دراسة تكشف عن عدد ساعات الجلوس اليومية التي تهدد بخطر الإصابة "بالخرف"
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تشير دراسة إلى أن قضاء أكثر من 10 ساعات يوميا في الجلوس أمام التلفاز أو عدم الحركة النشطة، حتى بشكل متقطع، يزيد من خطر الإصابة بالخرف.
واكتشف الباحثون، أن احتمال الإصابة بهذه الحالة يزداد بشكل كبير بين البالغين، الذين يقضون معظم يومهم في سلوكيات خاملة.
إقرأ المزيدوقال الباحثون، إنه لا يهم ما إذا كان الوقت الذي يقضيه الشخص في الجلوس، يمتد لفترة طويلة أو بشكل متقطع طوال اليوم، حيث أن لكليهما تأثير مماثل على خطر الإصابة بالخرف.
وحلل فريق من جامعة جنوب كاليفورنيا، وجامعة أريزونا بيانات أكثر من 50 ألف بالغ بريطاني، من البنك الحيوي"UK Bioban"، تبلغ أعمارهم 60 عاما فما فوق.
وارتدى المشاركون أجهزة في المعصم لمدة 24 ساعة يوميا على مدار الأسبوع. حيث تراقب هذه الأجهزة مستويات النشاط، ويمكنها التمييز بين الجلوس والنوم.
وفي حين أن مشاهدة التلفاز أو القيادة هي سلوكيات "خاملة شائعة"، فقد تشمل السلوكيات الأخرى ممارسة ألعاب الفيديو أو استخدام الكمبيوتر أو الجلوس أثناء التنقل بالسيارة أو الحافلة أو القطار أو الجلوس على مكتب في العمل، ولكنها لا تشمل النوم.
وتمت متابعة المشاركين لمدة ست سنوات تقريبا، وباستخدام نوع من الذكاء الاصطناعي المعروف باسم خوارزميات التعلم الآلي، صنف الباحثون أنواعا مختلفة من الحركة، بما في ذلك بين النوم والجلوس.
وخلال فترة الدراسة تم تشخيص إصابة 414 شخصا بالخرف.
وكشف التحليل أن الجلوس لمدة 10 ساعات أو أكثر يوميا يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالمرض.
وبالمقارنة مع أولئك الذين أمضوا ما يقارب تسع ساعات يوميا جالسين، فإن أولئك الذين أمضوا 10 ساعات كانوا أكثر عرضة بنسبة 8% للإصابة بالخرف.
إقرأ المزيدوفي الوقت نفسه، فإن الذين أمضوا 12 ساعة يوميا جالسين كانوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض بنسبة 63%، في حين أن الذين قضوا 15 ساعة جالسين يوميا، كانوا أكثر عرضة بثلاث مرات.
وأشار مؤلف الدراسة الرئيسي البروفيسور "جين ألكساندر"، أستاذ الأنظمة السريرية والإدراكية والعصبية ومدير مختبر تصوير الدماغ والسلوك والشيخوخة في جامعة أريزونا: "فوجئنا عندما اكتشفنا أن خطر الإصابة بالخرف يبدأ بالتزايد بعد قضاء 10 ساعات في الجلوس كل يوم، بغض النظر عن كيفية تراكم وقت الجلوس. وهذا يشير إلى أن إجمالي الوقت الذي تقضيه في الجلوس، هو الذي أدى إلى العلاقة بين السلوك المستقر وخطر الإصابة بالخرف. ومن المهم أن المستويات المنخفضة من السلوك المستقر، حتى نحو 10 ساعات، لم تكن مرتبطة بزيادة المخاطر".
وكشفت الدراسة، التي نشرت في مجلة "Jama Network Open"، أن الطريقة التي يتراكم بها السلوك الخامل على مدار اليوم، سواء كانت فترة طويلة من الجلوس يليها نشاط، أو فترة جلوس يتخللها الوقوف، لها رابط مماثل يؤدي إلى الخرف.
