تحذيرات المنظومة الأمنية في إسرائيل.. لمن الرسائل؟
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، التي كشف خلالها عن إنشاء مطار إيراني في جنوب لبنان، ورئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع الذي حذر إيران، كانت تخاطب واشنطن، وأيضاً الداخل الإسرائيلي.
وقالت الصحيفة في تحليل أعده المحرر العسكري تل ليف رام، أنه في الآونة الأخيرة، أدركت المؤسسة الأمنية في إسرائيل أن ثمة اتجاهاً بالمنطقة لتعزيز التواجد الإيراني، ومحاولات تكبيد إسرائيل ثمن عمليات سرية منسوبة للموساد على الأراضي الإيرانية.
מערכת הביטחון התריעה מהתחזקות איראן - למי מיועד המסר? | טל לב רםhttps://t.co/y8Utg29QnX
— מעריב אונליין (@MaarivOnline) September 12, 2023 فرصة إيرانيةوذكرت الصحيفة، أنه وفقاً للمؤسسة الدفاعية، فإن إيران ترى فرصة غير عادية في الأزمة الداخلية بإسرائيل وداخل الجيش لإلحاق الضرر بإسرائيل، في حين أن العلاقات بين إيران وتنظيم "حزب الله" اللبناني، وحركة "حماس" الفلسطينية قد تعززت.
رسائل للولايات المتحدةوبحسب الصحيفة، ترى المنظومة الأمنية الإسرائيلية، بوضوح التعزيز الكبير لمحور التعاون بين إيران وروسيا، مشيرة إلى أن الرسالة التي بعث بها برنياع هذا الأسبوع، موجهة إلى آذان أمريكية وسط مخاوف إسرائيلية من عودة إيران والولايات المتحدة إلى المحادثات حول اتفاق نووي جديد.
مخاوف إسرائيليةوأضافت معاريف أن المؤسسة الأمنية تخشى من أن تستخدم إيران عشرات المليارات من الدولارات، التي تم الإفراج عنها كجزء من الاتفاقيات الجزئية مع الولايات المتحدة لتمويل التنظيمات المسلحة في الشرق الأوسط، لافتة إلى أن كشف وزير الدفاع الإسرائيلي عن المطار الإيراني في لبنان، والمخصص لتخزين وتشغيل الطائرات من دون طيار ضد إسرائيل بحسب التقديرات، هو أحد النماذج التي اختارتها المؤسسة الأمنية للكشف عنها.
وإلى جانب ذلك، وصفت الصحيفة حديث برنياع بشأن سياسة الاغتيالات التي تنتهجها إسرائيل بأنه رسالة أيضاً، حيث يعرب عن نية زيادة الضغط على إيران من خلال اغتيال كبار مسؤولي النظام.
رسائل للداخل الإسرائيلي
ونقلت معاريف عن مسؤول أمني كبير أن الرسائل موجهة أيضاً إلى الداخل الإسرائيلي، ومفادها أنه خلال هذه الفترة يجب على إسرائيل التركيز وحل الأزمة الداخلية في الجيش، والتوصل إلى اتفاقات واسعة حول موضوع الإصلاح وقوانين التجنيد برمتها، لأن الأزمة في إسرائيل تشجع الإيرانيين على التحرك بشكل أكبر من خلال قنوات مختلفة.
وكان غالانت، صرح الإثنين الماضي، أن إيران تقوم ببناء مطار عسكري في لبنان، في مكان يسمى قلعة جبور ويقع على بعد 20 كلم فقط من الحدود الإسرائيلية، وأشار موقع "ماكو" الإسرائيلي إلى أن هذا المطار ليس الوحيد الذي يتمركز فيه الإيرانيون، ولكن الغرض منه وضع طائرات من دون طيار بالقرب من الحدود الإسرائيلية، وتقصير المسافة أمامها.
