«التضامن»: نجحنا في خفض أعداد مؤسسات الرعاية البديلة للأطفال إلى 448
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
شهدت وزارة التضامن الاجتماعي فعاليات الحفل الختامي لمشروع «النهج التصالحي لعدالة الأطفال.. النماذج المجتمعية التربوية لإعادة الإدماج والتدابير البديلة للاحتجاز» الذي نظمته بالتعاون مع الوكالة الإيطالية للتعاون من أجل التنمية، وذلك بحضور السفير ميكل كواروني السفير الإيطالي في مصر ومارتينو ميللي مدير مكتب الوكالة الإيطالية للتعاون من أجل التنمية في مصر وممثلي الجهات الوطنية الشريكة من وزارات العدل والداخلية والتربية والتعليم والصحة والسكان ومكتب النائب العام والمجلس القومي للطفولة والأمومة والجهات الدولية الشريكة اليونيسف ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة وهيئة تير دي زوم.
وأكدت وزارة التضامن الاجتماعي، أن ملف عدالة الأطفال من أولويات الدولة المصرية في إطار التزاماتها بالمواثيق والاتفاقيات الدولية وأهداف التنمية المستدامة؛ الأمر الذي انعكس بوضوح في التشريعات والاستراتيجيات الوطنية واستنادا لرؤية الوزارة في تحقيق مجتمع مصري مُتضامن ومُتماسك ومُنتج يوفر العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والحياة الكريمة للأسرة والفرد على أسس من العدالة والنزاهة والمشاركة، وذلك من خلال توفير كافة سبل الحماية والرعاية والتمكين الاقتصادي للفئات المستحقة دون تمييز.
وأضافت الوزارة، أن التحدي ليس قانونيًا إنما رؤية شاملة وكاملة للمنظومة؛ إذ جرى إطلاق استراتيجية الرعاية البديلة للأطفال والشباب ومشروع قانون الرعاية البديلة للأطفال، وتعمل وزارة التضامن الاجتماعي على تقديم خدمات متكاملة لرعاية الأطفال في تماس مع القانون والأطفال المعرضين للخطر، والتي تقع مسئوليتهم على عاتق الوزارة، إذ يجري دعمهم من خلال 252 مكتب مراقبة و55 مؤسسة مغلقة وشبه مغلقة ومفتوحة ونجحنا في خفض أعداد مؤسسات الرعاية لتصبح 448 مقابل 528 مؤسسة، كما يتم العمل كذلك على ترسيخ الاستشارات الأسرية ويتم دعم تلك الجهود بالتنسيق المؤسسي مع الجهات الحكومية، حيث تم صياغة مسودة باب المعاملة الجنائية للأطفال في تعديل قانون الطفل وحصر كافة الملفات الفنية المتعلقة بملف عدالة الأطفال التي تتطلب التنسيق والتضافر في الجهود بين الجهات المختلفة.
تقديم تدخلات الدعم النفسي والاجتماعي والتعليمي والتأهيلوأوضحت أنه يتم تطوير الخدمات المقدمة للأطفال المستهدفين من خلال تقديم تدخلات الدعم النفسي والاجتماعي والتعليمي والتأهيل المهني والدعم القانوني للأطفال وتدخلات طبية وأنشطة ترفيهية، إضافة إلى الرعاية اللاحقة وبناء قدرات العاملين في ملف عدالة الأطفال على المستويين المركزي والمحلي، فضلا عن التطوير المؤسسي وإدارة الحالة، حيث تم تطوير نماذج موحدة لإدارة حالة الأطفال مخالفي القانون والأطفال المعرضين للخطر المستفيدين من خدمات مؤسسات الدفاع الاجتماعي ومكاتب المراقبة الاجتماعية.
