دبي-الوطن

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، باستكمال مراحل مشروع تطوير محور الشندغة، لمواكبة التنمية المستمرة التي تشهدها المنطقة الواقعة على امتداد المحور، واستيعاب احتياجات النمو العمراني والسكاني، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وقعت هيئة الطرق والمواصلات، اتفاقية مع شركة (نخيل) المطور العقاري الرائد عالمياً، تتولى بموجبها الهيئة تنفيذ مداخل ومخارج مباشرة لمشروع جزر دبي من جهة بر دبي، وتتمثل فـي جسر بطول 1425 مترا، وبسعة أربعة مسارات في كل اتجاه.

وقع الاتفاقية عن هيئة الطرق والمواصلات، معالي مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين، وعن شركة نخيل، معالي محمد إبراهيم الشيباني رئيس مجلس الإدارة، وحضرها من شركة نخيل، السيد عصام كلداري العضو المنتدب وعضو مجلس الإدارة، والسيد نعمان عطاالله الرئيس التنفيذي للمجموعة، وحضرها من الهيئة المهندسة ميثاء بن عدي المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق، والسيدة موزة المري مدير الإدارة التنفيذي لمكتب المدير العام ورئيس مجلس المديرين، والسيد حمد الشحي مدير إدارة الطرق، وعدد من المديرين من الجانبين.

ووفقاً للاتفاقية، سيجري توفير مدخل ومخرج مباشر لمشروع جزر دبي من جهة بر دبي، حيث سيتم تنفيذ جسر يعبر خور دبي في المنطقة الواقعة بين جسر إنفينيتي ومنطقة مشروع تطوير ميناء راشد، بطول قرابة 1425 متراً، وبسعة أربعة مسارات في كل اتجاه، وبطاقة استيعابية إجمالية تقدر بنحو 16000 مركبة في الساعة في الاتجاهين، ويرتفع الجسر 15 متراً ونصف المتر، فوق مستوى سطح مياه خور دبي، ويبلغ عرض القناة الملاحية 75 متراً، وهو ما يسمح بمرور مختلف أنواع السفن في الخور، ويتضمن المشروع تنفيذ مسار خاص للمشاة والدراجات الهوائية على طول الجسر من جهة واحدة، وسيجري تنفيذ مصعدين على طرفي الجسر مخصصين لحركة المشاة والدراجات الهوائية، كما يشمل المشروع إنشاء طرق سطحية بطول حوالي 2000 متر لتوفير الربط اللازم مع الطرق الحالية من طرفي جزر دبي ومنطقة بر دبي، ويتوقع إنجاز المشروع في عام 2026.

 

 

أضخم مشاريع الطرق الاستراتيجية

وعبر معالي مطر الطاير، عن سروره بتوقيع الاتفاقية مع شركة نخيل، لاستكمال تنفيذ المداخل والمخارج المؤدية لمشروع جزر دبي، وقال: هذا هو العقد الثاني ضمن مشروع توفير المداخل والمخارج المؤدية لجزر دبي، حيث أنجزت الهيئة بالتعاون مع شركة “نخيل” عام 2020، ثلاثة جسور مؤدية لجزر دبي عند تقاطع شارعي الخليج وأبو بكر الصديق، بطول 1.6 كيلومتر.

وأضاف: يعد هذا المشروع مرحلة رئيسة ضمن مشروع تطوير محور الشندغة، الذي هو من أضخم مشاريع الطرق الاستراتيجية التي تنفذها الهيئة حاليًا، وتقدر تكلفته الإجمالية بنحو خمسة مليارات و350 مليون درهم، ويتضمن تطوير 15 تقاطعاً بطول 13 كيلومترًا، ونظراً لضخامته، قُسِّم إلى خمس مراحل، ويخدم المحور منطقتي ديرة وبر دبي، إضافة إلـى عدد من المشاريع التطويرية مثل: جزر دبي، وواجهة دبـي البحرية، ومدينة دبـي الملاحية، وميناء راشد، ويقدر عدد السكان الذين يخدمهم المشروع بمليون نسمة، ويسهم تطوير المحور في تقليل زمن الرحلة من 104 دقائق إلـى 16 دقيقة بحلول عام 2030، وتقدر قيمة الوفر من تقليل زمن الرحلة بقرابة 45 مليار درهم على مدى 20 عاماً.

