الرياض – مباشر: أعلنت ﺷرﻛﺔ اﻟﺷرق اﻷوﺳط ﻟﺻﻧﺎﻋﺔ وإﻧﺗﺎج اﻟورق "مبكو" ﻋن رفع دعوى قضائية ضد وزارة البيئة والمياه والزراعة (فرع منطقة مكة المكرمة) بالمحكمة الإدارية بمحافظة جدة.

وكانت الشركة قد حصلت على حكم قضائي نهائي بتاريخ 10 سبتمبر/ أيلول 2018م؛ بإلزام الوزارة بتشكيل اللجنة المنصوص عليها في النظام لتقدير أجرة المثل عن الفترة من 4 يوليو/ تموز من عام 2007م إلى 15 ديسمبر/ كانون الأول 2016م، وهي الفترة بين نزع ملكية عقار الشركة وصرف التعويض من جانب الوزارة، حيث نصت المادة 17 من نظام نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة على "في كل الحالات إذا أخرجت الجهة صاحبة المشروع مالك العقار من عقاره أو منعته من الانتفاع به قبل تسلم التعويض سواء كان بصورة استثنائية أو غيرها فيعطى أجرة المثل عن المدة التي بين الإخلاء وتسلم التعويض.

.".

وقالت "مبكو"، إنه تم إبلاغ الشركة من جانب المحامي المختص بتقدير التعويض من الوزارة بمبلغ 2.6 مليون ريال، وهو ما لم يلقى قبولا لدى الشركة، وبالتالي قامت الشركة بالاستعانة بمكتب تقييم عقاري معتمد لدى الهيئة السعودية للمقيمين العقاريين، وانتهى في تقريره بتقدير قيمة أجرة المثل بمبلغ 74.06 مليون ريال، وهو ما يزيد عن 5% من صافي أصول الشركة وفقاً لآخر قوائم مالية أولية مفحوصة.

وأضافت "مبكو"، أنه بناء عليه فإن الشركة تقدمت بدعوى إلى المحكمة الإدارية بمحافظة جدة تطلب الحكم لها بإعادة تقدير أجرة المثل وفقا للقيمة العادلة وحسب ما أشير إليه في تقرير المقيم العقاري.

يشار إلى أن الشركة قد أعلنت سابقا بتاريخ 10 يوليو/ تموز 2016م عن استلامها خطاب من شركة المياه الوطنية بتاريخ 30 يونيو/ حزيران 2016م يفيد بمبلغ التعويض النهائي المقرر للشركة عن نزع ملكية عقارها والمقدر بقيمة 132.73 مليون ريال كتعويض عن قيمة الأرض وما عليها من إنشاءات، كما أعلنت بتاريخ 14 ديسمبر/ كانون الأول من عام 2016م عن آخر التطورات المتعلقة بالعقار المنزوع ملكيته من الشركة واستلام الشركة كامل مبلغ التعويض وإفراغ العقار لصالح شركة المياه الوطنية.

وقامت الشركة بتعيين مقيم عقاري معتمد وتكليف محامي خارجي برفع الدعوى والدفاع عن مصالح الشركة.

وقالت "مبكو"، إنه لا يمكن في هذه المرحلة تحديد الأثر المالي لهذه القضية، وسيتم الإعلان عن أي تطورات جوهرية تخص هذه القضية في حينه.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

كوشنر: يوم اغتيال نصر الله هو الأهم بتاريخ المنطقة بعد اتفاقات أبراهام

اعتبر جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وكبير مستشاريه لشؤون الشرق الأوسط أن يوم اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله (السابع والعشرين من سبتمبر/أيلول) هو اليوم الأكثر أهمية في الشرق الأوسط منذ توقيع اتفاقيات أبراهام.

وقال في منشور له على منصة إكس إنه أمضى ساعات لا حصر لها في دراسة حزب الله، وإنه لا يوجد خبير على وجه الأرض يعتقد أن ما فعلته إسرائيل لقطع رأس الحزب وإضعافه كان ممكنا حسب قوله.

