«مدرسة الصناعات الجلدية» تعلن استعدادها لاستقبال دفعة جديدة من الطلاب
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلن مركز صناعات الجلود المتطورة المسئول عن إدارة مدينة الجلود بالعاشر من رمضان، عن بدء استقبال دفعة جديدة من الطلاب في مدرسة مجمع الجلود الثانوية الفنية التابعة لها في الموسم الدراسي الجديد.
وكشف المهندس فرج السنان ، رئيس مدينة الجلود بالعاشر من رمضان، في بيان صحفي اليوم، ان مدرسة مجمع صناعات الجلود المتطورة تهدف الي تطوير مهارات الطلاب وتعزيز معرفتهم في مجال صناعة المنتجات الجلدية، من خلال مناهج علمية ذات جودة عالية لتلبية احتياجات صناعة الجلود المتنامية.
صناعة الجلود تطالب باجتماع عاجل مع الجمارك للقضاء على تهريب الأحذية والفوندي عمل الإسكندرية تفتتح دورة تدريبية للشباب في مجال " تصنيع الجلود"
وأشار الي أن البرامج التعليمية المقدمة في المدرسة مجموعة متنوعة من المواضيع والمهارات، بما في ذلك تصميم وتنفيذ المنتجات الجلدية، وتقنيات الخياطة والتطريز، وإدارة الأعمال والتسويق في صناعة الجلد.
وأكد السنان أن المدرسة تتمتع بوجود إدارة قوية وفريق تدريس متخصص وذو خبرة واسعة في مجال صناعة المنتجات الجلدية، حيث يقدمون تعليمًا نظريًا وعمليًا للطلاب، بجانب توفير بيئة تعليمية حديثة ومجهزة بأحدث التقنيات والمعدات.
وقال المهندس محمد زلط نائب رئيس مدينة الجلود إن المدرسة تؤهل الخريجين لاقتناص فرص التوظيف في المصانع التابعة للمدينة في مجالات صناعة الأحذية، والمنتجات الجلدية، بالإضافة إلى فرص العمل في مجالات الابتكار والتصميم وإدارة العلامات التجارية بمجالات المنتجات الجلدية.
واكد حرص مركز صناعات الجلود المتطورة علي تأهيل الطلاب من خلال المدرسة ، بما يساهم في دعم خطة الحكومة لتلبية احتياجات سوق المنتجات الجلدية من الفنيين والمتخصصين والمؤهلين.
وأشار زلط الي ان المدرسة تتطلع إلى استقبال الدفعة الجديدة ومساهمتها في تطوير هذا القطاع الحيوي، وتقدم المدرسة للطلاب عدة مزايا أبرزها منح الخريجين دبلوم المدارس الثانوية الفنية للتعليم والتدريب المزدوج ويحدد به المهنة، وكذلك منح الخريج شهادة خبرة معتمدة من مركز صناعات الجلود المتطورة، فضلا عن توفير وسائل مواصلات مناسبة لانتقالات الطلاب من وإلى مصنع التدريب يومياً
وأضاف أن الطالب يحصل ايضا على راتب يصل لـ 500 جنيه شهريًا فى السنة الأولي و600 جنيه في الثانية، و700 جنيه في الثالثة، كما يتم توفير زي موحد للطلاب "يونيفورم"، وتوفير وسائل موصلات لنقل الطلاب للمدرسة، وتوفير وجبات للطلاب بكافة المراحل.
وأكد زلط أن المدرسة تتضمن أيضا وحدة إنتاجية تضم أحدث الماكينات لتقديم تدريب عملي مميز لطلاب المدرسة لتخريج دفعات تلبي احتياجات سوق العمل.
من جهته قال الدكتور مؤمن أحمد مدير مدرسة مجمع الجلود المتطورة ان المدرسة تلتزم بتقديم تجربة تعليمية استثنائية للطلاب وتمهيد الطريق لتحقيق النجاحات في صناعة الجلود ومنتجاتها، مشيرا إلى أن المدرسة تعد الأكبر في مدارس التعليم المزودج على مستوى الجمهورية وتصل مدة الدراسة بها إلى 3 سنوات.
وأوضح أن الراغبين في الالتحاق بمدرسة الصناعات الجلدية، يمكنهم اتباع عددا من الاجراءات منها زيارة الصفحة الرسمية للمدرسة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
واشار الي أن المدرسة تستهدف استقطاب عدد كبير من الطلاب في كل موسم دراسي، موضحا ان الطاقة الاستيعابية للمدرسة تصل الي نحو 180 طالبًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصناعات الجلدية مدينة الجلود اخبار مصر مال واعمال التعليم الفني أن المدرسة
إقرأ أيضاً:
"عبدالحليم" يبحث مع رئيس أسمنت قنا سبل تعزيز التعاون المجتمعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، بمكتبه حسن جبري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مصر للأسمنت - قنا، لبحث سبل تعزيز التعاون بين المحافظة والقطاع الخاص في مجال الصناعات الثقيلة، وفي مقدمتها صناعة الأسمنت.
جاء اللقاء بحضور المهندس أحمد توفيق، رئيس قطاع الإنتاج، والمهندس سامح عوض، مدير مصنع أسمنت قنا، واللواء حسام شوقي، مدير أمن مجموعة مصر للأسمنت.
حيث أعرب حسن جبري عن شكره و تقديره لمحافظ قنا على حفاوة الاستقبال، مشيرًا إلى التزام شركة مصر للأسمنت - قنا، منذ تأسيسها عام 1997، بتعزيز مسؤوليتها المجتمعية، والمشاركة في تنمية المجتمع المصري من خلال دعم القطاعات المختلفة، مثل البيئة، والتعليم، والبحث العلمي، والمبادرات الهادفة إلى تحسين جودة الحياة وتوفير حياة كريمة للمواطنين في شتي أنحاء الجمهورية.
ومن جانبه أكد محافظ قنا، حرصه على تقديم الدعم الكامل لقطاع الصناعات الوطنية الثقيلة، وخاصة صناعة الأسمنت، نظرًا لدورها المحوري في دعم الاقتصاد الوطني، والمساهمة في المشروعات التنموية الكبرى التي تشهدها الدولة في مختلف القطاعات، لا سيما في مجال المجتمعات العمرانية الجديدة، والبنية التحتية، وشبكات الطرق والكباري.