منتدي اقتصادي أردني سوري في دمشق.. واتفاق على أهمية توسيع التبادل التجاري
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
ناقش مسؤولون من الأردن والنظام السوري آليات توسيع التبادل التجاري وإنعاش حركة المعابر وانسيابية البضائع، وذلك خلال منتدى اقتصادي جديد بعنوان "التبادل التجاري ولوجستيات النقل بين الأردن وسوريا" استضافته العاصمة السورية دمشق.
وشهد المنتدى الذي حضره القائم باعمال السفارة الأردنية في سوريا باسل الكايد، مشاركة عدد من الشركات المصنعة للمنتجات الأردنية والخدمات، حيث عرض أصحابها منتجاتهم على الجانب السوري الذي أكد أهمية التبادل الإقتصادي بين البلدين.
وجرى خلال المنتدى مناقشات بين الجانبين الأردني والسوري من المشاركين حول ضرورة فتح المعابر الحدودية بشكل أكبر ووضع رؤية مشتركة لتسهيل انسيابية البضائع بشكل قابل للتطبيق على أرض الواقع.
اقرأ أيضاً
لماذا يتقارب الأردن مع النظام السوري.. الصفدي يوضح
وطالب المشاركون بتفعيل مجلس الأعمال المشترك السوري الأردني في ظل الحاجة لتطوير العلاقات التجارية و الاتحادات مع دول الجوار، والتي تعتبر أولوية.
وكانت دمشق قد استضافت في أكتوبر/تشرين الأول 2022 فعاليات منتدى اقتصادي مع الأردن أيضا بعنوان "تشاركية لا تنافسية".
ومنتصف أكتوبر 2018ن أعاد الأردن والنظام السوري فتح معبر "جابر- نصيب"، بين البلدين، بعد إغلاق دام 3 سنوات، في خطوة رأى مراقبون أنها مثلت بداية تطبيع العلاقات بين البلدين، والتي كانت قد قطعت بسبب الحملة الوحشية التي شنها النظام السوري ضد شعبه.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: منتدى اقتصادي تبادل تجاري
إقرأ أيضاً:
الأردن يندد بخطة إسرائيل توسيع استيطان الجولان المحتل
أدان الأردن قرار السلطات الإسرائيلية، مضاعفة عدد سكان مرتفعات الجولان المحتلة قائلاً إنها "خرق فاضح للقانون الدولي"، وشدد أن "هضبة الجولان أرض سورية عربية محتلة يجب إنهاء احتلالها".
وفي بيان لوزارة الخارجية، قالت :"ندين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على خطة لتوسيع الاستيطان في الجولان المحتل ترسيخاً للاحتلال وخرقاً فاضحاً للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
ونقل البيان عن الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة تأكيده على "ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها"، مشدداً على أن "هضبة الجولان أرض سورية عربية محتلة يجب إنهاء احتلالها".
وأكد أن "جميع الإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تستهدف خلق وقائع جديدة على الأرض تتطلب موقفاً دولياً واضحاً يدينها ويفرض على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، الالتزام بقواعد القانون الدولي".
وافقت الحكومة الإسرائيلية الأحد على خطة لمضاعفة عدد سكان الجولان المحتل، لكنها أشارت إلى عدم رغبتها في الدخول في نزاع مع سوريا، بعدما سيطرت على المنطقة العازلة حيث تنتشر الأمم المتحدة، بعد سقوط نظام بشار الأسد.