وأشارت إلى أنه جرى تطوير نموذج لتقييم الاحتياجات النفسية للأطفال وتطوير وثيقة الإجراءات واللوائح ورفع الوعي والحشد المجتمعي، كما تم إطلاق حملة توعية مجتمعية بعنوان «ضمة مش فصلة» بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة للجريمة والمخدرات، بهدف رفع الوعي ومناهضة الوصمة المجتمعية ضد الأطفال خريجي مؤسسات الرعاية الاجتماعية المخالفين للقانون والمعرضين للخطر بما يضمن إعادة دمجهم بفاعلية بمجتمعاتهم.
ومن جانبه، أشاد السفير ميكل كواروني السفير الإيطالي في مصر بالتعاون الإيجابي بين إيطاليا ومصر في مشروع تطوير عدالة الأطفال الممول من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي (AICS)، مشيرًا إلى الخطوات العديدة المتخذة في اتباع نموذج تعليمي يعزز بدائل الاحتجاز وتنسيق أقوى وبناء القدرات المستمر لتحقيق نظام صديق للطفل.
وتمنى السفير الإيطالي أن تستمر الجهود وتكون مصلحة الطفل في صلب أي عمل مستقبلي.
وفي كلمته، أكد الدكتور مارتينو ميللي مدير مكتب الوكالة الإيطالية في مصر أن الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي (AICS) بالقاهرة استضافت الحدث الختامي لمشروع: «النهج التصالحي لعدالة الأطفال: النماذج الاجتماعية والتعليمية لإعادة الإدماج الاجتماعي والتدابير البديلة للاحتجاز» في المعهد الثقافي الإيطالي بالقاهرة بحضور السفير الايطالي في مصر، وعملت الوكالة لمدة ثلاث سنوات تقريبًا بشكل مباشر ومن خلال شركاء لدعم مصر لاستكشاف طرق لتحسين إعادة تأهيل الأطفال مخالفي القانون وإعادة إدماجهم ومنعهم من ارتكاب الجرائم، وقامت إيطاليا ومصر، بالتعاون مع اليونيسف ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومنظمة تير دي زوم، بدعم عملية تعديل قانون الطفل المصري بما يتماشى مع اتفاقية حقوق الطفل، وتعزيز القدرات في مجال عدالة الأطفال ودعم التنسيق الفعال بين أصحاب المصلحة المتعددين ودعمت فرص إعادة الإدماج من خلال التعليم والتدريب المهني للأطفال المخالفين للقانون، وتتمنى الوكالة الأفضل للعائلات والأطفال الذين يصل إليهم المشروع من أجل مستقبل مشرق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن عمالة الأطفال عدالة الأطفال التضامن الاجتماعى عدالة الأطفال من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
في يوم الطفل الإماراتي.. الدولة تواصل جهودها لتوفير بيئة صحية متكاملة لأطفالها
تواصل دولة الإمارات جهودها الداعمة لحقوق الأطفال ورعايتهم في مختلف جوانب حياتهم بما في ذلك الجوانب الصحية وذلك بتوجيهات القيادة الرشيدة بشأن أهمية الاستثمار في صحة الأطفال بوصفهم ركيزة أساسية لبناء مجتمع قوي ومستدام عبر توفير بيئة صحية متكاملة لهم من خلال مبادرات ومشاريع تهدف إلى ضمان الرعاية الطبية المتقدمة لهم. تشمل أبرز الخدمات المقدمة للأطفال في الدولة الرعاية الصحية الأولية، التغذية السليمة، الرعاية النفسية، التطورات الطبية، التطعيمات والوقاية، الابتكار في الرعاية الصحية إضافة إلى برامج التوعية الصحية. وإلى جانب ذلك تكثف الدولة استثماراتها الكبيرة في تطوير البنية التحتية الصحية لضمان بيئة صحية آمنة تضمن سلامة الأطفال ونموهم السليم.وقالت سعادة الدكتورة نورة الغيثي وكيل دائرة الصحة أبوظبي بمناسبة يوم الطفل الإماراتي: «نؤكد مجددًا التزامنا الراسخ بحماية صحة ورفاه أطفالنا فهم في صميم مسيرتنا نحو التقدم والازدهار والأساس الذي يقوم عليه مستقبل وطننا».
