أمسيات ثقافية في مديريتي السبعين وشعوب إحياءً لذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
الثورة نت|
نظم حي مثلث بيت بوس بمديرية السبعين في أمانة العاصمة، أمسية ثقافية احياءً لذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي الفعالية التي حضرها مدير المديرية محمد الوشلي، أكد فضل المطاع في كلمة أبناء الحي، أن الاحتفاء بذكرى مولد الرسول الأعظم عليه وآله افضل الصلاة والسلام، يجسد المحبة الصادقة وارتباط ابناء اليمن الوثيق برسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم.
وأشار إلى أهمية الاحتفال بهذه المناسبة لترسيخ الهوية الإيمانية واستلهام الدروس والعبر من سيرته النيرة والاقتداء به ونهجه القويم في جميع الاعمال والاقوال
تخلل الأمسية التي حضرها قيادات محلية وتنفيذية ووجهاء وشخصيات اجتماعية، كلمات وفقرات انشادية وشعرية معبرة عن عظمة المناسبة.
وفي ذات المديرية نظمت المنطقة التعليمية والمدارس الحكومية والأهلية بحي الاصبحي أمسية، تربوية ثقافية إبتهاجاً وفرحاً بذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي الأمسية أكد مدير مكتب التربية بالأمانة عبدالقادر المهدي، أن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم حاضر في وجدان وأذهان أهل اليمن، ومحبتهم وعقيدتهم وولائهم للرسول الكريم.
وتطرق إلى واقع الأمة في هذا العصر وما تتعرض له المقدسات الإسلامية من إساءات من أعداء الله ورسوله وأن الجميع معنيون بإحياء هذه المناسبات للتأكيد على محبة الرسول والتمسك بالقرآن الكريم .
فيما أوضح رئيس الثقافة الجهادية بوزارة الدفاع حسين الجبين ومدير المنطقة التعليمية تاج الدين الكبسي، ان إحياء هذه المناسبة العظيمة هو من منطلق المحبة والطاعة لله ولرسوله الكريم .
تخلل الأمسية بحضور قيادات تربوية ومحلية قصيدة وفقرات انشادية معبرة عن عظمة المناسبة.
في تلك الاثناء كانت أحياء اخرى في مديرية السبعين، شهدت فعاليات احتفالية بذكرى المولد النبوي ، أكدت كلماتها ن محبة الرسول الأعظم تقتضى استذكار اخلاقه وقيمه وجهاده وصبره لإعلاء كلمة الله ونشر الدين الاسلامي الصحيح ونصرة المستضعفين ومواجهة الأعداء.
إلى ذلك شهدت مديرية شعوب في أمانة العاصمة تنظيم العديد الامسيات في اطار الاحتفال بالمولد النبوي .
وتناولت كلمات الأمسيات التي اقيمت في حارات الفوارس ووعر الحاوري والدوار وسد مأرب والفاروق الجنوبية والوشاح وسعوان الشرقية، والتي شارك فيها عضو مجلس النواب محمد الطوقي ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بأمانة العاصمة حمود النقيب ووكيل الأمانة ابراهيم المأخذي ومدير التدريب عبدالله الكول ورئيس اللجان المجتمعية بالمديرية ماجد الشريف.
وأشار النقيب، إلى أهمية المناسبة وعظمة شخصية الرسول الأعظم التي من خلالها تجسدت الهوية الإيمانية النابعة من الارتباط بنور الهدى ومصباح الدجى محمد صلوات الله وآله وسلم.
وحث الجميع على ضرورة التفاعل مع فعاليات وأنشطة ذكرى المولد النبوي الشريف في مختلف الاحياء والحارات والمساجد والتي تعكس محبة نبي الرحمة والإنسانية والاقتداء به والسير على نهجه القويم.
فيما أشارت الكلمات، إلى دور اليمنيين في نشر الدين الإسلامي ونصرة نبي الرحمة والهدى، ودعت الجميع إلى أهمية تتويج الفعاليات والأنشطة، بالمشاركة الواسعة في الاحتفائية المركزية في العاصمة صنعاء يوم الثاني عشر من ربيع الأول المقبل، احتفاءً بمولد الرسول الأعظم.
