شهدت فعاليات افتتاح المنتدى السابع للاتصال الحكومي بإمارة الشارقة، في دولة الإمارات العربية المتحدة، خطاباً ملهماً للقاضي الأمريكي، فرانشيسكو كابريو، المعروف بلقب «القاضي الرحيم»، تحدث خلاله حول رحلته في عالم القضاء، وكيف تعلم من والده أن يكون رحيماً ومتفهماً مع الناس الذين يأتون إلى قاعة المحكمة.

كما شارك «القاضي الرحيم» بعض القصص المؤثرة عن القضايا التي حكم فيها، وكيف أثرت على حياته وحياة الآخرين، مبيناً أهمية التواصل الفعال والتكنولوجيا في نشر رسالة الرحمة واللطف في عالم مضطرب، مثنياً على الشارقة والإمارات كمثال رائد وحقيقي للعناية والرعاية.

وقال القاضي الأمريكي، فرانشيسكو كابريو، ضمن رسالته أمام منتدى الشارقة للاتصال الحكومي، أعتقد أن القاضي ليس مجرد موظف حكومي يطبق القانون حرفياً، بل هو إنسان يتعامل مع إنسان، لذلك، يجب أن يكون القاضي عادلاً ومنصفاً ومحايداً، ومع ذلك عليه أن يكون رحيماً ومتفهماً ومتعاطفاً مع الناس الذين يأتون إلى قاعة المحكمة.

وأضاف أن القاضي له دور هام في تثقيف وتوجيه ومساعدة الناس على حل مشاكلهم والتغلب على تحدياتهم، لذلك فإنني أحياناً، أجعل الناس يضحكون أو يبكون أو يشعرون بالإلهام، وأحياناً أخفف من عقوباتهم، أو قد أعفيهم منها، إذا كانوا يستحقون ذلك.

وأضاف أن القاضي لديه فرصة فريدة لإظهار جانب إيجابي من الحكومة والسلطة، لذلك، أحاول دائماً أن أكون مثالاً حسناً وأظهر احتراماً وثقة وشفافية في تعاملاتي، وذلك كان ممكناً بفضل الفهم الكامل لدور الاتصال المباشر، فأنا كقاض أتحدث مع الناس نيابة عن الحكومة، لهذا عليّ أن استجيب لاحتياجاتهم، ولأحقق ذلك بفعالية، أخترت ألا أتحدث من وراء الألقاب، وإنما أن أستمع بقلبي، لأنني أؤمن بأننا في يوم ما فإننا كلنا سنقف ونحاسب على مسيرتنا في الحياة، وحينها سيكون السؤال عن الأمل والفرق الذي أحدثناه في حياة الناس من حولنا.

وتحدث القاضي فرانشيسكو كابريو عن طريقته في التعامل مع الأطفال الذين يأتون إلى قاعة المحكمة مع آبائهم، حيث أوضح أنه يحاول جعل قاعة المحكمة مكاناً ممتعاً وتعليمياً للأطفال، ويدعوهم إلى المشاركة في اتخاذ القرارات.

وقال الأطفال دائمًا صادقون وشجعان، وأنا أمنحهم مكافآت على صدقهم، بالإعفاء من الغرامات أو تخفيضها، وهذا بدوره يخلق احتراماً وثقة بين الحكومة والشعب، ويسهم في تحقيق العدالة بطريقة عادلة ورحيمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشارقة الامارات

إقرأ أيضاً:

زكي القاضي: البرامج الرئاسية المتنوعة نجحت في دعم وتنمية مهارات الشباب

قال زكي القاضي، الكاتب الصحفي، إن الشباب المصري شهد اهتمامًا كبيرًا من القيادة السياسية خلال العشرة سنوات الماضية على المناحي كافة وفي كل ما يتعلق بالمستوى السياسي والاقتصادي، مشيرًا إلى أن ما يدل على اهتمام الدولة إنشاء الأكاديمية الوطنية للتأهيل والتدريب التي شهدت انطلاق عدد من البرامج الرئاسية المتتالية التي تستوعب أفكار الشباب.


وأضاف «القاضي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية عملت على تنسيق شباب الأحزاب والسياسيين باعتبارها كيان سياسي يضم عدد متنوع من الأحزاب والمستقلين من الشباب، علاوة على ذلك فإن كل الجهود المبذولة عملت على إعطاء الشباب طريق ومسار يمكن المشاركة به في الحياة العامة.

ولفت إلى أن الحوار الوطني اهتم بقضايا وملفات كثيرة، منها ملف ريادة الأعمال والاتحادات الطلابية التي تُجرى في عدد كبير من الجامعات المصرية، إلى جانب أن الحوار الوطني يعمل على خلق مسارات متنوعة، من تنمية شباب ريادة الأعمال.


وتابع: «الرئيس عبد الفتاح السيسي عند افتتاحه أي مشروع لا يتقدم لقص الشريط أو رفع الستار عن هذا المشروع، بل يكون الشباب هم المتصدرين لهذا المشهد ويقودوا هذه القصة، ويعد هذا من الأمور التي تشير إلى أن الدولة تهتم بالشباب المصري، ويعد  في طريقه الحقيقي للتطور». 
 

مقالات مشابهة

  • زكي القاضي: البرامج الرئاسية المتنوعة نجحت في دعم وتنمية مهارات الشباب
  • دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي ودائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي تستضيفان «منتدى المشتريات» ضمن أسبوع أبوظبي للأعمال
  • من هم القادة الذين صدرت بحقهم مذكرات اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية؟
  • دون أن تمتص الزيت.. طريقة عمل لقمة القاضي المقرمشة
  • إسرائيل: لبنان دولة فاشلة ولن ندفع أمننا ثمناً لذلك
  • انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب بمشاركة 31 دولة
  • حافظ على نعمة ربنا.. رئيس المحكمة يوجه رسالة قوية لـ إمام عاشور
  • إمام عاشور يدخل قاعة محاكمته فى المعارضة الاستئنافية على حكم حبسه 6 أشهر
  • «المكتب الإعلامي للإمارات» ينظم برنامجاً في الاتصال الحكومي
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: كلمة الرئيس السيسي بقمة العشرين رسالة للعالم