تعزيز موقع دبي كمحور عالمي

من جانبه، قال معالي محمد إبراهيم الشيباني، مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي، العضو المنتدب لمؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، رئيس مجلس إدارة شركة نخيل: “لطالما شكّل تعزيز موقع دبي كمحور عالمي للابتكار هدفاً مشتركاً لـشركة نخيل وهيئة الطرق والمواصلات، حيث تعملان سوياً على تشييد وتطوير مجتمعات مستدامة ترتكز على بنية تحتية رائدة تمثّل الدعامة المستقبلية للمدن الذكية. ومن هذا المنطلق، نعمل اليوم على ربط جزر دبي، التي تحتل موقعاً استثنائياً على الواجهة البحرية للإمارة، بشبكة من الجسور والطرق التي ستسهل الوصول إليها عبر البر والبحر. كما نتطلع إلى مواصلة العمل مع هيئة الطرق والمواصلات لتحقيق الطموحات المستقبلية لإمارة دبي”.

تجدر الإشارة إلى أن هيئة الطرق والمواصلات، أنجزت عام 2020، المداخل والمخارج المؤدية لجزر دبي من جهة ديرة، لتحسين مداخل ومخارج الطرق لجزر دبي عند تقاطع شارعي الخليج وأبو بكر الصديق، حيث جرى تنفيذ ثلاثة جسور بطول 1.6 كيلومتر، شملت تنفيذ جسر بمسارين يوفر حركة مرورية حرة من جزر دبي إلى شارع الخليج شمالاً، وجسر آخر بثلاثة مسارات يوفر حركة مرورية حرة من جزر دبي إلى شارع الخليج جنوباً، وجسر بمسارين يوفر حركة مرورية حرة من شارع الخليج جنوباً إلى جزر دبي.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: هیئة الطرق والمواصلات رئیس مجلس بر دبی

إقرأ أيضاً:

«مصدر» توقع اتفاقية عمل إطارية لتعزيز مشاريع الطاقة النظيفة في أفريقيا وآسيا

باريس (الاتحاد)
 وقّعت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، و«توتال إنيرجيز»، و«إي بوينت زيرو» التابعة لشركة «2 بوينت زيرو»، اتفاقية عمل إطارية لتعزيز مشاريع الطاقة النظيفة في الأسواق الناشئة والدول ذات الاقتصادات النامية في قارتي أفريقيا وآسيا، وذلك على هامش الاجتماع العام الثالث لمجلس الأعمال الإماراتي الفرنسي رفيع المستوى الذي عقد في باريس بتاريخ 16 فبراير الجاري.

وتأتي هذه الاتفاقية عقب زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى جمهورية فرنسا، ومباحثات سموه مع فخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث تم التأكيد على الشراكة الاستراتيجية القوية التي تجمع البلدين الصديقين ومناقشة تعزيز التعاون في عدد من القطاعات الرئيسية مثل العمل المناخي والطاقة والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.
وبموجب الاتفاقية، ستعمل «مصدر» و«توتال إنيرجيز» على تعزيز تعاونهما ليشمل توفير كهرباء موثوقة ومستدامة للمجتمعات المحلية في أفريقيا ودعم تحقيق نقلة نوعية في نظم الطاقة على المدى الطويل، بالإضافة إلى التطوير المشترك لعدد من مشاريع الطاقة النظيفة في منطقة جنوب شرق آسيا.

أخبار ذات صلة 6 صفقات استحواذ كبرى تدعم توسع شركات الطاقة الإماراتية عالمياً

فيما ستستكشف «توتال إنيرجيز» و«إي بوينت زيرو» فرص الشراكة التي تدعم تحقيق أهداف الهند في مجال الطاقة النظيفة لا سيما مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتخزين الطاقة، وبما يسهم في جهود إزالة الكربون في البلاد.
وشهد توقيع الاتفاقية معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة «مصدر»، وباتريك بويانيه، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «توتال إنيرجيز»، ومعالي مريم المهيري، الرئيس التنفيذي لشركة «2 بوينت زيرو».