وزعم أن إيران أصبحت الآن مكشوفة تماما، وأن السبب وراء عدم تدمير منشآتها النووية على الرغم من أنظمة الدفاع الجوي الضعيفة، هو أن حزب الله كان بمثابة بندقية معبأة وموجهة نحو إسرائيل، بعد أن أمضت إيران السنوات الـ40 الماضية في بنائه كقوة ردع لها.

وأكد أن القيادة الإيرانية عالقة في في ما أسماه الشرق الأوسط القديم، مشيرا إلى أنه "مع تبدد الوكلاء والتهديدات الإيرانية سوف ترتفع مستويات الأمن والرخاء الإقليميين للمسيحيين والمسلمين واليهود على حد سواء".

وزعم أيضا أن أمام إسرائيل اليوم الفرصة لتحييد حزب الله في الشمال، بعد أن تم تحييد التهديد من غزة إلى حد كبير.

وقال إن أي شخص كان يدعو إلى وقف إطلاق النار في الشمال مخطئ ولا مجال للتراجع بالنسبة لإسرائيل؛ فهي لا تستطيع الآن أن تتحمل عدم إنهاء المهمة وتفكيك الترسانة التي كانت موجهة إليها بالكامل ولن تحصل على فرصة أخرى أبدا، وفق تقديره.

وأكد أنه بعد ما وصفها بالنجاحات التكتيكية الرائعة والسريعة التي حققتها إسرائيل عبر تفجير أجهزة النداء وأجهزة الراديو واستهداف القيادات، أصبحت مخبأ الأسلحة الضخم لحزب الله بلا حراسة ولا ضباط، بينما يختبئ معظم مقاتلي حزب الله في أنفاقهم حسب قوله.

وقال إنه سمع بعض القصص المذهلة عن كيفية قيام إسرائيل بجمع المعلومات الاستخباراتية على مدى الأشهر العشرة الماضية باستخدام بعض التكنولوجيا الرائعة والاستعانة بمصادر خارجية متعددة.

وأضاف أنه مع تأكيد مقتل نصر الله ومقتل ما لا يقل عن 16 من كبار القادة في تسعة أيام فقط، كان اليوم الأول الذي بدأت فيه التفكير في شرق أوسط بدون ترسانة إيران التي تستهدف إسرائيل، معتبرا أن الفشل في الاستفادة الكاملة من هذه الفرصة لتحييد التهديد هو أمر غير مسؤول.

وأكد أن الخطوة الصحيحة الآن بالنسبة لأميركا هي أن تطلب من إسرائيل إنهاء المهمة فقد تأخرت كثيرا وهذه ليست معركة إسرائيل فقط.

وخلص إلى أن الشرق الأوسط هو -في كثير من الأحيان- عبارة عن مادة صلبة لا يتغير فيها إلا القليل، أما اليوم فهو في سيولة، والقدرة على إعادة تشكيله غير محدودة فلا تضيعوا هذه اللحظة.

مقالات مشابهة

  • الشرطة الدنماركية تحقق في انفجارين بمحيط السفارة الإسرائيلية
  • دعوى قضائية بسبب إهانة فينيسيوس
  • قيادات وزارة البيئة تتفقد سير عمل منظومة قش الأرز بمحافظة البحيرة
  • ‏Epic Games ترفع دعوى قضائية ضد سامسونج وجوجل بسبب تعقيد تحميل تطبيقات أندرويد
  • «البيئة» تطلق تطبيق إلكترونيا للطاقة الجديدة والمتجددة «جرين طاقة»
  • رئيس الكتلة الصدية يرفع دعوى قضائية ضد موظفة في الخارجية حضرت خطاب نتنياهو في الامم المتحدة
  • دعوى قضائية من أندية الدرجة الرابعة ضد اتحاد الكرة
  • دعوى قضائية من أندية الدرجة الرابعة ضد اتحاد الكرة.. تفاصيل مثيرة
  • كوشنر: يوم اغتيال نصر الله هو الأهم بتاريخ المنطقة بعد اتفاقات أبراهام
  • رغم نجاح بيبي رايندير فنيا.. نتفليكس تواجه دعوى قضائية بعشرات الملايين