"الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية" بالإسكندرية تواصل ندواتها حول الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
نظم مركز البحوث والدراسات الاقتصادية بكلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية ندوة تثقيفية بعنوان "تطبيقات الذكاء الاصطناعي البحثية والضوابط الأخلاقية" حاضر فيها الدكتور نبيل صلاح العربي أستاذ الاقتصاد الرقمي بالكلية والمستشار لدى أحد مشروعات برنامج الأمم المتحدة للتنمية سابقًا.
وجاءت الندوة تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، وأشار الدكتور أحمد وهبان عميد الكلية أن الندوة شارك فيها لفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والباحثين والمتخصصين والطلاب من قسميّ الاقتصاد والعلوم السياسية، وأشار في كلمته إلى أهمية التمسك بالضوابط الأخلاقية والمعايير الأكاديمية في البحث العلمي.
وأكد أن استحداث الأدوات الإلكترونية والرقمية للذكاء الاصطناعي في المجال البحثي والأكاديمي ليست بديلاً للبحث العلمي المُتقن الجاد، وعلى الباحث أن يسعى إلى الاستفادة من تقنيات العصر بما فيها إمكانات الذكاء الاصطناعي دون الوقوع في شرك السرقة العلمية أو ادعاء ملكية فكرية لبحوث ليست من إبداعه.
كما أشارت الدكتورة عبير شعبان عبده المدير التنفيذي لمركز البحوث والدراسات الاقتصادية إلى الوتيرة المتسارعة لمستحدثات الذكاء الاصطناعي التي تُلقي بظلالها على البحوث الأكاديمية، الأمر الذي يستوجب ضرورة مناقشتها والتعرف على مزايا ومخاطر استخدام تلك التقنيات في المجال البحثيّ والأكاديميّ.
واستعرض الدكتور نبيل العربي تقنيات الذكاء الاصطناعي وأثرها المتوقع على حياة البشر، والبحث العلمي، كما استعرض المستجدات والتطورات في هذا المجال، لافتاً إلى عدة موضوعات أبرزها هو التعريف بروبوت الحوار chatbot بالذكاء الاصطناعي، وكيفية عمل نموذج اللغة الكبير LLM ضمن تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومقارنة بين تطبيق ChatGPT وتطبيق Bard من حيث المواصفات ومعايير الأداء.
كما تم مناقشة الاستخدام الفعال لروبوتات الحوار بالذكاء الاصطناعي في الأنشطة البحثية، أخلاقيات استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحوث الأكاديمية، تضمنت الندوة مداخلات عديدة من الحضور من أعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة المعاونة وشباب الباحثين طرحوا خلالها أسئلة متنوعة، وانتهت بالتأكيد على مواصلة سلسلة الندوات حول موضوع الذكاء الاصطناعي ومستجداته استناداً إلى أهميته البالغة في مجال البحث العلمي المعاصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقتصاد الرقمي الدراسات الاقتصادية البحث العلمي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
رئيس معهد التخطيط القومي يدير جلسة حوارية بمنتدى البحوث الاقتصادية ERF
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدار الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، جلسة حوارية هامة ضمن فعاليات مؤتمر منتدى البحوث الاقتصادية (ERF) بعنوان: "المسارات الوطنية نحو الطاقة النظيفة والنمو المستدام: تونس والمغرب".
وتناولت الجلسة دور الطاقة المتجددة في التنمية الاقتصادية، وأهمية دمج المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MSMEs) في عملية التحول الطاقي.
تضمنت الجلسة عروضًا لأوراق بحثية قدمها نخبة من الخبراء، وهم: الدكتور عادل بن يوسف (جامعة كوت دازور ومنتدى البحوث الاقتصادية) وتناول تجربة تونس في التحول الطاقي، في حين استعرض البروفيسور مايكل تانشوم (معهد الشرق الأوسط) استراتيجية المغرب في مجال الطاقة الخضراء.
كما شارك في الجلسة كل من سونيا محامدي (منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية - تونس)، مونجيونغ لي (منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية)، وخالد غزلاني (المركز الدولي لبحوث التنمية)، حيث ناقشوا السياسات الخاصة بالطاقة النظيفة، وتحفيز الاستثمارات، ودور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في هذا التحول.
وأكد المشاركون في الجلسة أنه على الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزته تونس والمغرب في تبني الطاقة المتجددة، إلا أن التحديات المالية والعوائق التنظيمية، إلى جانب الحاجة إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص، لا تزال تمثل عقبات رئيسية.
ونبهت الجلسة إلى ضرورة أن تكون المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر محور استراتيجيات التحول الطاقي، مما يستلزم إصلاحات واضحة، وحوافز مالية مستهدفة، وبرامج لبناء القدرات لتعزيز دورها في الاقتصاد الأخضر.
جدير بالذكر أن منتدى البحوث الاقتصادية (ERF) يعقد مؤتمره السنوي هذا العام لمناقشة دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والحرفية (MSMEs) في دعم التحول نحو الطاقة النظيفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعلى مدار يومين، استهدف المؤتمر تسليط الضوء على التحديات والفرص التي تواجهها هذه المؤسسات، مع التركيز على خلق فرص عمل خضراء وتمكين الشباب والنساء، ولذا يعد المؤتمر حدثًا مهمًا بمشاركة عدد كبير من الخبراء لدعم السياسات والبحوث من أجل تحقيق تنمية مستدامة وشاملة في المنطقة.