euronews:
2025-03-05@01:46:53 GMT

لا داعي للهلع.. وإن عاد فيروس كورونا مع بداية فصل الخريف

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

لا داعي للهلع.. وإن عاد فيروس كورونا مع بداية فصل الخريف

مع قدوم فصل الخريف، تتزايد الإصابة بكوفيد-19 في نصف الكرة الشمالي، مع ظهور متحورات جديدة من الفيروس. في ما يلي ما نحتاج إلى معرفته استعدادًا للأشهر القادمة.

ما هو الوضع مع كوفيد اليوم مقارنة بالأنفلونزا؟

اعلان

كان لجائحة كوفيد-19 عواقب وخيمة، فقد أودت بحياة ما يقرب من 7 ملايين شخص حول العالم. ولكن بفضل اللّقاحات والمناعة المكتسبة بعد الإصابة، وتطوير علاجات أفضل، صار من الممكن اليوم السيطرة على الفيروس على نحو أفضل.

قال أشيش جا، الطبيب والمستشار السابق للبيت الأبيض، لوكالة فرانس برس "إذا كان عليّ أن أختار بين الأنفلونزا وكوفيد، سأختار كوفيد لأن كل حالة إصابة بالأنفلونزا على حدة هي أكثر خطورة". ولكن على الرغم من أن كوفيد نادراً ما يكون قاتلاً اليوم، "فإنه يبدو أيضا أن لديه معدلًا أعلى من المضاعفات على المدى الطويل".

كوفيد-19 كذلك أكثر عدوى. فهو وإن لم يكن موسميًا مثل الأنفلونزا، فقد بلغ ذروته بين كانون الأول/ديسمبر وكانون الثاني/يناير خلال فصول الشتاء الثلاثة الأخيرة في الولايات المتحدة، أي قبل الأنفلونزا بقليل.

من جانبه، أكّد اختصاصي الأمراض المعدية أميش أدالجا أن كوفيد ما زال "أكثر خطورة بشكل واضح من نزلات البرد التقليدية".

كوفيد-19: كندا تحاكم منظمي "قافلة الحرية" الذين احتجوا ضدّ إلزامية التطعيم

جرعة معززة أم لا؟

طورت شركات فايزر وموديرنا ونوفافاكس لقاحات محدَّثة، وهي إصدارات جديدة تتكيف بشكل أفضل مع المتحورات المنتشرة حاليًا.

كان الحصول على التطعيم ضرورياً في ذروة الوباء، وهناك اتفاق عام على أن الجرعات المعززة مفيدة للفئات الأكثر ضعفا. لكن لا يوجد توافق بشأن إعادة تطعيم الشباب والأصحاء.

فقد أظهرت الدراسات أن جميع السكان تقريبًا أصيبوا بكوفيد في الدول الغربية. وأسهمت هذه العدوى، إلى جانب اللقاحات، في تدريب جهاز المناعة على الدفاع عن نفسه.

وقالت أستاذة الطب مونيكا غاندي إن التوصية بتلقيح الجميع من دون تمييز يمكن أن تضر بالثقة في السلطات. فلقاحات الحمض النووي المرسال رنا التي طورتها فايزر وموديرنا تحمل مخاطر الإصابة بالتهاب عضلة القلب، خاصة عند الشباب.

ومن ثم، توصي المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا بجرعة معززة سنوية للمجموعات المعرضة للخطر فقط.

ويعتقد خبراء آخرون أن المخاطر التي ينطوي عليها اللقاح ضئيلة. ويقول عالم الأوبئة زياد العلي إنّ حتى الأشخاص الذين لديهم خطر ضئيل للإصابة بحالة خطيرة من كوفيد "يجنون فوائد من المعززات المضادة له".

اعلان

وتوصي الولايات المتحدة بجرعة معززة لجميع السكان هذا الخريف.

دراسة أمريكية: تسجيل زيادة في معدلات الوفاة بعد تخفيف قيود كوفيد-19 في الصين

وماذا عن كمامات الوجه؟

أصبحت مسألة وضع كمامة للوجه في بعض الأحيان حساسة للغاية، خاصةً في الولايات المتحدة.

وفقًا لتحليل منظمة كوكرين، لم يكن للتشجيع على وضع كمامة الوجه أي تأثير واضح في إبطاء انتشار الفيروس.

لكن الباحثين يعرفون، بفضل الاختبارات المعملية، أن الكمامة جيدة النوعية (N-95 في الولايات المتحدة، وFFP2 في فرنسا، وما إلى ذلك) توفر الحماية. ومن ثم، يمكن للناس اختيار وضعها في الداخل، على الرغم من أن هذا ليس ضروريًا بشكل عام وفق مونيكا غاندي، نظرًا للحماية التي توفرها اللقاحات.

اعلان

هل ما زلنا بحاجة لإجراء اختبار كوفيد؟

يتفق الخبراء على أن الأشخاص المعرضين للخطر، من كبار السن، أو الذين يعانون من أمراض مثل السرطان أو السمنة أو مرض السكري، يجب أن يستمروا في اختبار أنفسهم إذا ظهرت عليهم الأعراض. لأن هذا سيمكنهم من الإستفادة من الأدوية المضادة للفيروسات، وهي الأدوية التي يجب تناولها بسرعة في بداية العدوى، حتى لا تتدهور حالتهم.

والعلاج الرئيسي هو باكسلوفيد الذي أعدّته شركة فايزر.

تعتقد بعض البلدان، مثل المملكة المتحدة، أنّه يكفي أنّ يجري الإختبار الأشخاص المعرضون للخطر. وهي توفر الإختبارات المجانية لهم.

