euronews:
2025-03-17@08:56:34 GMT

لا داعي للهلع.. وإن عاد فيروس كورونا مع بداية فصل الخريف

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

لا داعي للهلع.. وإن عاد فيروس كورونا مع بداية فصل الخريف

مع قدوم فصل الخريف، تتزايد الإصابة بكوفيد-19 في نصف الكرة الشمالي، مع ظهور متحورات جديدة من الفيروس. في ما يلي ما نحتاج إلى معرفته استعدادًا للأشهر القادمة.

ما هو الوضع مع كوفيد اليوم مقارنة بالأنفلونزا؟

اعلان

كان لجائحة كوفيد-19 عواقب وخيمة، فقد أودت بحياة ما يقرب من 7 ملايين شخص حول العالم. ولكن بفضل اللّقاحات والمناعة المكتسبة بعد الإصابة، وتطوير علاجات أفضل، صار من الممكن اليوم السيطرة على الفيروس على نحو أفضل.

قال أشيش جا، الطبيب والمستشار السابق للبيت الأبيض، لوكالة فرانس برس "إذا كان عليّ أن أختار بين الأنفلونزا وكوفيد، سأختار كوفيد لأن كل حالة إصابة بالأنفلونزا على حدة هي أكثر خطورة". ولكن على الرغم من أن كوفيد نادراً ما يكون قاتلاً اليوم، "فإنه يبدو أيضا أن لديه معدلًا أعلى من المضاعفات على المدى الطويل".

كوفيد-19 كذلك أكثر عدوى. فهو وإن لم يكن موسميًا مثل الأنفلونزا، فقد بلغ ذروته بين كانون الأول/ديسمبر وكانون الثاني/يناير خلال فصول الشتاء الثلاثة الأخيرة في الولايات المتحدة، أي قبل الأنفلونزا بقليل.

من جانبه، أكّد اختصاصي الأمراض المعدية أميش أدالجا أن كوفيد ما زال "أكثر خطورة بشكل واضح من نزلات البرد التقليدية".

كوفيد-19: كندا تحاكم منظمي "قافلة الحرية" الذين احتجوا ضدّ إلزامية التطعيم

جرعة معززة أم لا؟

طورت شركات فايزر وموديرنا ونوفافاكس لقاحات محدَّثة، وهي إصدارات جديدة تتكيف بشكل أفضل مع المتحورات المنتشرة حاليًا.

كان الحصول على التطعيم ضرورياً في ذروة الوباء، وهناك اتفاق عام على أن الجرعات المعززة مفيدة للفئات الأكثر ضعفا. لكن لا يوجد توافق بشأن إعادة تطعيم الشباب والأصحاء.

فقد أظهرت الدراسات أن جميع السكان تقريبًا أصيبوا بكوفيد في الدول الغربية. وأسهمت هذه العدوى، إلى جانب اللقاحات، في تدريب جهاز المناعة على الدفاع عن نفسه.

وقالت أستاذة الطب مونيكا غاندي إن التوصية بتلقيح الجميع من دون تمييز يمكن أن تضر بالثقة في السلطات. فلقاحات الحمض النووي المرسال رنا التي طورتها فايزر وموديرنا تحمل مخاطر الإصابة بالتهاب عضلة القلب، خاصة عند الشباب.

ومن ثم، توصي المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا بجرعة معززة سنوية للمجموعات المعرضة للخطر فقط.

ويعتقد خبراء آخرون أن المخاطر التي ينطوي عليها اللقاح ضئيلة. ويقول عالم الأوبئة زياد العلي إنّ حتى الأشخاص الذين لديهم خطر ضئيل للإصابة بحالة خطيرة من كوفيد "يجنون فوائد من المعززات المضادة له".

اعلان

وتوصي الولايات المتحدة بجرعة معززة لجميع السكان هذا الخريف.

دراسة أمريكية: تسجيل زيادة في معدلات الوفاة بعد تخفيف قيود كوفيد-19 في الصين

وماذا عن كمامات الوجه؟

أصبحت مسألة وضع كمامة للوجه في بعض الأحيان حساسة للغاية، خاصةً في الولايات المتحدة.

وفقًا لتحليل منظمة كوكرين، لم يكن للتشجيع على وضع كمامة الوجه أي تأثير واضح في إبطاء انتشار الفيروس.

لكن الباحثين يعرفون، بفضل الاختبارات المعملية، أن الكمامة جيدة النوعية (N-95 في الولايات المتحدة، وFFP2 في فرنسا، وما إلى ذلك) توفر الحماية. ومن ثم، يمكن للناس اختيار وضعها في الداخل، على الرغم من أن هذا ليس ضروريًا بشكل عام وفق مونيكا غاندي، نظرًا للحماية التي توفرها اللقاحات.

