أبوظبي في 13 سبتمبر/ وام/ عقدت اللجنة العلمية لمركز أبوظبي للغة العربية اجتماعها الثالث للعام الحالي، برئاسة سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وحضور أعضاء اللجنة التي تضم كلاً من الدكتور بلال أورفه لي والدكتور خليل الشيخ والدكتور عبدالله الغذامي والدكتور علي الكعبي والدكتور فيتالي نعومكن والدكتور محسن الموسوي والدكتور محمد أبو الفضل بدران والدكتورة هنادا طه والدكتورة وين- شين أويانغ، وبمشاركة سعادة سعيد الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية.

بحث الاجتماع مستجدّات مشاريع ومبادرات المركز، مُسلّطاً الضوء على مبادرات الذكاء الاصطناعي ودورها في خدمة اللغة العربية، وأهمية مواصلة دراسة مناهج اللغة العربية في المدارس والجامعات للناطقين وغير الناطقين باللغة العربية، وشهد اقتراح مشروعات علمية جديدة سيتم إضافتها الى سلسة المشاريع والبرامج التي يعمل مركز أبوظبي للغة العربية عليها ضمن خطته الإستراتيجية لعام 2024، واختتم بمناقشة اختصاصات وأدوار اللجنة العلمية، والخطة التنفيذية للمشاريع المقبلة للمركز.

وأكّد سعادة الدكتور علي بن تميم أن اجتماع اللجنة العلمية الثالث للمركز شكَّل عصفاً ذهنياً ثقافياً خلّاقاً بمشاركة نخبة من القامات الأدبية والأكاديمية، سعياً لتعزيز مكانة اللغة العربية وترسيخ حضورها على المستويين المحلي والعالمي، وثمن دور اللجنة العلمية في الارتقاء بآلية العمل في المركز، وحثّها على مواصلة الجهود لتعزيز اللغة العربية، خاصة أنّ الثقة الكبيرة التي وضعها المركز في لجنته العلمية تمهّد الطريق نحو مزيد من المشاريع والبرامج النوعية التي تدعم تحقيق الأهداف والإستراتيجيات المستقبلية.

أحمد البوتلي/ ريم الهاجري

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: أبوظبی للغة العربیة اللجنة العلمیة اللغة العربیة

إقرأ أيضاً:

في اللغة وأشياء َ غيرها!!بقلم: د. ذوقان عبيدات

في #اللغة وأشياء َ غيرها!!

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

مررنا هذا الأسبوع بالكثير من الأحداث، والمناسبات التربوية مثل: يوم #اللغة_العربية، والملتقى التربوي الأول بعنوان: أفكار لقضايا في التعليم العام في الأردن. كما شهدنا بعض مقالات عن اللغة العربية مثل: مقالة د. إبراهيم بدران، وتسجيل قصير لمعلمة تتحدث عن خطأ لا يغتفر في كتاب اللغة العربية للصف الثامن. وسأحاول تحليل ما ورد في هذه الأحداث.

(١)

اليوم العالمي للغة العربية

مقالات ذات صلة المصالح الأردنية فوق كل إعتبار 2024/12/22

قرأت، وكتبت عن اليوم العالمي للغة العربية والتي على الأقل لم أسمع بمشاركة جهات عديدة فيها، باستثناء الجامعة الأردنية ، ليس بسبب ثقل السمع الذي قد أعاني منه قريبًا لِكِبِر السنّ. كما شاركت في ندوة عربية عن لغة الضاد.
وملخص ذلك:
-د. إبراهيم بدران هو الوحيد في مجالس التعليم الذي يتحدث في التعليم، والتربية، واللغة! ولذلك ليس صحيحًا ما قلته أنا عن أن المجالس التعليمية لا تشارك، ولا يعنيها الأمر. والمشاركة للدكتور بدران فرض كفاية، فهو الوحيد المهتم!
كتب د. بدران مقالة في الغد ١٢/٢٢ الأحد عن النهوض باللغة العربية تحدث في مقالته عن الاقتصاد، والبنك الدولي، والعولمة، والتكنولوجيا، ولم يشِر إلى مناهج اللغة العربية التي يشرف عليها في أكثر من مجلس، والتي تحوي
خطأ ” لا يغتفَر” في إعراب فعل من أفعال الأمر في كتاب جديد بإشرافه، كما لم يتحدث عن نصوص الكتب التي انحازت لقضايا في معظمها لا صلة لها بحياة الطلبة.
فعن أي نهوض لغوي نتحدث يا دكتور بدران؟!!

