توقيف 3 عناصر دعم للجماعات الإرهابية خلال أسبوع
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تمكنت مفارزة للجيش الوطني الشعبي خلال عمليات متفرقة في الفترة الممتدة من 6 إلى 12 سبتمبر الجاري. من توقيف 3 عناصر دعم للجماعات الإرهابية وضبط مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف و 4 قنابل تقليدية الصنع وكمية من الذخيرة.
وحسب حصيلة لوزارة الدفاع الوطني، فإنه وفي سياق الجهود المتواصلة المبذولة في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة بكل أشكالها.
وفي إطار محاربة الجريمة المنظمة ومواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الاتجار بالمخدرات ببلادنا. أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن خلال عمليات عبر النواحي العسكرية. 55 تاجر مخدرات وأحبطت محاولات إدخال 04 قناطير و09 كيلوغرام من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب. فيما تم ضبط (116773) قرص مهلوس”.
وبكل من تمنراست وإن قزام وبرج باجي مختار، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي 66 شخصا وضبطت 21 مركبة و 146 مولدا كهربائيا و 84 مطرقة ضغط و 05 أجهزة للكشف عن المعادن و10 قناطير من خليط خام الذهب والحجارة. بالإضافة إلى كميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب.
في حين تم توقيف 37 شخصا آخر وضبط 24 بندقية صيد و 152 قنطار من مادة التبغ و 56 طن من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة و “31938 وحدة من مختلف المشروبات وهذا خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني.
كما أحبط حراس الحدود بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني والجمارك. محاولات تهريب كميات من الوقود تقدر بـ 29613 لتر بكل من أدرار وتبسة وسوق أهراس والطارف.
من جهة أخرى أحبط حراس السواحل محاولات هجرة غير شرعية بسواحلنا الوطنية وأنقذوا 77 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع. فيما تم توقيف (87) مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: للجیش الوطنی الشعبی
إقرأ أيضاً:
كل أسبوع.. ليتنا نستشعر الحرج
تحتفل الأمم المتحدة في 18 ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للغة العربية، إحياء لذكرى اعتمادها كلغة رسمية في المنظمة الدولية عام 1973.
وتعد اللغة العربية واحدة من أقدم اللغات السامية وأكثرها انتشارا، حيث يتحدث بها أكثر من 400 مليون شخص حول العالم، كما أنها لغة القرآن الكريم، مما يمنحها قداسة ومكانة خاصة في قلوب المسلمين.
والغرض من الاحتفال بهذا اليوم، كما تعلن الأمم المتحدة ـ هو إذكاء الوعي بتاريخ اللغة العربية، وثقافتها، وتطورها من خلال إعداد برنامج أنشطة وفعاليات خاصة، ويعتبر بمثابة النداء للتأكيد مجددا على الدور المهم الذى تؤديه اللغة العربية في مد جسور التواصل والوصال بين الناس من خلال الثقافة والعلم والأدب، وغيرها من المجالات الكثيرة المتعددة.
واللغة العربية ليست مجرد أداة تواصل، بل هي وعاء للثقافة والتاريخ والتراث العربي والإسلامي، وبفضل غناها بالمفردات وتنوع أساليب التعبير فيها، استطاعت أن تكون وسيلة لنقل العلوم والمعارف عبر العصور، وساهمت في إرساء دعائم الحضارة الإنسانية خلال العصور الذهبية للإسلام.
ويأتي قبل ذلك كله كون اللغة العربية لغة مقدسة ومحفوظة، إذ هي لغة القرآن الكريم الخالد المحفوظ بحفظ الله تعالى له: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" وهى لغة أهل الجنة، وليس بعد ذلك من حفظ وتقديس وشرف لا ترقى إليه أي لغة أخرى.
وليت أمتنا العربية تستشعر الحرج من تقصيرها في حق اللغة العربية، والتفاخر بتعليم الأبناء اللغات الأخرى، على حساب الاهتمام باللغة الأم، كنوع من التحضر الزائف والرقى المتصنع غير المنتج إلا للميوعة والخلاعة والتدني الأخلاقي والانحطاط المعرفي، إلا من رحم ربى من القلة القليلة التي تراعي أن اهتمامها باللغات غير العربية لا ينبغي أن يطغي على لغتهم المقدسة الشريفة المحترمة.
وفي ظل الجمهورية الجديدة في عصر الرئيس السيسي الذي يؤسس لمنظومة أخلاقية محترمة يستعيد بها الوعي للشخصية المصرية، أرجو من كل مؤسسات الدولة المعنية أن تهتم باللغة العربية، وتضع الخطط العاجلة والآجلة لترسيخ حب اللغة العربية في نفوس النشء الصغير، والشباب الصاعد الواعد، وكذلك اهتمام الكليات المتخصصة في البرمجيات بتخريج جيل قادر على وضع اللغة العربية على خريطة التواصل الحضاري، بحيث لا يضطر المواطن العربي لاستخدام لغة أخرى في تعامله مع البرمجيات أو استخدام البرامج الإليكترونية والتقنيات العلمية الحديثة في شتى المجالات.
فقد أصبح من الضروري أن نغرس حب اللغة العربية في نفوس النشء منذ الصغر. ولا يتعلق الأمر بتعلم القواعد النحوية فقط، بل بجعل اللغة وسيلة للتعبير عن الذات وفهم الثقافة والهوية. وتوضيح أهمية اللغة العربية باعتبارها جزءا من الهوية الثقافية والدينية يجعل الأطفال أكثر ارتباطا بها. ومن خلال القصص العربية سواء التراثية أو الحديثة، يمكن تقديم اللغة العربية بطريقة مشوقة، تجمع بين المتعة والفائدة، فتكون وسيلة محببة يقبل عليها الأطفال.
ويمكن استخدام التطبيقات التعليمية والألعاب الإلكترونية التي تعتمد على اللغة العربية لتعليم الأطفال بأسلوب تفاعلي، فالبرامج التي تجمع بين الصوت والصورة قادرة على جذب انتباه الأطفال وتشجيعهم على استخدام اللغة.
ومن خلال الأنشطة المدرسية، يمكن تنظيم أيام للغة العربية في المدارس تتضمن مسابقات شعرية، وإلقاء خطب، وعروض مسرحية باللغة العربية يساهم في تعزيز حب الأطفال للغتهم الأم.
وأخيرا أكرر الرجاء من كل مؤسسات الدولة المعنية أن تهتم باللغة العربية، وكذلك أرجو اهتمام الكليات المتخصصة في البرمجيات بتخريج جيل قادر على وضع اللغة العربية على خريطة التواصل الحضاري. [email protected]
اقرأ أيضاًحضرها جمع من الأكاديميين والمثقفين.. أمسية أدبية تناقش ترجمة الأدب الكوري إلى اللغة العربية
خبير رقمي: توظيف مفردات اللغة العربية في مجال التكنولوجيا أمر ضروري (فيديو)