين جميعاً، حكومة وشعباً وقوى سياسية”، مؤكداً أن “الوطن قدم دماء غالية وعزيزة في سبيل الدفاع عنها ورفض انتهاكها والتجاوز عليها من أي طرف، سيما من قبل الجانب التركي الذي تواصل قواته التوغل داخل الأراضي العراقية واحتلال مساحات واسعة، امتداداً لنهج أنقرة التوسعي ومشاريعها العدوانية، فضلاً عن استمرار الاعتداءات اليومية على القرى والمناطق الجبلية والأراضي الزراعية وما ينتج عنها من شهداء وجرحى”.وأضاف، “أزاء كل ذلك، يتفاجأ الجميع بعقد الحكومة اجتماعاً واتفاقاً مع الجانب التركي يتعلق بقضايا هامة أمنية واقتصادية، من دون الإطلاع عليها من قبل النواب والقوى السياسية، سواء في الإطار التنسيقي أو ائتلاف إدارة الدولة، الأمر الذي يمثل خرقاً وتجاوزاً على الدستور”.وأكد الحلاوي على “رفض أية اتفاقية أو اجتماع مشترك تعقده الحكومة ووزارة الخارجية مع تركيا من دون عرض مضامين الاتفاقية أو أهداف الاجتماع على رئاسة مجلس النواب واللجان المختصة”، مشدداً على “أهمية وحدة وسيادة العراق وضرورة إخراج جميع القوات الأجنبية المحتلة من الأراضي العراقية، وإخلاء تركيا قواعدها العسكرية من شمال العراق، لما تمثله مشاريع أنقرة من خطورة على المنطقة”.وفيما يتعلق بالشق الاقتصادي، دعا الحلاوي إلى “إلزام تركيا بإطلاق الحصة المائية الكاملة للعراق وعدم استغلال مسألة حرب المياه للتحكم بقوت الشعب، لما لذلك من تأثير على الزراعة والثروة الحيوانية”، مطالباً بأن “تفي تركيا بتعهداتها السابقة التي لم يُنفذ منها شيء، وبقيت حبراً على ورق”.واختتم الحلاوي تصريحاته بالمطالبة بـ”تشكيل لجنة تحقيقية من لجنة الأمن والدفاع البرلمانية للتحقق من المعلومات الاستخبارية والأمنية بشأن قوات حرس نينوى ودرع كركوك”، كما دعا إلى “استجواب وزير الخارجية والمعنيين بالشأن لتوضيح حقيقة الاجتماع والاتفاق الذي عقد مع الجانب التركي، وإعلام الرأي العام بالنتائج الحقيقية”.

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية تستدعي السفير اللبناني في بغداد
  • وزير الخارجية: نرفض بشكل كامل أي مخططات لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • العصائب:الإتفاقيات التي أبرمها السوداني مع تركيا باطلة وضد سيادة العراق
  • لا سيادة للعراق ولا احترام لإرادة الشعب في ظل سلطة رشيد والسوداني
  • التسول الوافد.. تحدٍ يربك المدن العراقية
  • ترامب: إيران تماطل في التفاوض بسبب التعامل مع أغبياء من بلادنا
  • وزير الخارجية العراقي: بغداد تلعب دورًا محوريًا في إطفاء بؤر التوتر في المنطقة
  • وزير الخارجية العراقي: نأمل في انتهاء حوار طهران وواشنطن باتفاق مبدئي
  • وزير الخارجية العراقي: نأمل استمرار الحوار بين طهران وواشنطن للوصول إلى اتفاق مبدئي
  • السوداني يبحث مع وفد من الكونغرس تطوير العلاقات العراقية الأمريكية