تخلل الامسيات قصائد شعرية وفقرات انشادية وثقافية معبرة عن الفرحة والابتهاج بهذه المناسبة الدينية الجليلة.
كما أقيمت أمسية وفعاليات تربوية مديرية شعوب احتفاء بهذه المناسبة، شارك فيها عضو مجلس النواب محمد الطوقي ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بأمانة العاصمة حمود النقيب وكيل وزارة الشباب والرياضة علي هضبان، ووكيل وزارة التربية المساعد احمد عباس وعضو رابطة علماء اليمن حمود شرف الدين ومدير المديرية احمد الصماط.
وألقيت عدد من الكلمات، أكدت في مجملها على الدلالات والمعاني العظيمة لإحياء مناسبة المولد النبوي الشريف، من خلال إقامة الفعاليات والأمسيات والأنشطة الاحتفالية بالمناسبة التي تربط الشعب اليمني بالرسول صلوات الله عليه واله، وترسيخ المبادئ الدينية في الاهتداء بنوره.
وأكد المتحدثون، أهمية الاقتداء بأخلاق ومبادئ وشجاعة وفضائل وصفات النبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم وجسيدها قولا وعملا، والمضي على نهجه القويم لمواجهة الأعداء.
ودعوا إلى الخروج الحاشد والمشرف في الفعالية الكبرى التي ستقام في ميدان السبعين في الثاني عشر من ربيع الأول، للاحتفال بذكرى مولد سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم، بما يليق بعظمة ومكانة هذه المناسبة في قلوب اليمنيين.
تخلل الأمسية والفعاليات قصائد شعرية واناشيد معبرة عن عظمة المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف صلى الله علیه وآله وسلم المولد النبوی الشریف الرسول الأعظم
إقرأ أيضاً:
ظلم الناس وأكل حقوقهم.. خطيب المسجد النبوي يحذر من الإفلاس يوم القيامة
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، المسلمين بتقوى الله تعالى، والمسارعة إلى مرضاته، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ).
وقال الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ: "أن من التوفيق الأعظم، والسداد الأتم، أن يحرص العبد على حفظ طاعاته لربه عز وجل، فيكون حريصًا أشد الحرص على حفظ طاعته، يجاهد نفسه على السلامة من حقوق الخلق، ويجاهدها على البعد التام عن الوقوع في ظلم المخلوقين، بأي نوع من أنواع الظلم القولية والفعلية، يقول تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ)".
وأوضح الدكتور حسين آل الشيخ،، أن من أعظم البوار، وأشد الخسارة، ترك العنان للنفس في ظلمها للآخرين وانتهاك حقوقهم، قال صلى الله عليه وسلم: (اتَّقُوا الظلم، فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يَومَ القيامة)، مبينًا أن أعظم ما يجب على المسلم حفظ حسناته، وصيانة دينه والحفاظ عليه، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَسِينَ).
وأكّد آل الشيخ، أن الإفلاس الحقيقي والخسارة الكبرى، أن توفّق للخيرات والمسارعة للطاعات، وتأتي يوم القيامة حاملًا حقوق الناس متلبسًا بظلمهم فتلك البلية العظمى والخسارة الكبرى، مستشهدًا بقوله -صلى الله عليه وسلم-: (أَتَدْرُونَ من المُفْلِسُ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال صلى الله عليه وسلم: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسَفَكَ دَمَ هذا، وضَرَبَ هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا مِن حَسَناتِهِ، فَإِن فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار ) رواه مسلم.
ودعا إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين إلى المبادرة بأداء حقوق العباد، والتحلل منهم، وكف اللسان عن شتم الخلق، وقذفهم، وغيبتهم، والطعن في أعراضهم، محذرًا من الظلم والاعتداء على الخلق، وأكل أموالهم، والتهاون في إرجاعها، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا).
وختم الخطبة، مبينًا أن الواجب على كل مسلم أن يجتهد في براءة ذمته من حقوق الخلق، فقد ورد في الحديث الصحيح أن الجهاد في سبيل الله يكفر الخطايا إلا الدين، وأن التساهل به يورد العبد الموارد المهلكة في الدنيا والآخرة، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: (من أخذ أموال الناس يُريد أداءها أدى الله عنه، ومَن أخذَ يُرِيدُ إتلافها أتْلَفَهُ الله) رواه البخاري.