اعلان

هل ما زلنا بحاجة لإجراء اختبار كوفيد؟

يتفق الخبراء على أن الأشخاص المعرضين للخطر، من كبار السن، أو الذين يعانون من أمراض مثل السرطان أو السمنة أو مرض السكري، يجب أن يستمروا في اختبار أنفسهم إذا ظهرت عليهم الأعراض. لأن هذا سيمكنهم من الإستفادة من الأدوية المضادة للفيروسات، وهي الأدوية التي يجب تناولها بسرعة في بداية العدوى، حتى لا تتدهور حالتهم.

والعلاج الرئيسي هو باكسلوفيد الذي أعدّته شركة فايزر.

تعتقد بعض البلدان، مثل المملكة المتحدة، أنّه يكفي أنّ يجري الإختبار الأشخاص المعرضون للخطر. وهي توفر الإختبارات المجانية لهم.

وتقول السلطات الصحية البريطانية إنّ "معظم الناس لم يعودوا بحاجة إلى إجراء الاختبار"، و"لتجنب نشر العدوى، ابقوا في المنزل إذا شعرتم بتوعك".

اعلانمنظمة الصحة العالمية والولايات المتحدة تتابعان عن كثب متحورة جديدة لكوفيد

ماذا عن كوفيد الطويل؟

ما زال يعيق الأبحاث المتعلقة بكوفيد الطويل الذي تستمر أعراضه عدة أشهر عدم وجود تعريف له يتفق عليه الجميع، وفق ما يقول أميش أدالجا.

وتتراوح نسبة انتشاره بين 4 و7%، أي أنّ 65 مليون شخص حول العالم يعانون منه، بحسب زياد العلي الذي يقول "لسوء الحظ، لم نحرز تقدماً في علاج كوفيد الطويل الأمد. يجب أن يحظى بالأولوية في جميع أنحاء العالم".

ويبدو أن التطعيم يقلل من خطر الإصابة بكوفيد طويل الأمد الذي غالبًا ما يرتبط أيضًا بخطورة العدوى.

مولت الحكومة الأميركية العديد من التجارب السريرية لفهم هذا المرض على نحو أفضل. وذكرت إحداها أن أحد الأدوية المضادة لمرض السكري ساعد في تقليل الأعراض بنسبة 40%. ومن المتوقع نشر مزيد من النتائج في الأشهر المقبلة.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مستشفى "أسني" الميداني يقدم الرعاية الطبية والجراحية لضحايا الزلزال إجراءات أمنية على الحدود الفرنسية الإيطالية لمكافحة الهجرة غير الشرعيّة عشرات القتلى والجرحى في حريق بمبنى سكني في العاصمة هانوي الشتاء وباء فيروس كورونا لقاح كورونا اعلانالاكثر قراءة فيضانات ليبيا: الصليب الأحمر يحذر من حصيلة ضخمة للقتلى وأجهزة الطوارئ تؤكد مقتل أكثر من 2300 شخص انتهاء اجتماع بوتين بكيم جونغ أون وأوكرانيا تقصف القرم بالصواريخ وتصيب سفينتين شاهد: سيول هائجة دمّرت السدود والمنازل.. الإعصار دانيال يغيّر حياة آلاف الليبيين فيضانات ليبيا: انتشال مئات الجثث في درنة والإبلاغ عن فقدان 10.000 شخص زلزال المغرب: كيف علق ماكرون في رسالة مصورة على رفض الرباط عرض باريس للمساعدة؟

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم ضحايا ليبيا زلزال المغرب فلاديمير بوتين روسيا فيضانات - سيول المغرب الحرب الروسية الأوكرانية البيئة الشرق الأوسط جو بايدن Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار ضحايا ليبيا زلزال المغرب فلاديمير بوتين روسيا فيضانات - سيول My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الشتاء وباء فيروس كورونا لقاح كورونا ضحايا ليبيا زلزال المغرب فلاديمير بوتين روسيا فيضانات سيول المغرب الحرب الروسية الأوكرانية البيئة الشرق الأوسط جو بايدن ضحايا ليبيا زلزال المغرب فلاديمير بوتين روسيا فيضانات سيول الولایات المتحدة کوفید 19

إقرأ أيضاً:

اكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل.. هل يشكل تهديدا للبشر؟

يمن مونيتور/قسم الأخبار

اكتشف فريق من الباحثين في البرازيل، بالتعاون مع جامعة هونغ كونغ (HKU)، فيروس كورونا جديدا لدى الخفافيش، وهو الأول من نوعه في أمريكا الجنوبية.