واعتبر موقع "ماكو" أن حديث غالانت بمثابة رسالة إلى الإيرانيين بأن إسرائيل كشفت خططهم، ولكن في الوقت نفسه فإن هذا الإعلان يمكن أن يحد من قدرة إسرائيل على العمل ضد هذا المطار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني التهديد الإيراني إيران الملف النووي الإيراني إسرائيل الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لأي رهينة
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة 21 فبراير 2025، إن إحدى الجثث التي سلمتها حركة حماس لا تعود لأي من الرهائن المحتجزين في قطاع غزة ، واتهم الحركة بانتهاك وقف إطلاق النار الهش بالفعل.
وذكر الجيش أنه تم التأكد من أن جثتين تعودان للرضيع كفير بيباس وشقيقه البالغ من العمر أربع سنوات أرييل، بينما لم يتم التعرف على جثة ثالثة كان من المفترض أن تكون لوالدتهما شيري.
وأضاف أن الجثة لا تخص أي رهينة آخر ولا تزال مجهولة.
وقال الجيش في بيان “هذا انتهاك شديد الخطورة من جانب منظمة حماس (..) التي من المفترض بموجب الاتفاق أن تعيد أربعة رهائن متوفين”، وطالب بإعادة شيري وجميع الرهائن.
وقالت عائلة الرهينة عوديد ليفشيتس في بيان إنه تم التعرف رسميا على جثته التي جرى تسليمها يوم الخميس أيضا.
ولم يصدر أي تعليق من حماس على الفور.
وقال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن الطفلين أرييل وكفير بيباس اللذين كانا محتجزين رهينتين لدى حركة حماس في قطاع غزة،، قُتلا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 بأيدي الحركة وليس بقصف إسرائيلي، خلافا لما تقوله حماس.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنّ “أرييل وكفير بيباس قُتلا بوحشية في الأسر في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 على أيدي (..) فلسطينيين”.
وتوعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالانتقام من (حماس) بعدما سلمت الحركة ما قالت إنها جثث أربعة رهائن إسرائيليين، من بينها جثتا الرضيع كفير وأرييل وهما أصغر رهينتين احتجزتهما حماس في هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس معهد الطب العدلي الإسرائيلي خان كوجل، الخميس، أن إحدى جثث الأسرى التي سلمتها حركة حماس في وقت سابق اليوم، تعود للأسير عوديد ليفشيتس.
وقال كوجل إن “إحدى الجثث التي فحصها معهد الطب العدلي اليوم تعود للمحتجز عوديد ليفشيتس، وهو ما يتوافق مع إعلان أحد أسماء الجثث الأربع التي سلمتها حماس”.
وذكر رئيس المعهد، في مؤتمر صحافي بثته قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية، أن الفحوص تشير إلى أن ليفشيتس قُتل منذ أكثر من عام.
ولم يحدد كوجل كيفية مقتل ليفشيتس، لكن “سرايا القدس ” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” أكدت، في بيان الأربعاء، أنه كان محتجزا لديها، قبل أن يلقى حتفه بغارات جوية إسرائيلية خلال حرب الإبادة على غزة، التي تواصلت لقرابة 16 شهرا.
وسبق أن حذرت حركة حماس أكثر من مرة تعمد الجيش الإسرائيلي قصف أماكن احتجاز الأسرى، في إطار سعي نتنياهو إلى التخلص منهم كي لا يتم استخدامهم ورقة تفاوضية ضده.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية قصف إسرائيلي يستهدف مواقع بين سوريا ولبنان محمد الضيف أخّر إطلاق هجوم 7 أكتوبر حتى التأكد من هذه الخطوة بالصور: تفجير حافلات بات يام – نتنياهو سيوعز بشن عملية هجومية بالضفة الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الجمعة 14 فبراير أحوال طقس فلسطين اليوم الجمعة 14 فبراير وزير الخارجية الأميركي: سنمنح البلدان العربية فرصة لتقديم خطة حول غزة الأونروا: الاحتلال استخدم أحد مرافقنا لاحتجاز فلسطينيين قُرب بيت لحم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025