رسميا.. المغربي أشرف بن شرقي يحط الرحال في ناد جديد
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلن الريان متصدر الدوري القطري لكرة القدم، الأربعاء، تعاقده مع الجناح الدولي المغربي أشرف بن شرقي في صفقة انتقال حر، عقب انتهاء عقده مع الجزيرة الإماراتي.
وقال النادي في بيان حصلت فرانس برس على نسخة منه "نجح نادي الريان الرياضي في التعاقد مع الدولي المغربي أشرف بن شرقي، لينضم لكتيبة الرهيب، وسيكون المحترف السابع في صفوف الريان للموسم الرياضي 2023-2024".
وكشف الريان في بيانه أن التعاقد مع بن شرقي جاء "بالتنسيق بين إدارة النادي والجهاز الفني بقيادة البرتغالي ليوناردو غارديم الذي يعرفه جيدًا من خلال الدوري الإماراتي"، ونشر فيديو مقتضباً للاعب على حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا) بقميص النادي الأحمر والأسود.
ودخل الريان منذ فترة في مفاوضات مع مهاجم الوداد البيضاوي المغربي والزمالك المصري السابق لتعويض غياب مواطنه الدولي سفيان بوفال الذي تعرض لإصابة في الركبة ستبعده عن الملاعب حتى نهاية العام الحالي.
وأثمرت المفاوضات بانضمام بن شرقي إلى صفوف الريان الذي يتصدر الدوري المحلي بالعلامة الكاملة بعد ثلاث مراحل.
واستهل بن شرقي (28 عاما) مسيرته الكروية مع نادي مسقط رأسه المغرب الفاسي عام 2016 وتألق على الخصوص مع الوداد البيضاوي الذي انتقل إلى صفوفه عام 2016 وتوج معه بلقب الدوري المحلي ودوري أبطال إفريقيا عام 2017.
انتقل إلى الهلال السعودي في يناير 2018 وتوّج معه بطلا للدوري في العام ذاته قبل إعارته في الصيف إلى لنس الفرنسي دون أن يفرض نفسه فانتقل صيف 2019 إلى الزمالك.
توج مع الفريق المصري بلقب الدوري مرتين 2021 و2022 والكأس المحلية مرتين أيضا 2019 و2021 والكأس السوبر عام 2020 والكأس السوبر الإفريقية في العام ذاته الذي شهد بلوغه نهائي دوري أبطال إفريقيا أيضا حيث خسر امام الغريم التقليدي الأهلي.
وظفر بن شرقي بلقب كأس أمم إفريقيا للمحليين مع منتخب بلاده في عام 2018 في المغرب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أشرف بن شرقي الريان الدوري الإماراتي الوداد البيضاوي المغربي الزمالك سفيان بوفال أشرف بن شرقي الريان القطري نادي الريان القطري أشرف بن شرقي الريان الدوري الإماراتي الوداد البيضاوي المغربي الزمالك سفيان بوفال بن شرقی
إقرأ أيضاً:
ليفربول يتوج بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الـ20 في تاريخه
الثورة نت/..
اكتسح ليفربول، ضيفه توتنهام هوتسبير، بنتيجة (5-1) على ملعب أنفيلد، اليوم الأحد، ليتوج رسميا بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، في الجولة 34
الفريق اللندني باغت مضيفه بهدف مبكر عن طريق دومينيك سولانكي في الدقيقة 12.
لكن ليفربول رد بخماسية عن طريق لويس دياز، ماك أليستر، كودي جاكبو، محمد صلاح وديستيني أودوجي (هدف عكسي) في الدقائق (16، 24، 34، 63، 69).
الانتصار منح ليفربول، فرصة توسيع الفارق مع مطارده آرسنال إلى 15 نقطة قبل 4 جولات من النهاية، ليتوج رسميا باللقب بوصوله للنقطة 82، فيما توقف السبيرز عند 37 نقطة في المركز 16.
وعادل ليفربول الرقم القياسي بعدد ألقاب الدوري الذي كان باسمه حتى عام 2011 حين انتزعه منه يونايتد الذي أضاف لقبه الـ 20 عام 2013 في موسمه الأخير مع مدربه الأسطوري الاسكتلندي أليكس فيرجوسون.
وهدد ليفربول ضيفه مبكرا، بتسديدة قوية أطلقها محمد صلاح، من على حافة منطقة الجزاء، لكن كرته علت المرمى.
وكاد جاكبو أن يصطاد شباك السبيرز بضربة خلفية مزدوجة من داخل المنطقة، لكن الكرة مرت بجوار القائم.
ومن أول فرصة، نجح توتنهام في التقدم بهدف أول بعد عرضية من ركنية، قابلها سولانكي برأسية متقنة، اكتفى أليسون بيكر بالنظر إليها وهي في طريقها للشباك.
وسرعان ما أدرك ليفربول، التعادل عن طريق دياز، بعدما قابل تمريرة عرضية أرسلها سوبوسلاي بالقرب من المرمى، بلمسة مباشرة إلى داخل الشباك.
وبذات الطريقة، سجل ليفربول، هدفا آخر عن طريق جاكبو، لكن الحكم لم يحتسبه بداعي التسلل.
ولم تتوقف الإثارة عند هذا الحد، بل أشعل ماك أليستر، جنون الجماهير في المدرجات، بعدما أطلق تصويبة صاروخية اخترقت الشباك، معلنا تقدم ليفربول بالهدف الثاني.
ونفذ ألكسندر أرنولد، ركلة حرة من مسافة بعيدة، موجها تسديدة قوية علت مرمى السبيرز.
وعوض جاكبو نفسه عن الهدف الملغى، بإضافة ثالث أهداف ليفربول، بعدما تابع كرة ارتدت من الدفاع داخل المنطقة، ليهيئها لنفسه قبل أن يسكنها أقصى الزاوية اليسرى.
وهدأ الإيقاع في الدقائق التالية، لينتهي الشوط الأول بتقدم ليفربول (3-1).
وفي مستهل الشوط الثاني، أهدر ليفربول فرصة هدف محقق بعدما وصلت كرة إلى جاكبو بالقرب من المرمى، ليفضل تمريرها لصلاح بدلا من وضعها في الشباك، لكنها ذهبت بعيدة عن زميله ومرت إلى خارج الملعب.
وتقدم المدافع دانسو نحو منطقة جزاء ليفربول، ليطلق تسديدة أرضية افتقرت للقوة والدقة، ومرت إلى خارج الملعب.
ورد جرافنبيرش من جانبه، بتصويبة بعيدة المدى، استقرت بين أحضان الحارس فيكاريو.
وحان الدور على صلاح لترك بصمته في مباراة التتويج باللقب بعدما نجح في إضافة الهدف الرابع للريدز، ترجم به هجمة مرتدة أنهاها بمراوغة وتسديدة في الشباك من داخل منطقة الجزاء.
وبعد دقائق معدودة، أرسل أرنولد تمريرة عرضية نحو صلاح بالقرب من المرمى، ليتدخل أودوجي قبل وصوله إليها، ليحولها بالخطأ في مرمى فريقه، مسجلا الخامس لأصحاب الأرض، لتنتهي المباراة بفوز الريدز 5-1.