(٢)
ندوة اللغة العربية
كما قلت: شاركت في ندوة عربية عن لغة الضاد قبل يومين، ومن دون أي لف، أو دوَران لم يلفظ أحد من المنتدين حرف الضاد! فالكل منحاز إلى لفظه بحرف الظاء لا الضاد!! ولم يخلُ كلام متحدث من عدد من أخطاء نحوية، تشعرك وكأنك في جلسة حكومية أو برلمانية غاب أعضاؤها عن دروس القواعد والنحو، وانحازوا لدروس البلاغة، والإنشاء، والخطابة!
هل مشكلة اللغة تكمن في أصحابها؟
أم في بعض ملاكيها؟؟؟

(٣)
الملتقى التربوي الأول
أعجبني الملتقى، فهو تعاون بين وزارة التربية، والجمعية الأردنية للعلوم التربوية. وكدت أموت إعجابًا بالحضور والمتحدثين.
أما الإعجاب الحقيقي، فكان في التوصيات:
-إرساء سياسات داعمة لتدريب المعلمين!-لاحظوا كلمة”إرساء”!!!
-ضرورة زيادة الوعي التربوي بالتعليم المهني، والتعليم الدامج!
الحديث يطول في شعبتين:
الأولى: معظم المتحدثين من وزارة التربية، حيث يتحدث المسؤول عن فتوحاته! أما مسؤولو الجامعة، فقد تحدثوا عن برنامجهم في إعداد المعلمين!!!
والأخرى: أننا نحن المواطنين- على الرغم من معايشتنا الأحداث- فقد سمعنا عنه بعد انتهاء أعماله فقط!
وهذا يجعلني أتوقع أن الملتقى
كان”أهليه بمحليّه”تدوير معلومات لا إنتاج أفكار!

(٤)
خطأ لغوي لا يغتفَر!!
وصفت المعلمة إيمان شحادة خطأ مؤلفي الكتاب ومشرفيه، والمجالس الثلاثة عالية المكانة، والستة والستين مراجعًا! وصفته بأنه لا يغتفَر، مع أن معلمنا غفور، وطالبنا غفور، ومجتمعنا شديد الغفران!!
خطأ مرّ على حوالي ثمانية آلاف معلم من دون وجه اعتراض!!
إنه إعراب فعل الأمر!
والأردنيون اعتادوا على تنفيذ الأوامر، خاصة ما تأتي من الحكومة، فهل علينا أن نؤمن بالمركز الوطني للمناهج، وكتبه، ومؤلفيه، ومراجعيه، ومجالسه، والمنتفعين؟!!
قيل: إن مشكلة اللغة العربية كامنة في القائمين عليها، والعاملين، والمؤلفة عيوبُهم!!!
فهمت عليّ جنابك؟!!

مقالات مشابهة

  • سفارة سلطنة عُمان بالقاهرة تحتفي باليوم العالمي للغة العربية
  • إبراز جهود توظيف الذكاء الاصطناعي في تعلم اللغة العربية
  • نادى أدب أسيوط يحتفل باليوم العالمي للغة العربية
  • مدرسة بنجع حمادي تنظم احتفالًا باليوم العالمي للغة العربية
  • في اللغة وأشياء َ غيرها!!بقلم: د. ذوقان عبيدات
  • جامعة الشرقية تحتفل بـ"اليوم العالمي للغة العربية"
  • جامعة الفيوم تحتفل باليوم العالمي للغة العربية.. صور
  • جامعة الفيوم تحتفل باليوم العالمي للغة العربية
  • الأمين العام لمؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية : اليوم العالمي للغة العربية يؤكد أهمية اللغة العربية في تشكيل الهوية والثقافة العربية
  • اللسان والإنسان.. دعوة لتيسير تعلم العربية عبر الذكاء الاصطناعي