ليما يُسدل الستار على أطول مسيرة دولية!
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أندورا (رويترز)
بعد أن خاض 137 مباراة، مع أندورا على مدار 26 عاماً في أربعة عقود مختلفة، شارك إيلديفونس ليما لآخر مرة مع منتخب بلاده، ليسدل الستار على أطول مسيرة دولية في كرة القدم للرجال.
أخبار ذات صلةوخاض ليما «43 عاماً» مباراته الدولية الأولى مع أندورا، عندما كان عمره 17 عاماً في الهزيمة 4-1 أمام إستونيا في 1997، والتي كانت ثاني مباراة دولية رسمية لبلاده.
وسجل المدافع 11 هدفاً خلال مسيرته مع أندورا وارتدى شارة قيادة المنتخب الوطني.
وفي 2021، أعلنت موسوعة جينيس للأرقام القياسية أن ليما حقق الرقم القياسي لأطول مسيرة لعب دولية للاعب كرة قدم.
ولعب ليما 23 دقيقة في المباراة التي خسرتها أندورا 3-صفر أمام سويسرا في تصفيات بطولة أوروبا 2024، حيث بدأ المباراة، قبل أن يتم استبداله وسط تصفيق حار من المشجعين في ملعب توربيون في سويسرا.
وبمشاركته أمام سويسرا أصبح ليما أيضاً أكبر لاعب كرة قدم سناً يشارك في مباراة بتصفيات بطولة أوروبا.
وقال الاتحاد الأوروبي «اليويفا» على منصة إكس للتواصل الاجتماعي المعروفة سابقاً باسم تويتر: «تهانينا للاعب أندورا إيلديفونس ليما على رحلته المذهلة، أطول مسيرة مع منتخب وطني على الإطلاق».
والرقم القياسي للسيدات لأطول مسيرة دولية تحمله اللاعبة البرازيلية السابقة فورميجا التي لعبت لمدة 26 عاماً بين 1995 و2021، وخاضت أكثر من 200 مباراة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أندورا الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تصفيات أمم أوروبا ليما
إقرأ أيضاً:
الدريوش ثالث أطول السواحل المغربية المتوسطية بدون مندوبية للصيد البحري
زنقة 20 ا الرباط
يتوفر إقليم الدريوش بالجهة الشرقية، على ثالث أطول السواحل المتوسطية بالمغرب بـ70 كيلومتر، بعد كل من إقليم الناظور 138 كيلومتر، و إقليم الحسيمة 80 كيلومتر.
و رغم الثروة السمكية الهائلة التي تستخرج من سواحل الدريوش، فإن الإقليم لا يتوفر على مندوبية لقطاع الصيد البحري.
في هذا الصدد، طرح العديد من الفاعلين المهنيين والمنتخبين تساؤلات حارقة حول أسباب تأخر إحداث مندوبية للصيد البحري بالإقليم، وغياب مؤسسة رسمية تنظم هذا القطاع الحيوي الذي يشكل رافعة اقتصادية واجتماعية لمئات الأسر.
سؤال برلماني وجه إلى كاتبة الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المكلفة بالصيد البحري، زكية الدريوش تطرق إلى هذا “الفراغ المؤسساتي” الذي يطبع هذا القطاع محلياً، رغم توفر الإقليم على واجهة بحرية غنية، ومرافق أساسية منها قرية الصيادين بسيدي احساين بجماعة تزاغين، ونقطتا تفريغ السمك بكل من جماعة أمجاو وجماعة اتروكوت، التي توجد أشغالها في طور الإنجاز.
وذكر أن غياب مندوبية إقليمية يُضعف حكامة القطاع، ويجعل الصيادين والمهنيين في مواجهة يومية مع العشوائية، وصعوبة الولوج إلى الخدمات الإدارية والتقنية المرتبطة بالصيد، ما يؤثر بشكل مباشر على ظروف اشتغالهم وعلى مردودية المشاريع الاستثمارية الجارية.
وتساءل عن تدابير تدارك هذا التأخير، وفتح المجال أمام تطوير أقطاب تنموية محلية قادرة على خلق فرص شغل وتحسين دخل المهنيين وضمان احترام القوانين المنظمة للصيد البحري.
في المقابل، يرى عدد من المتتبعين أن الإقليم بحاجة ملحة إلى تدخل حكومي مباشر لتفعيل المرافق الموجودة، وتسريع وتيرة إنجاز المشاريع المتعثرة، وإحداث مندوبية تُعنى بشؤون القطاع وتُسهم في تعزيز الحضور الإداري للدولة في هذه المنطقة الساحلية التي ظلت لعقود مهمشة.
و في انتظار تجاوب كاتبة الدولة المكلفة بالصيد ، يظل بحارة المنطقة يعانون من غياب مخاطب لهم بالاقليم لحل المشاكل و القضايا التي يتخبط فيها القطاع.
و يقارب طول السواحل المتوسطية المغربية 500 كيلومتر، موزعة على ثمانية أقاليم، خمسة منها تنتمي لجهة طنجة تطوان الحسيمة وثلاثة تنتمي للجهة الشرقية بينها اقليم الدريوش.