أطلع كيم على "أوروس".. هذه مواصفات سيارة بوتين فائقة الحماية
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أطلع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الأربعاء، على السيارة الروسية "أوروس" في قاعدة "فوستوشني" الفضائية ضمن زيارة رسمية لكيم جونغ أون إلى روسيا.
"أوروس موتورز" هي شركة روسية تقوم بتصنيع السيارات الفارهة، تأسست عام 2018، وهي الشركة المنتجة لسيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئاسية.
مواصفات سيارة بوتين
سيارة بوتين التي توصف بأنها "قصر على عجلات" مصممة خصيصا له وقادرة على حمايته حتى عندما تكون مغمورة بالماء. يتم تشغيل السيارة بواسطة محرك هجين بثمان اسطوانات و سعة 4.4 لتر. تم تجهيز جسم السيارة بنظام دفاع مضاد للحريق والقنابل والرصاص إلى جانب الحماية ضد نيران القناصة. المواصفات الفنية الأخرى للسيارة لا تزال غير معلنة. يُنظر إلى سيارة أوروس على أنها وريث للسيارات المدرعة التي صنعتها شركة "زيل" والتي نقلت القادة السوفييت خلال سنوات الحرب الباردة.ومن المعروف أن السيارات المخصصة لنقل القادة حول العالم تكون مجهزة بتقنيات حماية عالية، ولكن الضوء دائما يسلط على سيارة بوتين وسيارة الرئيس الأميركي جو بايدن على اعتبار أنهما الأكثر تقنية.
سيارة "الوحش" للرئيس الأميركي
سيارة ليموزين كاديلاك، المعروفة باسم "كاديلاك وان" أو "الوحش". وزنها 9 أطنان، طورتها شركة جنرال موتورز، في خدمة رؤساء الولايات المتحدة لسنوات. تم تجهيزها بأحدث التقنيات، وتأتي مع كاميرات للرؤية الليلية، ومدافع الغاز المسيل للدموع، ونظام اتصالات متطور، ونظام أكسجين آمن، ونظام إطفاء حريق أوتوماتيكي. فيها إمدادات دم طارئة من فصيلة دم الرئيس. تحتوي المركبة المدرعة على نوافذ زجاجية بسمك ثلاث بوصات وخمس طبقات للحماية من الرصاص. جسم السيارة عبارة عن مزيج من الفولاذ والألومنيوم والتيتانيوم والسيراميك مع درع بسمك 8 بوصات لمنع القنابل والرصاص. يزن كل باب نفس وزن باب طائرة بوينغ 757، والشقوق مغلقة بالكامل للحماية من الهجمات الكيميائية والبيولوجية. يفصل مقعد الرئيس درع زجاجي عن مقصورة السائق، ولا يتحكم سوى الرئيس في خفض الحاجز بنقرة زر.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السيارات فلاديمير بوتين السيارة الرصاص زيل العالم كاديلاك جنرال موتورز كاميرات الرصاص الفولاذ بوتين بايدن كاديلاك أوروس السيارات فلاديمير بوتين السيارة الرصاص زيل العالم كاديلاك جنرال موتورز كاميرات الرصاص الفولاذ منوعات سیارة بوتین
إقرأ أيضاً:
تعلموا من أنصار الله.. ترامب لن ينفعكم يا عرب
شرّ البلية ما يضحك، فالقادة العرب يرون دونالد ترامب قائدا مؤهلا لتحقيق السلام وحلّ الدولتين، نعم.. هكذا يعتقد هؤلاء القادة، في الوقت الذي سمحت إدارته بتزويد جيش الاحتلال بقنابل زنة ألفي رطل، والتهديد بالجحيم القادم على غزة إن لم يتم إطلاق الرهائن، إضافة إلى أن ترامب جاهز للموافقة على فرض السيادة على معظم أجزاء الضفة وكذلك القدس الكبرى طور التطبيق والتنفيذ، بحيث تصل مساحتها إلى عشرة بالمئة من مساحة الضفة.
عن أيّ دولتين يتحدّث القادة العرب؟ هل يضحكون علينا وعلى شعوبهم؟ غالبية القادة العرب وضعوا أنفسهم بتصرّف ترامب تمهيدا لتصفية القضية الفلسطينية، من يجرؤ من القادة العرب على ذكر كلمة (المقاومة) في خطاباته؟ هؤلاء يقومون بترتيبات تحت الطاولة للعمل الفعلي باتجاه تهجير الفلسطينيين من غزة، أصابنا القرف والتقزز من مواقف عربية تتسم بالميوعة والكذب، لم يعد ينطلي علينا تلك المواقف لزوم الاستهلاك الإعلامي، والتي تحاول كسب تأييد الجماهير العربية، التي تدرك تماما حجم التواطؤ العربي مع كيان الاحتلال وواشنطن.
العرب وضعوا كل البيض في سلّة ترامب، وهذا دليل واضح على خشيتهم وخوفهم من هذا الرئيس الذي لا يعرف لغة الدبلوماسية في تعامله مع العرب، يخشون على أنظمتهم من السقوط، وهم يدركون تماما بأنّ ترامب لن ينفعهم، وبكل بساطة يمكنه التخلّي عن أقرب الحلفاء، فلا ثقة بأي إدارة أمريكية وخاصة الحالية.
قللناها سابقا، الوقوف مع المقاومة بكلّ قوّة هو السبيل الوحيد أمام هذه الأنظمة للمحافظة على وجودها، فالمقاومة هي خطّ الدفاع الأول عنهم، وعلى هؤلاء القادة اتّخاذ مواقف رجولية قبل فوات الأوان، تعلّموا من أنصار الله في اليمن الذين وجّهوا تحذيرا مدته أربعة أيام لإدخال المساعدات، وغير ذلك سيعودون لاعتراض البواخر في باب المندب، هؤلاء هم الرجال الذين وقفوا وساندوا مقاومة فلسطين وما زالوا، في حين يرتجف القادة وترتعد فرائصهم خوفا من قرارات لا يتوقعها أحد من ترامب.
أيّها القادة العرب.. ترامب لن يستطيع تغيير الشرق الأوسط، لأنّ من سيقرر ذلك هي المقاومة فقط، التغيير يا سادة سيطال أمريكا نفسها، الثقة بالولايات المتحدة ضرب من الجنون والتفاهة، فالإدارة الحالية لا تعرف غير لغة المصالح، ومصالح العرب هي فقط بالوقوف الحقيقي إلى جانب المقاومة الفلسطينية وخلع رداء الذلّ والمهانة عنهم، قبل أن يجرفهم طوفان شعبي لا يبقي ولا يذر.
هل تجرؤ دولة عربية على مقاضاة ترامب؟ تصريحات الرئيس الأمريكي بفتح أبواب الجحيم على غزة، هي دعوة للإبادة الجماعية والقتل والإجرام، وهذا بحدّ ذاته مدعاة لأن يقوم نظام عربي واحد بمقاضاة ترامب أمام المحاكم الدولية، فهل يمكن رؤية تحقيق ذلك؟ يبدو أنني شطحت كثيراً!
وفي كلّ الأحوال؛ أنا أنفخ في قربة مثقوبة، لا طائل من كل مناشداتي، فمن اعتاد على الذلّ وتقبيل بساطير الأعداء، سيبقى ذليلا خانعا، عبدا مطيعا لأسياده في تل أبيب وواشنطن، ويكفي أننا رفعنا رؤوسنا بالمقاومة الباسلة، التي ستبقى في غزة رغما عنهم جميعا.. فهي عنوان الكرامة والشرف والرجولة والعنفوان.
كاتب فلسطيني