إحصاء أبوظبي يختتم برنامج أبوظبي الإحصائي للشباب
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
اختتم معهد التدريب الإحصائي، التابع لمركز الإحصاء - أبوظبي، النسخة الثالثة من برنامج أبوظبي الإحصائي للشباب المخصص للطلاب الإماراتيين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و19 عاماً، لتعريفهم بأساسيات علوم الإحصاء والبيانات ودورها في دعم خطط وبرامج التنمية في إمارة أبوظبي.سلط البرنامج الضوء على أهمية بعض التخصصات الدراسية مثل الإحصاء والرياضيات ودورها في تأهيل الكفاءات الشابة للعمل في مجالات إدارة وتحليل البيانات، كما قدم البرنامج نبذة عن دور مركز الإحصاء - أبوظبي والمؤسسات الإحصائية في دعم صناع القرار وواضعي السياسات بالاستناد إلى البيانات والتحليلات الإحصائية.
وقال عبد الله غريب القمزي، مدير عام مركز الإحصاء - أبوظبي بالإنابة: «يسعى مركز الإحصاء - أبوظبي إلى تعزيز إمكانات الشباب الإماراتي وتمكينهم للمساهمة في رسم مستقبل أكثر ازدهاراً لإمارة أبوظبي، عبر تلبية احتياجات الدولة من المتخصصين في مجالات البيانات والإحصاء والارتقاء بمهاراتهم. أخبار ذات صلة
ويُعد برنامج أبوظبي الإحصائي للشباب خطوة أساسية نحو رفع مستوى الوعي بين الشباب الإماراتيين المقبلين على الدخول في مرحلة التعليم الجامعي، لتعريفهم بأهمية الإحصاءات ودورها في دعم متخذي القرار والمساهمة في تحسين جودة الحياة في الإمارة، عبر دعم الخطط والاستراتيجيات الوطنية.»وخلال أربعة أسابيع، شارك 14 متدرباً في أنشطة عملية للتعرف على أساسيات تخطيط المشاريع وإنتاج المؤشرات الإحصائية وجمع البيانات والفرق بين المسوح واستطلاعات الرأي، بجانب تعزيز مهارات التنمية الشخصية لديهم، مع تدريبهم على استخدام تقنيات وبرامج الذكاء الاصطناعي.
وقدم البرنامج للمتدربين معلومات مبسطة حول آليات اختيار عينات المسوح واستطلاعات الرأي وأهم طرق جمع البيانات، إضافة إلى تدريبهم على تحسين مهارات القيادة وإدارة فرق العمل والتواصل الفعال واستخدام المنصات الإلكترونية.
وفي هذا السياق، قالت رابعة محمد بني ياس، المدير التنفيذي لقطاع الدعم المؤسسي بالإنابة - مدير معهد التدريب الإحصائي:»إن برنامج أبوظبي الإحصائي للشباب مبادرة رائدة تهدف إلى تمكين الشباب الإماراتي من اكتساب المهارات الأساسية للتعامل مع البيانات وتفسيرها وتصويرها واستكشاف عالم الإحصاء ودوره في دعم صنع القرار، بما يؤهلهم للعمل في مجالات علوم البيانات التي تتضمن التحليل وإدارة وهندسة البيانات.»
ويعد هذا البرنامج جزءاً من استراتيجية معهد التدريب الإحصائي، التابع لمركز الإحصاء - أبوظبي، لبناء القدرات الإحصائية الشابة وتأهيل الكفاءات المواطنة، من خلال نشر الوعي بأهمية الإحصاء لدى جيل الشباب وتشجيعهم على اختيار تخصصات علمية مثل الرياضيات وعلوم البيانات والإحصاء في مرحلة التعليم الجامعي.
وفي هذا الإطار يتعاون مركز الإحصاء - أبوظبي مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا لتوحيد الجهود المشتركة وتبادل المعرفة والخبرات، بهدف رفع وعي الشباب وبناء القدرات الوطنية المؤهلة في مجالات الرياضيات والإحصاء وعلوم وهندسة البيانات.
وخلال البرنامج، تُنظم جامعة خليفة زيارات للمتدربين لإطلاعهم على المساقات الدراسية المتعلقة بعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تعريفهم بشروط الدراسة في الجامعة ودورها في تزويد الطلبة بالمهارات المستقبلية المطلوبة للالتحاق بسوق العمل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إحصاء أبوظبي فی مجالات ودورها فی فی دعم
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تطلق «مبادرة سفراء القراءة»
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةاختتمت وزارة الثقافة الشهر الوطني للقراءة 2025، بإطلاق «مبادرة سفراء القراءة» بالشراكة مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والمؤسسة الاتحادية للشباب.
تهدف هذه المبادرة المجتمعية المميزة إلى تعزيز ثقافة القراءة المستدامة من خلال اختيار مجموعة من الشخصيات المؤثرة كنماذج ملهمة وداعمة للقراءة، وتسعى الوزارة إلى تحفيز هذه الشخصيات للقيام بدورهم المجتمعي في تشجيع فئات المجتمع المختلفة على ممارسة القراءة كجزء من أنشطتهم اليومية.
وتنطلق المبادرة في دورتها الأولى بمشاركة «سفراء القراءة» الذين جرى اختيارهم ضمن فئات رئيسة تشمل الكتّاب والرواد، والشباب، والمتطوعين، والأطفال بحيث يعمل السفراء على تعزيز سلوك القراءة في المجتمع من خلال إطلاق وتنفيذ مبادرات داعمة بوسائل متنوعة، إضافةً إلى نقل التجارب والممارسات الإيجابية التي تشجع القراءة المستدامة، كما يسهمون في تقديم مقترحات لمبادرات مبتكرة يقومون بالمشاركة في تنفيذها في المكتبات والمراكز التابعة للوزارة لترسيخ ثقافة القراءة وجعلها جزءاً من الحياة اليومية لأفراد المجتمع.
