التعليم العالي: الهيئة القومية للاستشعار تساهم فى توطين تكنولوجيا الفضاء بالجامعات
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على اهتمام الدولة المصرية بملف تكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية، لما له من دور حيوي في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة، مؤكدًا على متابعة تنفيذ برنامج تطوير وتنمية القدرات البشرية والعلمية في هذا المجال، ومُتابعة جهود الوزارة لتوطين تكنولوجيا الفضاء في الجامعات المصرية، ورفع مستوى وعي الطلاب نحو الاهتمام بالتخصصات والبرامج العلمية في مجال تكنولوجيا الأقمار الصناعية وأبحاث الفضاء؛ لتخريج جيل من المُتخصصين المؤهلين في هذا المجال، لخدمة صناعة الأقمار الصناعية.
وفي هذا الإطار، نظمت الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء يومًا تعريفيًا عن الأقمار الصناعية الصغيرة "كانسات" لطلاب كليات الهندسة، والحاسبات والمعلومات، والعلوم، برعاية الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة، وبتنظيم مكتب التايكو بالهيئة، وذلك بحضور ما يقرب من 100 طالب.
وفي كلمته، أوضح الدكتور أبوالمجد أن الهيئة استطاعت أن تُساهم بشكل فاعل في نشر ثقافة الفضاء بين الطلاب وتشجيعهم على دخول مجال تكنولوجيا الفضاء، مشيرًا لأهمية امتلاك مصر لتكنولوجيا الفضاء والحاجة لتوطين هذه التكنولوجيا لجعل مصر من الدول المُتقدمة في هذا المجال، مضيفًا أن صور الأقمار الصناعية والتكنولوجيات المتطورة أصبحت أفضل من التصوير بالطائرات؛ لأنها تأتي بتفاصيل أكثر دقة، كما تظهر حجم التطور والنمو في الدولة المصرية على جميع المجالات خاصة البنية التحتية والمشروعات الزراعية والصناعية.
ثم قدمت د. داليا الفقي، رئيس قسم الهياكل والتحكم الحراري والبيئة الفضائية، محاضرة تعريفية عن الأقمار الصناعية ومكوناتها بشكل عام، أوضحت خلالها طريقة تصميم وتنفيذ القمر التعليمي الصغير "كانسات"، في حين قامت م. نورهان هشام، وم. محمد أبو بكر بتنفيذ هذا القمر بشكل عملي للطلاب، ويمتلك هذا القمر القدرة على التصوير من ارتفاع يصل إلى 50 كم، وإرسال بيانات حول درجة الحرارة والضغط الجوي والارتفاع والمجال المغناطيسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي تكنولوجيا الأقمار الصناعية المشروعات الزراعية وزير التعليم العالي والبحث أخبار مصر تکنولوجیا الفضاء الأقمار الصناعیة فی هذا
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي ينظم ملتقى "إدراك" للحوار الطلابي وبناء الوعي الوطني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حرص الوزارة على توعية الشباب وتنمية مهاراتهم القيادية، لإعداد جيل قادر على مواجهة التحديات بفكر مستنير ووعي حقيقي، موضحًا أن مثل هذه الفعاليات تُسهم في تعزيز قيم التسامح وقبول الآخر، وترسيخ الشعور بالانتماء الوطني، مشيرًا إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتنظيم لقاءات حوارية تثري فكر الطلاب، وتساعدهم على بناء شخصياتهم القيادية.
وفي هذا الإطار، ينظم معهد إعداد القادة بالوزارة، بالتعاون مع قطاع الأنشطة الطلابية، ملتقى "إدراك" للقاءات الحوارية لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية، خلال الفترة من 10 إلى 13 مارس الجاري، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير المعهد، والدكتور حسام الدين الشريف، والدكتور محمد عبد الفتاح، وكيلي المعهد.
وأوضح الدكتور كريم همام أن الملتقى يهدف إلى توسيع آفاق الطلاب للحوار المثمر، حيث يضم مشاركين من مختلف الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والتكنولوجية والمعاهد، كما يستقطب نخبة من المفكرين والخبراء والمتخصصين في مختلف المجالات، مما يسهم في تنشئة جيل واعٍ قادر على صناعة المستقبل.
وتتضمن فعاليات الملتقى استقبال الوفود المشاركة، يليها اجتماع تحضيري مع المشرفين، ثم الجلسة الافتتاحية، تعقبها مباشرة جلسة حوارية بعنوان "الأمن القومي المصري وارتباطه بالقضايا المجتمعية المختلفة"، يديرها الإعلامي الدكتور أيمن عدلي، بمشاركة كبار الكتاب والمفكرين والمتخصصين.
كما يشمل الملتقى محاضرة حول "وسطية الخطاب الديني ومحاربة الأفكار المتطرفة"، تليها جلسة حوارية مع أبطال العملية البحرية "إيلات"، للتعريف بتضحيات رجال الجيش المصري في حماية الأمن القومي.
وفي إطار التوعية بالتحديات الرقمية، تُنظم محاضرة بعنوان "الإنترنت المظلم والمراهنات الإلكترونية"، لتسليط الضوء على مخاطر العالم الرقمي وسبل حماية الشباب منه. كما تتضمن الفعاليات جولة ميدانية ثقافية إلى منطقة مصر القديمة، تشمل زيارة شارع المعز وبيت السحيمي، لتعريف الطلاب بالإرث الحضاري والثقافي لمصر.
ويختتم الملتقى بعد أن يكون المشاركون قد خاضوا تجارب حوارية ثرية وزيارات ثقافية عززت من وعيهم الوطني وثقافتهم العامة، وأسهمت في بناء شخصياتهم القيادية القادرة على تحمل المسؤولية في المستقبل.
كما يشهد الملتقى أنشطة رياضية وثقافية متنوعة، تعكس روح التعاون والتفاعل بين المشاركين.