يتمتع هذا الفيروس بتشابه وراثي كبير مع الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV)، ما يثير تساؤلات حول قدرته المحتملة على إصابة البشر.

وأفادت برونا ستيفاني سيلفريو، المعدة الرئيسية للدراسة، بأن الفريق رصد أجزاء من البروتين الشائك الخاص بالفيروس، وهو العنصر المسؤول عن ارتباطه بالخلايا الحية. وأوضحت: “لسنا متأكدين بعد من إمكانية إصابة هذا الفيروس للبشر، لكن تفاعله المحتمل مع المستقبلات المستخدمة من قبل MERS-CoV يستدعي مزيدا من البحث. سنجري تجارب في هونغ كونغ خلال العام الجاري لتوضيح هذه المسألة”.

وفي الدراسة، جمع مختبر الصحة المركزي (LACEN) في ولاية سيارا عينات من 16 خفاشا، حيث تم تحديد 7 فيروسات كورونا في 5 منها.

وكشفت الدراسة عن تنوع جيني واسع في الفيروسات المكتشفة، حيث تعود هذه الخفافيش إلى نوعين مختلفين: مولوسوس مولوسوس (آكل للحشرات) وأرتيبوس ليتوراتوس (آكل للفاكهة).

وأكد ريكاردو دورايس-كارفالو، المعد المشارك في الدراسة والأستاذ في جامعة UNIFESP، على أهمية مراقبة الخفافيش باعتبارها مستودعات طبيعية للفيروسات، مشيرا إلى أن المراقبة المستمرة تساعد في تحديد الفيروسات المنتشرة وتقييم مخاطر انتقالها إلى الحيوانات الأخرى أو البشر.

وعند تحليل التسلسل الجيني، وجد الباحثون أن الفيروس الجديد المكتشف يتشابه بنسبة 71.9% مع جينوم MERS-CoV، في حين أن البروتين الشائك الخاص به يتطابق بنسبة 71.74% مع نظيره في فيروس MERS-CoV المعزول من البشر في السعودية عام 2015.

ولمعرفة ما إذا كان الفيروس قادرا على إصابة البشر، سيتم إجراء تجارب في مختبرات عالية الأمان البيولوجي بجامعة هونغ كونغ عام 2025.

وفي دراسة سابقة للفريق ذاته، تم رصد فيروس “جيميكيبي-2” لدى أحد خفافيش مولوسوس مولوسوس، وهو فيروس يشبه فيروس “جيميكيبي” الذي اكتُشف في السائل النخاعي البشري وعينات من بنوك الدم. وأشارت دراسات أخرى إلى ارتباط هذا الفيروس بحالات مرضية مثل: فيروس نقص المناعة البشرية وتسمم الدم مجهول السبب والتهاب التامور المتكرر والتهاب الدماغ غير المبرر.

وأوضح الباحثون أن نقص التسلسلات الفيروسية في قواعد البيانات أعاق تحليل الفيروسات بعمق، إلا أن هذا الاكتشاف يعد خطوة مهمة في دراسة الفيروسات غير المعروفة وتأثيرها المحتمل على الصحة البشرية.

وأكد دورايس-كارفالو على ضرورة تطوير نظام أكثر تكاملا لتحليل الفيروسات، حيث شدد على أهمية توحيد البيانات بين المؤسسات البحثية والأنظمة الصحية لمساعدتها في رصد الأوبئة والوقاية منها قبل انتشارها.

يذكر أن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية اكتُشف لأول مرة عام 2012 في السعودية. وفي المجمل، أبلغت 27 دولة عن حالات منذ عام 2012، ما أدى إلى 858 حالة وفاة معروفة بسبب العدوى والمضاعفات المرتبطة بها.

نشرت الدراسة مجلة علم الفيروسات الطبية (JMV).

المصدر: ميديكال إكسبريس

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • شوربة الدجاج... تحميك من فيروس كورونا
  • اكتشاف «فيروس كورونا» جديد.. هل يشكل تهديداً للبشر؟
  • ‎اكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل
  • اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا في خفافيش البرازيل
  • إكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل
  • اكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل.. هل يشكل تهديدا للبشر؟
  • اكتشاف فيروس كورونا جديد في البرازيل
  • الأول من نوعه .. اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في البرازيل
  • دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"
  • للهلع مفاعيل… تبون يُشرِع أبواب الجزائر أمام ترامب