تعبئة عامة للجيش.. زيلينسكي يستعد لإعلان الحرب رسميا علي روسيا
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال النائب السابق للبرلمان الأوكراني، إيليا كيفا، إن الرئيس فولوديمير زيلينسكي، مستعد لإعلان الحرب رسميًا على روسيا من خلال التعبئة العامة هذا الخريف من أجل إعادة اهتمام المجتمع الدولي بأوكرانيا وعدم إجراء انتخابات رئاسية.
وكتب كيفا، عبر “تليجرام”: "زيلينسكي مستعد لإعلان الحرب رسميًا على روسيا والتعبئة العامة في أوكرانيا في نهاية هذا الخريف… مثل هذا القرار سيسمح لنا بتدمير ومحو السكان، ويجعل من المستحيل إجراء انتخابات".
وأضاف: "مشاركة المجتمع والقوة في هذه الحرب بسبب التهديد بالتصعيد إلى حرب عالمية ثالثة. وجولة جديدة من الأزمات الاقتصادية يمكن أن تقضي على الاقتصاد الأوروبي".
وفي وقت سابق، قال كيفا، إن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي وعائلته، وكذلك مدير المخابرات العسكرية، كيريل بودانوف، حصلوا على الجنسية البريطانية.
وكتب كيفا، عبر “تليجرام”، "حصل زيلينسكي مع زوجته وأطفاله، ورئيس مكتب زيلينسكي أندريه إرماك، ورئيس مكافحة التجسس ألكسندر بوكلاد، ووزير وزارة الدفاع السابق أليكسي ريزنيكوف، مدير المخابرات العسكرية بودانوف على الجنسية البريطانية".
وأضاف أن “القائد العام للجيش الأوكراني، فاليري زالوجني ورئيس فصيل “خادم الشعب” ديفيد أراخاميا مواطنان أمريكيان .. هذه القائمة طويلة جدًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي أوكرانيا الرئيس الأوكراني روسيا
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف أبدت مرونة تجاه المبادرة الأمريكية للهدنة
أكد الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض لم تتضمن طرح أي مبادرة أمريكية جديدة، كما لم يتم الاتفاق على خطة أو آليات واضحة لإنهاء الحرب أو ضمان نجاح الهدنة المؤقتة، في المقابل، كان الحديث في المملكة العربية السعودية يركز بشكل خاص على بدء هدنة كخطوة أولى نحو وقف الحرب.
وأضاف خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجانب الأوكراني تلقى بعض الضمانات التي شعر من خلالها بشيء من الاطمئنان، ما جعله يبدي مرونة أكبر تجاه المبادرة السلمية، موضحًا أن زيلينسكي أشار إلى أن أوكرانيا كانت قد اقترحت هدنة جوية وبحرية، بينما أضافت الولايات المتحدة وقفًا للأعمال القتالية على الأرض، بينما كييف لم تعارض هذا الطرح.
وبالنسبة للوضع العسكري، أوضح أبو الرب أن خطوط التماس الحالية ليست في مصلحة أوكرانيا، لكنه شدد على أن أي حرب تتضمن أبعاد عسكرية وسياسية ودبلوماسية، والحديث الحالي يدور حول تهدئة جزئية على المستويين العسكري والسياسي، ومع ذلك، تمتلك أوكرانيا خيار مواصلة الحرب رغم الخسائر، مستندة إلى قدرتها على تصنيع 30% من احتياجاتها العسكرية، بجانب الضغط على الدول الأوروبية للتذكير بأن المخاوف الأوكرانية تتجاوز حدودها، وقد تشمل تهديدات روسية مستقبلية لأوروبا.