وتقول السلطات الصحية البريطانية إنّ "معظم الناس لم يعودوا بحاجة إلى إجراء الاختبار"، و"لتجنب نشر العدوى، ابقوا في المنزل إذا شعرتم بتوعك".

اعلانمنظمة الصحة العالمية والولايات المتحدة تتابعان عن كثب متحورة جديدة لكوفيد

ماذا عن كوفيد الطويل؟

ما زال يعيق الأبحاث المتعلقة بكوفيد الطويل الذي تستمر أعراضه عدة أشهر عدم وجود تعريف له يتفق عليه الجميع، وفق ما يقول أميش أدالجا.

وتتراوح نسبة انتشاره بين 4 و7%، أي أنّ 65 مليون شخص حول العالم يعانون منه، بحسب زياد العلي الذي يقول "لسوء الحظ، لم نحرز تقدماً في علاج كوفيد الطويل الأمد. يجب أن يحظى بالأولوية في جميع أنحاء العالم".

ويبدو أن التطعيم يقلل من خطر الإصابة بكوفيد طويل الأمد الذي غالبًا ما يرتبط أيضًا بخطورة العدوى.

مولت الحكومة الأميركية العديد من التجارب السريرية لفهم هذا المرض على نحو أفضل. وذكرت إحداها أن أحد الأدوية المضادة لمرض السكري ساعد في تقليل الأعراض بنسبة 40%. ومن المتوقع نشر مزيد من النتائج في الأشهر المقبلة.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مستشفى "أسني" الميداني يقدم الرعاية الطبية والجراحية لضحايا الزلزال إجراءات أمنية على الحدود الفرنسية الإيطالية لمكافحة الهجرة غير الشرعيّة عشرات القتلى والجرحى في حريق بمبنى سكني في العاصمة هانوي الشتاء وباء فيروس كورونا لقاح كورونا اعلانالاكثر قراءة فيضانات ليبيا: الصليب الأحمر يحذر من حصيلة ضخمة للقتلى وأجهزة الطوارئ تؤكد مقتل أكثر من 2300 شخص انتهاء اجتماع بوتين بكيم جونغ أون وأوكرانيا تقصف القرم بالصواريخ وتصيب سفينتين شاهد: سيول هائجة دمّرت السدود والمنازل.. الإعصار دانيال يغيّر حياة آلاف الليبيين فيضانات ليبيا: انتشال مئات الجثث في درنة والإبلاغ عن فقدان 10.000 شخص زلزال المغرب: كيف علق ماكرون في رسالة مصورة على رفض الرباط عرض باريس للمساعدة؟

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم ضحايا ليبيا زلزال المغرب فلاديمير بوتين روسيا فيضانات - سيول المغرب الحرب الروسية الأوكرانية البيئة الشرق الأوسط جو بايدن Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار ضحايا ليبيا زلزال المغرب فلاديمير بوتين روسيا فيضانات - سيول My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الشتاء وباء فيروس كورونا لقاح كورونا ضحايا ليبيا زلزال المغرب فلاديمير بوتين روسيا فيضانات سيول المغرب الحرب الروسية الأوكرانية البيئة الشرق الأوسط جو بايدن ضحايا ليبيا زلزال المغرب فلاديمير بوتين روسيا فيضانات سيول الولایات المتحدة کوفید 19

إقرأ أيضاً:

فيديو صادم يكشف نقل فيروس نقص المناعة عمدًا في ليبيا

طرابلس

هزّ مقطع فيديو منسوب لجهاز أمني الرأي العام، حيث زعم أنه يتضمن اعترافات لأشخاص قاموا بنقل فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) إلى آخرين عمدًا عبر علاقات جنسية.

ويُظهر الفيديو، الذي نشره جهاز دعم مديريات الأمن بالمناطق عبر صفحته على موقع فيسبوك، امرأتين وسبعة رجال يعترفون بتعمدهم نقل الفيروس.

إلا أن الجهاز قام لاحقًا بحذف الفيديو بعد تلقيه تنبيهًا، مشيرًا إلى أن صفحته تعرضت لحملة بلاغات مكثفة أدت إلى تقييد النشر عليها لعدة أيام.

وتأتي هذه الواقعة في ظل حساسية ملف الإيدز في ليبيا، التي شهدت حالات إصابة واسعة مرتبطة بقضية الممرضات البلغاريات، اللواتي اتُهمن قبل نحو 25 عامًا بحقن أكثر من 400 طفل بدماء ملوثة بالفيروس، ما أدى إلى انتشار المرض في مستشفى الفاتح بمدينة بنغازي.

مقالات مشابهة

  • بداية الضغط : الولايات المتحدة تعيد إدراج "الحوثيين" في قائمة الإرهاب
  • عمدة سبتة يقول إن الشاحنات المغربية التي مرت بالجمارك التجارية تحمل أختاما "تشير إلى أن مدينته "جزء من إسبانيا"!
  • فيديو صادم يكشف نقل فيروس نقص المناعة عمدًا في ليبيا
  • وكيل صحة المنوفية يتفقد مستشفى الشهداء المركزي
  • بِحُجة الظلم الذي تتعرض له إسرائيل .. تل أبيب وواشنطن تدرسان رسميًا الانسحاب من محكمة العدل الدولية
  • ملعب مولاي الحسن الجديد الذي سيحتضن مباريات الجزائر يقترب من الجاهزية
  • حدث في ثاني يوم رمضان.. اعرف أهم الأحداث التاريخية التي وقعت فيه
  • المغرب الدولة العربية الوحيدة التي أعلنت الأحد أول أيام رمضان
  • هل لقاحات mRNA ضد فيروس "كوفيد-19" غير آمنة؟ الأدلة العلمية تحسم الجدل
  • ما الذي ناقشه الدبلوماسيون الروس والأمريكيون في إسطنبول؟