كارفخال يفتح النار على الصحافة الإسبانية: "سأقاضيكم"
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
شن داني كارفخال، الظهير الأيمن لريال مدريد، هجومًا شديدًا على الصحافة الإسباينة بعد واقعة رئيس الاتحاد الإسباني لويس روبياليس، خلال نهائي كأس العالم لكرة القدم النسائية.
يوفنتوس يوقف بوجبا ويحرمه من 3 أموروأعلن كارفخال تضامنه مع لاعبات المنتخب الإسباني بعد واقعة روبياليس المسيئة، لتبدأ الصحافة الإسبانية في الهجوم على اللاعب ووجه له إتهامات فاضحة خلال تواجده بكأس العالم روسيا 2018.
علق كارفاخال على هجوم الصحافة الإسبانية عليه في بيان له عبر حسابه الشخصي بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب على منصة "تويتر" سابقًا، و"x" حاليًا: "كل المعلومات التي جاءت في الصحافة خلال الأيام الماضية كاذبة تمامًا".
وتابع: "توجد حملة ضدي منذ تورطي في بعض المشاكل مع الأحزاب السياسية".
وأضاف: "أجد من المؤسف للغاية أن يكون لوسائل الإعلام الحق في استخدام ذلك ضدي والتحدث عن جريمة تخص الاعتداء الجنسي".
وأختتم كارفخال بيانه: "الكتابة والتحدث في هذه الأشياء بدون دليل وبدون عقاب تمنح مصداقية مزيفة لأطراف ثالثة، تستهدف تلطيخ اسمي وشرفي وسأتخذ بالفعل كل الإجراءات القانونية ضدهم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كارفخال الصحافة الإسبانية ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
صحيفتان غربيتان: هكذا اخترقت إيران أفضل أنظمة الدفاع الجوي في العالم
تناولت صحيفتا تلغراف وغارديان الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على إسرائيل وكيف تعامل معه نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي الذي يعد أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، وإن كان غير معصوم من الخطأ حسب تلغراف.
وذكرت تلغراف أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت غالبية الصواريخ الباليستية التي أطلقتها إيران يوم الثلاثاء، لكن نجاح بعضها في اختراق طبقات متعددة من أنظمة الصواريخ أرض جو الموجودة لدى الدفاع الإسرائيلي، أثار ملاحظات بأن إيران ربما تكون قد نجحت في هزيمة أحد أقوى أنظمة الدفاع الجوي في العالم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ستراتفور: ما خيارات إسرائيل للرد على هجمات إيران بالصواريخ الباليستية؟list 2 of 2ميديا بارت: 3 طرق يسهم بها الغرب في محو المدنيين اللبنانيين والفلسطينيينend of listوكانت إيران استخدمت مزيجا من نحو 300 صاروخ وطائرة مسيرة في أول هجوم واسع النطاق شنته على إسرائيل، في حين أطلقت أكثر من 180 من صواريخ كروز وطائرات مسيرة في وقت متأخر من يوم الاثنين.
وقال صامويل هيكي، من مركز مراقبة الأسلحة ومنع الانتشار إن "هذا الهجوم كان أكثر إثارة للدهشة نسبيا"، لأن الصواريخ الباليستية يمكن أن تطير بسرعات تفوق سرعة الصوت، مما يجعل اعتراضها من قبل الطائرات المقاتلة أو الأنظمة الأرضية أكثر صعوبة.
قدر هيكي أن هجوم إيران في أبريل/نيسان كلف إسرائيل وحلفاءها حوالي 1.5 مليار دولار لمنع القصف، مشيرا إلى أن "إيران فيما يبدو أطلقت هذه المرة عددا أقل من الصواريخ ولكن أكثر تقدما، مما يجعل إسرائيل تدرك الخطورة إذا تصاعد صراع، وبالتالي قد يكون هذا سببًا لعدم تصعيد الأمر إلى صراع كامل".
وذكرت الصحيفة أن هناك مشكلة تتمثل في أن الصواريخ الاعتراضية محدودة العدد، مما يبرز مخاوف من أن تحاول إيران إغراق إسرائيل بقصف واسع النطاق، مما سيجبر إسرائيل على استخدام دفاعات متطورة ومكلفة، حسب غارديان.
ونسبت غارديان لمستشار مالي سابق لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي قوله إن صاروخ "حيتس" المخصص لاعتراض الصواريخ في الفضاء يكلف عادة 3.5 ملايين دولار، أما صواريخ "مقلاع داود" الاعتراضية فتكلف مليون دولار، ومن السهل إذا أن تصل تكلفة تدمير 100 صاروخ أو أكثر إلى مئات الملايين من الدولارات، حسب قوله، رغم أن الصواريخ نفسها لا تكلف إيران سوى حوالي 100 ألف دولار لكل صاروخ أو ربما أكثر.
وقالت الصحيفة إن قرار إيران إطلاق حوالي 180 صاروخا باليستيا عالي السرعة صوب إسرائيل يشير إلى أن طهران سعت لإلحاق أضرار جسيمة في هجوم ليلة الثلاثاء، على عكس هجوم الطائرات المسيرة والصواريخ الذي تم الإعلان عنه في أبريل/نيسان.
ويمثل إطلاق هذا العدد الكبير من الصواريخ الباليستية في بضع دقائق جهدا جادا لإرباك واستنزاف الدفاعات الجوية الإسرائيلية، خاصة أن هذه الصواريخ متطورة، وبالتالي ستكون الصواريخ الاعتراضية باهظة الثمن ومخزونها غير مؤكد.
وتقدر سرعة صواريخ "عماد" و"قادر" التي استخدمتها طهران في وقت سابق من هذا العام بـ6 أضعاف سرعة الصوت عند الاصطدام أو أكثر، وتستغرق 12 دقيقة للطيران من إيران، وقد قُدِّر أن إيران تمتلك ترسانة من الصواريخ الباليستية تضم نحو 3 آلاف صاروخ، وربما يكون الرقم أعلى من ذلك بكثير.
روسيا تعلّق على احتمالات الصراع المسلح مع أمريكا