إقرأ المزيدوأضاف البروفيسور "ديفيد رايشلين"، أستاذ العلوم البيولوجية والأنثروبولوجيا في كلية دورنسيف للآداب والفنون والعلوم بجامعة كاليفورنيا، والذي شارك أيضا في الدراسة: "الكثير منا على دراية بالنصيحة الشائعة في توزيع فترات الجلوس الطويلة، و ذلك بالوقوف أو التجول كل 30 دقيقة تقريبا. ووجدنا أنه بمجرد أن تأخذ في الاعتبار إجمالي الوقت الذي تقضيه في الجلوس، فإن طول فترات الجلوس الفردية لا يهم حقا.
وقال البروفيسور "رايشلين": إن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث للإجابة بشكل كامل على سؤال ما إذا كان النشاط البدني يمكن أن يخفف من مخاطر الجلوس لمدة 10 ساعات أو أكثر.
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة ألزهايمر الصحة العامة مرض الشيخوخة معلومات عامة معلومات علمية خطر الإصابة بالخرف فی الجلوس
إقرأ أيضاً:
أخطار غير متوقعة فى الدمى القماشية.. دراسة تكشف التفاصيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة قام بإجرائها باحثون من MattressNextDay أن دمية الدب العادية تحتوي على ضعف عدد الجراثيم الموجودة في مقعد المرحاض العادي والأمر المثير للقلق هو أن هذه الجراثيم تشمل بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية والإشريكية القولونية وهي بكتيريا يمكن أن تسبب التهابات خطيرة لدى الأطفال ووفقا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
دراسة تحذر : الدمى القماشية قد تهدد صحة الأطفالقالت الدكتورة سنيغولي جايجي من عيادة It's Me and You: الحقيقة التي أشير إليها هنا هي أننا لا نتعامل مع الأوساخ فحسب بل مع مخاطر صحية خفية تشكل خطرا حقيقيا خاصة في المنازل التي بها أطفال صغار أو أفراد يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
وأضافت: يجب أن يكون تنظيف هذه العناصر أولوية لحماية الصحة والرفاهية.
وخلال الدراسة أخذ الفريق عينات من سبعة مواقع مختلفة عبر أربعة عناصر بطانية، دمية دب للأطفال، سلة مهملات، ومقعد مرحاض. ثم قاموا بتحليل هذه العينات باستخدام اختبار التلألؤ البيولوجي (ATP) الذي يقيس كمية أدينوسين ثلاثي الفوسفات وهو جزيء موجود داخل الخلايا وحولها.
وكشفت النتائج أن خمسي البطانيات (43%) وما يقرب من ثلث دمى الدببة (29%) التي تم مسحها سجلت قراءات تزيد عن 1000 وحدة، ما يشير إلى مستويات عالية من التلوث.
وبينما قد تعتقد أن سلال المهملات ومقاعد المراحيض تعج بالجراثيم فقد تبين أنها أنظف بكثير من البطانية ودمية الدب وكان متوسط قراءة مقعد المرحاض 864 وحدة، بينما كان متوسط قراءة سلال المهملات 294 وحدة فقط.
وبناء على النتائج تطالب الدكتورة جايجي الآباء باليقظة في تنظيف بطانيات أطفالهم ولعبهم قائلة: لا يمكنني المبالغة في التحدث عن المخاطر الخفية لإهمال غسل البطانيات ودمى الدببة فهذه العناصر التي تبدو بريئة هي أرض خصبة مثالية للبكتيريا والفطريات ومسببات الحساسية.
وأشارت إلى أن جراثيم مثل المكورات العنقودية الذهبية والإشريكية القولونية خطيرة بشكل خاص على الأطفال الذين ما يزال جهاز المناعة لديهم في طور النمو ،حيث تكون المخاطر أكثر وضوحا فى الأطفال فالتعرض المتكرر لهذه الميكروبات يمكن أن يؤدي إلى التهابات متكررة أو مشاكل في الجهاز التنفسي أو حالات جلدية، وكلها يمكن منعها بسهولة عن طريق التنظيف المنتظم.
وبخلاف البكتيريا، يمكن أن يكون عث الغبار والعفن خطيرين أيضا على الأطفال. وأضافت الدكتورة: تراكم عث الغبار والعفن على الألعاب المحشوة غير المغسولة يمكن أن يسبب أيضا ردود فعل تحسسية ويفاقم الربو.