حل لغز تحول مياه البحر في مصر من الأزرق إلى الأخضر.. ما علاقة زلزال المغرب؟
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تحول لون مياه البحر بمصر (مواقع)
سجلت شواطئ محافظة بورسعيد شمال مصر ظاهرة غريبة، إذ تحولت مياه البحر إلى اللون الأخضر، وسط قلق وحيرة المصطافين والصيادين.
وعلى الفور، انتقلت الواقعة إلى مواقع التواصل الاجتماعي، وربط مستخدمون بين تغيّر لون المياه وزلزال المغرب المدمر والعاصفة “دانيال” التي ضربت شرق ليبيا.
وفي تحرك سريع، قرر الدكتور فريد الدسوقي، عميد كلية العلوم بجامعة بورسعيد، توجيه فريق بقسم علوم البحار إلى الشاطئ ورصد الظاهرة وكتابة تقرير مفصل.
وأكدت الكلية تعرّض المنطقة الشرقية لشواطئ بورسعيد لظاهرة تجمع مفاجئ للطحالب الخضراء، بسبب ارتفاع درجات الحرارة وزيادة المغذيات العضوية وشدة التيار.
وتابعت الكلية في بيان: “هذه العوامل أدت إلى وصول التجمعات الخضراء من الطحالب إلى الشاطئ بضعة أمتار تتراوح بين 5 إلى 20 مترا”، معلنة استمرار هذه الظاهرة بضعة أيام.
كما أكدت أنه بمرور الوقت ستختفي هذه الظاهرة نظراً لعدم ملائمة الظروف الشاطئية لمعيشة تلك الطحالب، إذ سيكون مصيرها التعرّض للشمس مباشرة والجفاف ومن ثم الموت.
هذا وطمأنت الكلية المصطافين والصيادين، مؤكدة أن هذه الظاهرة “آمنة جداً، ولا تدل على أي ملوثات”، مؤكدة أن الاختبارات والقياسات الحقلية والتحاليل المعملية للعينات المأخوذة من مياه البحر تنفي أي خطورة محتملة للظاهرة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: المغرب زلزال المغرب مصر مياه البحر میاه البحر
إقرأ أيضاً:
“الحوت الأزرق”.. الصين تكشف غواصة خارقة تتحدى الأعاصير
أطلقت الصين غواصة “غير مسبوقة” عالمياً، تحت اسم “الحوت الأزرق”، قادرة على العمل بدون طاقم تحت الماء لمدة 30 يوماً، وبشكل فائق السرعة.
ويمكن للغواصة الجديدة تحمل الطقس القاسي، وإطلاق الصواريخ البحثية، مما يمثل تقدماً كبيراً في التكنولوجيا البحرية.
يبلغ طول الغواصة الجديدة 11 متراً (36 قدماً) وتزن 12 طناً، وتجمع بين وظائف مركبة سطحية عالية السرعة ومركبة تحت الماء.
وبحسب ما نشرته صحيفة “ساوث تشاينا”، يمكن أن تصل سرعة الغواصة السطحية إلى 36 عقدة – على غرار المدمرة أو طوربيد البحرية الأمريكية، فضلاً عن إمكانية الإبحار مئات الكيلومترات قبل الغوص بسرعة تصل إلى 60 متراً تحت الماء لتجنب العواصف.
وأثناء غمرها بالمياه، يمكنها البقاء ثابتة لأكثر من شهر، تماماً مثل قدرات التخفي للغواصة النووية.
علامة فارقةبدوره، يقول تشين داك، الباحث الرئيسي للمشروع من الأكاديمية الصينية للعلوم، إن الإطلاق كان علامة فارقة في الابتكار التكنولوجي البحري المستقل في الصين، حيث قدم أداة استراتيجية حيوية للاستكشاف البحري.
ومن المتوقع أن تقدم “الحوت الأزرق”، المخصصة للاستخدام المدني، مساهمات كبيرة في أبحاث الأعاصير.
وقال وو قوه سونغ، كبير مهندسي مشروع السفينة غير المأهولة بالغواصة في شركة يونزو للتكنولوجيا ومقرها تشوهاي، إن نظام صنع القرار بالذكاء الاصطناعي للسفينة استخدم خوارزميات التعلم العميق، مما أدى إلى زيادة الكفاءة التشغيلية في البيئات المحيطية المعقدة مقارنة بالضوابط اليدوية.
وبحسب شركة يونزو، فإن السفينة قادرة على العمل في إعصار من الفئة 12 – وهي عواصف شديدة بما يكفي لإنتاج رياح عنيفة تتجاوز سرعتها 130 كيلومترا في الساعة (80 ميلا في الساعة)، وأمواج شاهقة وظروف بحرية خطيرة للغاية.
عند غمرها تحت الماء، تستطيع الحوت الأزرق الوصول إلى سرعة تصل إلى 4 عقد، باستخدام نظام دفع متطور يتنقل بين نفاثات مائية عالية السرعة ومحركات سوائل مغناطيسية صامتة، وفقًا لشركة يونزو.
وتساعد الطلاءات الخاصة على خفض ضوضاء تشغيل السفينة إلى مستوى ضوضاء المحيط، مما يسمح برصد صوتي مائي أكثر دقة لأغراض البحث العلمي، وفقًا للشركة.
وبحسب شركة غلوبال داتا، من المتوقع أن ينمو سوق المركبات البحرية غير المأهولة العالمي بمعدل سنوي مركب يبلغ 6.7%، ليصل إلى 2.5 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2034.
وتُعتبر الصين، إلى جانب الولايات المتحدة وتركيا وفرنسا وكوريا الجنوبية وروسيا، من اللاعبين الرئيسيين في السوق المتوسعة.
وقد بدأ بناء الحوت الأزرق في يونيو (حزيران) 2024. وستخضع السفينة لتجارب الميناء والبحر، ومن المقرر أن تدخل الخدمة التشغيلية الكاملة بحلول عام 2026.