وأضافت أنه في دائرة الصحة - أبوظبي نواصل العمل لضمان حصول كل طفل على رعاية صحية عالمية المستوى وأفضل المعايير الطبية التي تكفل لهم حياة صحية وسليمة ونواصل جهودنا أيضا لتطوير حلول صحية وقائية وشخصية تلبي الاحتياجات الفريدة لكل طفل من خلال الابتكار الطبي المتقدم والمبادرات الصحية الاستباقية والتعاون مع مختلف الشركاء.
وأشارت إلى أن الدائرة تعمل على بناء مستقبل يتمتع فيه الأطفال بأفضل فرص الرعاية الصحية مما يتيح لهم النمو والازدهار والإسهام بفعالية في مجتمعهم. من جانبها سلطت مدينة الشيخ خليفة الطبية التابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» الضوء على جهودها المستمرة في تقديم رعاية صحية متكاملة للأطفال.
وأكدت الدكتورة شذى الطائي استشارية طب الأطفال لـ(وام) التزام المدينة بتقديم أعلى معايير الجودة في التشخيص والعلاج في مجال صحة الأطفال مشيرة إلى أن مدينة الشيخ خليفة الطبية مستشفى رائد في رعاية صحة الأطفال وفق أعلى معايير الجودة في كل من التشخيص والعلاج مع التركيز على توفير بيئة مريحة وداعمة للأطفال وعائلاتهم. وأوضحت أن المستشفى يتمتع بفريق طبي متخصص في جميع مجالات طب الأطفال من الطب الباطني والجراحة إلى طب الطوارئ والعناية المركزة للأطفال إضافة إلى العيادات المتخصصة في التخصصات المختلفة مثل أمراض الأورام وأمراض الدم وأمراض الكلى.
أخبار ذات صلةوأشارت إلى أن مدينة الشيخ خليفة الطبية تقدم مجموعة من الخدمات المتخصصة التي تشمل أول وأشمل مركز لزراعة الكلى في الإمارات وأكبر برنامج لطب قلب الأطفال والبرنامج الوحيد لجراحة القلب للأطفال في أبوظبي إلى جانب توفر وحدة عناية مركزة للأطفال مجهزة بأحدث التقنيات لتقديم أفضل رعاية للأطفال في حالات الطوارئ أو العمليات الجراحية.ونوهت الدكتورة هدى الغفلي استشارية أمراض الجهاز الهضمي للأطفال في مدينة برجيل الطبية إلى البنية التحتية المتطورة التي توفرها الجهات الصحية في الدولة لدعم صحة الطفل مشيرة إلى أن الصحة البدنية والنفسية الجيدة تسهم في تأسيس شباب واعد للمستقبل.وقالت إن مدينة برجيل الطبية تستخدم أحدث التقنيات في تشخيص وعلاج الأطفال مثل أجهزة الأشعة المتطورة وفحوصات الدم المتقدمة موضحة أن أطباء الأطفال في مدينة برجيل الطبية يقدمون استشارات شاملة للأطفال من جميع الأعمار.
فيما قالت الدكتورة لمياء ناصر علي الصبيحي استشارية طب أعصاب الأطفال في مدينة برجيل الطبية، إن المدينة تعد واحدة من أبرز المؤسسات الصحية في الدولة التي تقدم مجموعة واسعة من الخدمات الطبية المتخصصة من بينها طب أعصاب الأطفال وطب الجهاز الهضمي للأطفال وطب الرئة والقلب للأطفال والطب التأهيلي للأطفال والرعاية المركزة، إضافة إلى طب الطوارئ للأطفال وأمراض الدم والأورام وزراعة نخاع العظم إضافة إلى الطب النفسي والسلوكي للأطفال.
المصدر: وام