ردود فعل متباينة عقب زيارة كيم لروسيا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
زار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون روسيا صباح أمس، الثلاثاء، والتقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة فلاديفوستوك الروسية.
وتعتبر هذه ثاني زيارة لكيم إلى روسيا منذ توليه السلطة في عام 2011.
وقد ناقش الزعيمان قضايا تتعلق بالأمن الإقليمي والتعاون الثنائي، خاصة ملف البرنامج النووي الكوري الشمالي.
أهداف الزيارة
كانت زيارة كيم لروسيا تهدف إلى تحقيق عدة أهداف، منها، تعزيز العلاقات مع روسيا، التي تعتبر حليفا تاريخيا وجارا لكوريا الشمالية، والحصول على دعمها في مواجهة الضغوط والعقوبات الدولية. واستكشاف إمكانية التعاون في مجالات اقتصادية وإنسانية، مثل التجارة والطاقة والغذاء والطب، وإرسال رسائل إلى الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والدول المشاركة في المفاوضات الستة، بأن كوريا الشمالية لديها خيارات أخرى غير التفاوض على نزع سلاحها النووي.
ردود الفعلأثارت زيارة كيم لروسيا ردود فعل متباينة بين القلق والترحيب والتحذير.
بعض الدول الغربية، مثل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، أبدت مخاوفها من أن تستغل روسيا الزيارة لتعزيز تحالفها مع كوريا الشمالية وتزويدها بالسلاح والتكنولوجيا في مقابل الطاقة والغذاء.
كما أن هذه الدول تخشى أن تؤثر الزيارة على مسار المفاوضات حول نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.
ومن جهة أخرى، رحبت بعض الدول، مثل الصين وإيران وفنزويلا، بالزيارة باعتبارها فرصة لتعزيز التعاون والحوار بين دول تواجه عقوبات وضغوط دولية.
كما أن هذه الدول ترى أن الزيارة تعكس استقلالية كوريا الشمالية وروسيا عن التأثير الأمريكي.
وأما روسيا وكوريا الشمالية نفسهما، فقد أكدتا أهمية تطوير علاقاتهما في مجالات سياسية واقتصادية وإنسانية، خاصة في ظل التحديات المشتركة التي تواجههما.
كما أن هاتان الدولتان نفتا أن تكون للزيارة أية دلالات على التصعيد أو التهديد لأطراف أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان الطاقة والغذاء الجزيرة الكورية الدول الغربية شبه الجزيرة الكورية كوريا الجنوبية نزع السلاح النووي
إقرأ أيضاً:
واشنطن: زيادة عدد الرؤوس النووية لن تشكل رادعا لروسيا والصين
صرحت رئيسة الإدارة الوطنية الأمريكية للأمن النووي جيل هروبي بأن زيادة عدد الرؤوس النووية لن تشكل رادعا لروسيا والصين.
وأضافت هروبي في ندوة في معهد هدسون في واشنطن: "لا نستطيع أن ننظر إلى عدد الرؤوس الحربية على أنه رادع. ولن نتمكن من الخروج من هذه المعضلة من خلال زيادة إنتاج الأسلحة النووية".
وشددت على أن "السباق نحو التسلح النووي ليس في صالح أحد".
وأشارت هروبي إلى أن "من الواضح أننا بحاجة إلى التفكير في طريقة للردع أكثر فعالية، تضم الأسلحة التقليدية والنووية، فضلا عن الفضاء الإلكتروني".
ولم توضح هروبي الخطوات التي ينبغي لواشنطن اتخاذها في هذا الصدد.
وشددت على أن "مجرد إنتاج كميات كبيرة من الرؤوس الحربية لا يبدو استراتيجية ناجحة على المدى الطويل".
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن واشنطن تشعر بالقلق إزاء احتمال استخدام روسيا للأسلحة النووية