تماضر الخالد: الحفر البحري الاستكشافي بداية حقبة جديدة ومبشرة من عمليات التنقيب عن النفط والغاز في البلاد
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكدت مديرة العلاقات العامة والإعلام في وزارة النفط الشيخة تماضر خالد الأحمد الجابر الصباح أن مشروع الحفر البحري يتوج جهوداً جبارة بذلتها شركة نفط الكويت بكل قطاعاتها على مدى سنوات للوصول إلى هذه اللحظة الفارقة، حيث انخرطت الشركة في كم هائل من الاستعدادات والدراسات والاجتماعات وورش العمل والزيارات المبدئية داخلياً وخارجياً، وكان رائدها في ذلك أن تكون تجربة الحفر البحري ناجزة ومتكاملة ومأمونة من جميع جوانبها ولذلك لم تألُ الشركة جهداً في استقطاب خلاصة تجارب الآخرين بهدف استقطاب الخبرة وتحقيق أقصى قدر من الفائدة.
وخلال حلقة نقاشية نظمتها وزارة النفط بعنوان (مشروع الحفر البحري)، شددت الشيخة تماضر على أن مشروع الحفر البحري الاستكشافي يعد أحد أهم المشاريع التي ستسهم في تحقيق استراتيجية شركة نفط الكويت لعام 2040 وزيادة الطاقة الإنتاجية من النفط والغاز في دولة الكويت.
وقالت إن مشروع الحفر البحري الاستكشافي يعد من المشاريع الرائدة والكبرى التي تنفذها شركة نفط الكويت حاليا، حيث يؤذن ببداية حقبة جديدة ومبشرة من عمليات التنقيب عن النفط والغاز في البلاد، ويفتح آفاقا رحبة وواعدة لمستقبل تتطلع إليه البلاد لمزيد من التطور والحداثة والريادة.
أهمية المشروع
وخلال الحلقة النقاشية استعرض كل من كبير جيولوجيين أحمد العتيبي وكبير جيوفيزيائيين ميثم إبراهيم أهمية المشروع الاستكشافي البحري حيث أكدا على أنه مشروع وطني غرضه المساهمة في زيادة احتياطيات دولة الكويت من الموارد الهيدروكربونية، وتعزيز مكانة دولة الكويت كأحد المنتجين الموثوقين على مستوى العالم، وضمان استمرارية وجود موارد هيدروكربونية جديدة لتلبية احتياجات السوق العالمي، فضلا عن ان المشروع يضم دولة الكويت إلى اللاعبين الإقليميين الرائدين كمشغل بحري بارز وفق المعايير الدولية، ويضمن إضافة اختصاصات فنية جديدة متعلقة بعمليات الحفر البحري وخلق فرص عمل جديدة ومتنوعة للكوادر الوطنية.
وذكرا أن مراحل مشروع الاستكشاف البحري الحالي تركزت في تنفيذ المسح الزلزالي ثنائي الأبعاد ودراسة المناطق المحيطة بالمنطقة البحرية الكويتية، وعمل دراسات جيوفيزيائية وجيولوجية لمعرفة تفاصيل طبقات الأرض وتركيباتها والنواحي الاقتصادية، وتحديد أفضل مواقع الحفر البحري وتأمين مواقع الحفر البحري والتحضير للعمليات اللوجستية لنقل المواد والمعدات والأفراد من وإلى منصات الحفر البحرية، والتنسيق مع كافة الجهات الحكومية ذات الصلة لإصدار الشهادات والتصاريح المطلوبة، ومن ثم مباشرة علميات الحفر البحري ودراسة القراءات الأولية للبئر واستخراج عينات من الطبقات وعمل الاختبارات اللازمة للمكامن المحتمل احتوائها على مواد هيدروكربونية.
وأشارا إلى أن المنطقة البحرية تمثل ما يقارب من ثلث إجمالي مساحة اليابسة في دولة الكويت ويضم البرنامج حفر 6 آبار استكشافية للتنقيب عن النفط والغاز في المناطق البحرية لدولة الكويت، كمرحلة أولى وبناء على نتائج الحفر، سيتم تحديد المراحل اللاحقة تباعا.
وقالا إنه خلال المشروع الاستكشافي البحري يتم استخدام منصتي حفر من نوع (Jack-Ups )، وتم تنفيذ مسح المخاطر البحرية وإزالة كل العوائق لضمان وصول منصات الحفر إلى مواقع الحفر واستقرارها بسلامة، وجرى بدء حفر البئر الاستكشافي الأول باستخدام منصة الحفر (Oriental Phoenix )، فيما وصلت منصة الحفر الثانية (Oriental Dragon )، ومن المتوقع البدء بحفر البئر الاستكشافي الثاني قريبا.
وأشارا إلى أنه يتم الحفر باستخدام أحدث الطرق والوسائل والتي تحمي المنطقة البحرية المحيطة من التلوث، كما أن كل العاملين على منصات الحفر البحرية يخضعون لتدريبات خاصة لهذا الغرض، وفي حال وقوع أي حادث سيتم التعامل معه ضمن خطة الاستجابة للطوارئ المعدة سلفا لكل السيناريوهات المحتملة.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: النفط والغاز فی دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
مقتل 2059 طفلا سودانيا منذ بداية الحرب في البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تؤثر الاشتباكات المستمرة بين القوات المسلحة السودانية، وميليشيا الدعم السريع، بشكل خاص على النساء والأطفال، باعتبارهم الحلقة الأضعف في كل الصراعات.
وكشفت حكومة ولاية شمال دارفور، عن إحصائية لعدد القتلى من الأطفال والنساء جراء الاشتباكات، منذ اندلاع الحرب فى السودان في أبريل 2023 وحتى مارس الجاري.
وقال إبراهيم خاطر، المدير العام بوزارة الصحة في شمال دارفور، إن عدد القتلى من الأطفال بلغ 2059، فيما قتلت 2468 امرأة، منذ بداية الحرب في 15 أبريل 2023 حتى 15 مارس 2025، وفقا لصحيفة سودان تربيون.
وأكد خاطر، أن العدد الإجمالي للقتلى والمصابين ارتفع إلى 15،006 بسبب استمرار الاشتباكات في الولاية، مشيرًا إلى وجود أعداد كبيرة من الوفيات لم تصل إلى المستشفيات، بالإضافة إلى سقوط عشرات القتلى والمصابين يوميًا في القرى الواقعة غرب وجنوب وشرق وشمال الفاشر، نتيجة استهداف الدعم السريع المستمر لمدينة الفاشر.
وأكد خاطر، أن القطاع الصحي يواجه العديد من التحديات، أبرزها قلة الكوادر الطبية والصحية، نقص الإمدادات الدوائية، ضعف القدرة الاستيعابية للمستشفيات نتيجة خروج معظمها من الخدمة، بالإضافة إلى ندرة السلع الغذائية، وارتفاع أسعارها، وزيادة تكلفة الوقود.