تأتي مشاركة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في هذه المبادرة عقب إعلانه شعار الاحتفالات بيوم الطفل الإماراتي «الحق في الهوية والثقافة الوطنية» للعام الجاري، تأكيداً على أهمية الاهتمام بترسيخ مبادئ وعناصر الهوية الوطنية لدى الأطفال والناشئة، وبما يسهم في تعزيز قدراتهم على التفاعل مع تراثهم الثقافي والمشاركة فيه والتعبير عنه، بما في ذلك اللغة العربية، التي تشكل واحداً من أهم ركائز الهوية.
كما يهدف المجلس من تبني هذا الشعار إلى التشجيع على القراءة باللغة العربية لتعزيز ارتباط الأطفال بلغتهم الأم، ودعم التبادل الثقافي المحلي والمعرفي بين فئات المجتمع المختلفة بما يسهم في المحافظة على الموروث الشعبي الإماراتي الذي يشمل الشعر والحكم والأمثال والفنون التراثية، وهو ما ينسجم ويتماشى مع أهداف وغايات مبادرة «سفراء القراءة».
عادة يومية أصيلة
وأشار مبارك الناخي وكيل وزارة الثقافة إلى أن الوزارة تحرص دائماً على التجديد والابتكار في مجال القراءة من خلال التركيز على تصميم وتنفيذ مبادرات إبداعية مستدامة تدعم جهود الدولة في تشجيع ممارسة القراءة بين أفراد المجتمع، وتُسهم في ترسيخها كأداة للتقدم والتطور المستدام.
وأضاف: أننا نؤمن في الوزارة بأن ترسيخ ثقافة القراءة كعادة يومية أصيلة مسؤولية مشتركة بين جميع المؤسسات والأفراد، وكل أفراد المجتمع مساهمون فاعلون في دعم وإبراز القيم الحضارية من خلال دعمهم وتلاحمهم المجتمعي مع المؤسسات والجهات ومبادراتها المجتمعية.
تعزيز ثقافة القراءة
وتقوم الوزارة والمجلس والمؤسسة الاتحادية للشباب بتقديم الدعم اللازم للترويج لسفراء القراءة وإبراز جهودهم ومبادراتهم عبر وسائل الإعلام المختلفة، من أجل تمكينهم من تنفيذ مبادراتهم ونقل تجاربهم لتعزيز ثقافة القراءة، وعقد ملتقى سنوي في نهاية كل عام لعرض إنجازات سفراء القراءة.
وقد شملت الدورة الأولى من المبادرة السفراء من فئة الكتّاب والرواد الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، والكاتب والشاعر الدكتور سلطان العميمي رئيس مجلس إدارة اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، والأستاذة أسماء صدّيق المطوع مؤسسة ورئيسة صالون الملتقى الأدبي، والدكتورة عائشة بالخير مستشارة البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية، والكاتب والباحث فهد المعمري رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، والكاتبة ميثاء الخياط مؤلفة ورسامة قاص عالمية ومدربة في أدب الطفل واليافعين، والكاتب والروائي محمد الحبسي مدير إدارة الآداب في هيئة الثقافة والفنون، إضافة إلى عدد من فئتي المتطوعين والشباب، ومنهم شرينة السويدي عضو مجلس أبوظبي للشباب، وهزاع الشحي عضو مجلس رأس الخيمة للشباب، وأحمد مطر عضو مجلس دبي للشباب، ويعقوب البلوشي عضو مجلس الشارقة للشباب، ومحمد علي آل علي عضو مجلس أم القيوين للشباب، وناصر خالد الهرمودي عضو مجلس عجمان للشباب، ومحمد عبدالله العبدولي عضو مجلس الفجيرة للشباب، والطالبة آمنة المنصوري بطل تحدي القراءة العربي 2023، والطالب أحمد فيصل علي بطل تحدي القراءة العربي 2024 على مستوى دولة الإمارات.
فئة الأطفال
وعن فئة الأطفال، ضمت القائمة عدداً من أعضاء البرلمان الإماراتي للطفل منهم الشيخة روضة بنت نهيان بن زايد آل نهيان، والشيخ نهيان بن ذياب بن سيف آل نهيان، والشيخة شمسة بنت فيصل المعلا، وخالد بن حسين الحمادي، وسالم بن محمد بن حم العامري، ونوف ياسر محمد، ومطرة إبراهيم، وفاطمة الكعبي.
تطوير الفكر والإبداع
أعربت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان عن سعادتها بالانضمام إلى مبادرة سفراء القراءة، مؤكدة أن علاقتها بالقراءة بدأت منذ الصغر بفضل والدها المغفور له الشيخ محمد بن خالد آل نهيان.
وأوضحت أن القراءة الناقدة والتفاعلية أسهمت في تطوير فكرها وإبداعها، مشددة على دور الأفراد في ترسيخ القراءة كسلوك طبيعي ومجتمعي لبناء مجتمع المعرفة والابتكار، كما ثمنت جهود وزارة الثقافة في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة عبر تعزيز البناء الثقافي والفكري للأجيال القادمة.
بناء الإنسان
أشار الكاتب والشاعر الدكتور سلطان العميمي إلى أن القراءة لم تعد مجرد نشاط ترفيهي أو هواية، بل أصبحت إحدى أهم الركائز الأساسية في بناء الإنسان الواعي والمدرك لقيمة العلم والثقافة، خاصةً في عصر تتسارع فيه التغيرات والمعارف.