وتم توقيع الاتفاقية من قبل كل من محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، وستيفان ميشيل، رئيس قطاعات الغاز والطاقة المتجددة والكهرباء في «توتال إنيرجيز»، وبيتر أبراهام، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والنمو في الشركة العالمية القابضة.
وتجمع الاتفاقية هذه الشركات الكبرى تحت مظلة المجلس للتعاون المشترك بهدف تعزيز قدراتها وتطوير مزيد من مشاريع الطاقة النظيفة في الأسواق الناشئة والدول ذات الاقتصادات النامية في قارتي أفريقيا وآسيا.
وفي هذه المناسبة، قال محمد جميل الرمحي: «تأتي هذه الاتفاقية في إطار العلاقة الوطيدة التي تجمع بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية الصديقة، وتفخر مصدر بالعمل مع توتال إنيرجيز للمساهمة في تطوير مشاريع طاقة نظيفة في مختلف مناطق جنوب شرق آسيا وأفريقيا. كما تعكس التزامنا المشترك بتمكين المجتمعات المحلية، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز التقدم المستدام، والعمل على تحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة العالمي. وإذ تأتي هذه الشراكة في أعقاب توقيع اتفاقية تعاون إطارية بين دولة الإمارات وفرنسا في مجال الذكاء الاصطناعي الأسبوع الماضي، فإننا نتطلع إلى مواصلة الاستفادة من أحدث التقنيات المستخدمة في مجال الطاقة النظيفة بهدف توفير حلول مبتكرة تسهم في توفير الكهرباء للمجتمعات وتسريع وتيرة النمو المستدام».
من جهته، قال ستيفان ميشيل: «تمتد شراكتنا الوطيدة مع أبوظبي في مجال تطوير احتياطيات النفط والغاز إلى أكثر من 80 عاماً. ويسعدنا أن نوسّع هذه الشراكة لتشمل تطوير مشاريع طاقة متجددة في الأسواق الناشئة ضمن قارتي آسيا وأفريقيا. ويمثل الجمع بين الخبرات الكبيرة والانتشار العالمي الذي تتمتع به شركات مصدر وإي بوينت زيرو وتوتال إنرجيز، فرصة لتسريع وتيرة نمو مشاريع الشركات الثلاث وتحسين استثماراتها في تلك الأسواق سريعة النمو حيث تعد الطاقة المتجددة ركيزة لتحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة ضمن هذه الدول».
من جانبها، قالت معالي مريم المهيري: «تعكس هذه الشراكة عمق العلاقات التي تربط دولة الإمارات بجمهورية فرنسا وتعزز التزامهما المشترك بإحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة العالمي. ومن خلال الجمع بين خبرات مصدر وتوتال إنيرجيز وإي بوينت زيرو، فإننا نعمل على توسيع نطاق توفير الطاقة النظيفة في الأسواق الناشئة، وتسريع جهود إزالة الكربون، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية. وسوف تسهم هذه الشراكة في نشر حلول الطاقة المتجددة وتخزين الطاقة في مختلف مناطق الهند وأفريقيا وآسيا، وضمان توفير كهرباء موثوقة ومستدامة لملايين الأشخاص، والمساهمة ببناء عالم أكثر استدامة».
وقد تم إطلاق مجلس الأعمال الإماراتي ـ الفرنسي في شهر يوليو من عام 2022، وذلك بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية، ويهدف المجلس إلى تعزيز التبادلات الاقتصادية، وإتاحة المجال للقطاع الخاص في كل من دولة الإمارات وفرنسا للتواصل مع صناع القرار من القطاع العام، وكذلك تحديد وتنفيذ مشاريع استثمارية مشتركة.

مقالات مشابهة

  • الغرفة العليا للبرلمان توقع اتفاقية مع سلطة مكافحة الفساد
  • «النقل» توضح آخر مستجدات تنفيذ مشروع استكمال وتطوير ميناء السخنة
  • وزير النقل المصري: بدء تنفيذ مشروع طريق الربط البري مع ليبيا وتشاد
  • يمرّ بـ ليبيا.. مصر تبدأ تنفيذ مشروع ضخم يربطها بقلب إفريقيا (صور)
  • «إيدج» توقع مع «ليوناردو» اتفاقية شراكة
  • الشركة المصرية لنقل الكهرباء توقع اتفاقية تعاون مع شركة صان مصر
  • السعودية توقع اتفاقية لإنشاء مشروع ضخم لطاقة الرياح في مصر
  • تيليمن توقع اتفاقية مع OneWeb-NEOM لتوفير الإنترنت الفضائي في اليمن
  • «مصدر» توقع اتفاقية عمل إطارية لتعزيز مشاريع الطاقة النظيفة في أفريقيا وآسيا
  • شركة «إيني» توقع اتفاقية لنقل الغاز القبرصي إلى أوروبا عبر مصر